كتاب جديد لـ «تريندز» يسلط الضوء على أدوار مراكز الفكر وتحدياتها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في العين رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد بن محمد بن راشدأكد كتاب جديد أصدره مركز تريندز للبحوث والاستشارات أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه مراكز البحث والفكر في تشكيل المستقبل والسياسات العامة وتعزيز القوة الناعمة للدول. وأوضح مؤلف الكتاب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذا الإصدار الذي يحمل عنوان «مراكز الفكر في عالم متغير: التحولات والأدوار والتحديات» يمثل خلاصة سنوات من العمل البحثي والدراسات حول تطور مراكز الفكر وتأثيرها في عالم متغير يسوده عدم اليقين.
وأشار الدكتور العلي إلى أن الكتاب يتناول، عبر خمسة فصول رئيسية موزعة على 230 صفحة، مراحل تطور مراكز الفكر منذ نشأتها الأولى وحتى يومنا هذا، ويركز على التحديات التي تواجهها، مثل التمويل، والتنافسية، وتأثير التكنولوجيا المتزايد.
وأضاف أن الكتاب يتطرق إلى استراتيجيات الاستشراف المستقبلي، وكيفية مساهمة مراكز الفكر في صناعة السياسات العامة، وتشكيل الرأي العام، وربط النظرية بالواقع من خلال تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى حلول عملية.
وأوضح الدكتور محمد العلي أن الكتاب يلقي الضوء على أهمية مراكز الفكر كحلقة وصل بين الباحثين وصناع المستقبل والقرار، ويساهم في تثقيف الرأي العام حول القضايا المختلفة.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات الفكرية تلعب دوراً متنامياً في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الحوكمة في ظل ديناميات التغير العالمي.
وأعرب الدكتور محمد العلي عن أمله في أن يساهم هذا الإصدار في تعزيز الحوار الفكري حول دور مراكز الفكر في عصرنا الحالي، وتشجيع المزيد من الباحثين والمؤسسات على الانخراط في هذا المجال الحيوي.
وأكد أن الكتاب يُعد مرجعاً رئيسياً للمهتمين بالشأن العام من أكاديميين ومسؤولين وطلاب جامعات، حيث يقدم رؤية معمقة حول كيفية تجاوز مراكز الفكر للتحديات الراهنة واستثمار الفرص لتعزيز استدامتها ودورها المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز الإمارات محمد عبدالله العلي مراکز الفکر أن الکتاب الفکر فی
إقرأ أيضاً:
حثالة المرتزقة يبحثون عن أدوار وأموال!!
الرئيس الأمريكي العائد للبيت الأبيض “ترامب” بين تصريحاته الشهيرة في دورة حمكه السابقة – وذلك ما بات العالم يعرفه – قوله إن السعودية هي مجرد بقرة حلوب وسنواصل حلبها حتى تجف وبعد ذلك نذبحها.
ماذا بعد هذا أو أكثر من هذا للحديث عن دولة مستقلة وذات سيادة، وماذا عملت كندا بالمقابل حتى سار النظام السعودي إلى قطع علاقته أو ليس التصريح الترامبي كان أوجب لقطع العلاقات مع أمريكا؟.
حين سئل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول هذا أجاب بقوله “إن ترامب هو صديق والصديق يقول أحياناً كلاماً طيباً وحيناً أو أحياناً يقول كلاماً غير طيب”، وتوصيف أنه صديق تغفر له أي استثناءات أو زلات حتى لو تحدث عن بقرة حلوب وعن ذبحها بعد أن يجف حليبها..
السعودية كنظام من حقها أن تغفر لترامب زلاته واستثناءاته وأن تعاقب كندا أو غير كندا حتى لو لم تحدث إساءة كما ترامب، ولكن هل يملك نظام كهذا الحد الأدنى من أهلية قيادة أمة عربية أو إسلامية؟.
المسألة أن أمريكا التي أكدت أنها ستذبح هذا النظام بعد أن يجف حليبه هي من نصبته في تموضع قيادة للعروبة أو للإسلام، وما عرفت بالثورة العربية الكبرى هي خيانة مع بريطانيا مثلما الربيع العربي هو محطة أمريكية وخيانة مع أمريكا، والمسألة ليست نكث بريطانيا لتعهد أو اتفاق أو تعهد مع أشراف مكة لأن الاتفاق أو التعهد لمحاربة الأتراك والخلافة العثمانية هو “الخيانة” ولكننا بوعي أو بدونه نمجد الخيانات ونفرح بعناوين ثورة عربية كبرى أو ربيع عربي ونحو ذلك.
ومثلما الاستعمار البريطاني نفى الشريف “الحسين” إلى جزيرة وعين من أقاربه ملوكاً في العراق وسوريا والأردن فمن حق الاستعمار الأمريكي أن يذبح أي نظام عميل حين يجف حليبه أو يستغني عن خدماته، فهل هذا هو واقع ما عرفت ثورة عربية كبرى وما عرف ربيع عربي وبالتالي فنحن لا نتجنى على تاريخ قديمه وحديثه ولا على الاستعمار القديم ولا الاستعمار الحديد.
لدينا أنظمة ارتهنت للاستعمار القديم ثم للاستعمار الجديد الذي حل محله الاستعمار القديم كما الجديد يفوج ويجيش المرتزقة والخونة والعملاء ولذلك فثقل الأحزاب القومية واليسارية باتوا في قومية وأممية وارتزاق ويساقون بالمال كما أحزاب الأسلمة التي فوجت وجيشت للقتال في أفغانستان والشيشان ونظرت للقتال في فلسطين على أنه شبهة والمسألة هي أموال تسحبها أمريكا من المخزون الخليجي بقيادة النظام وليس غير المال إلا مزيد الأموال وسيقولون إن هذه هي الحرية وهي الديموقراطية وهي الدولة المدنية الحديثة وما إلى ذلك من الشعارات الكاذبة والمخادعة.
الوقوف مع فلسطين والقتال مع الشعب الفلسطيني هو الممنوع من القديم والحديث كاستعمار وسينفذون الأمر الأمريكي للقتال في أفغانستان أو الشيشان وحتى تجاه إيران وضد اليمن وكل شيء هو مال وأثمان، ومثلما الشيوعية وصمت بالإلحاد فالشيعية هي باتت الإلحاد وفق التحديث من الأجندة الأمريكية والحروب مع الأمركة والصهينة كما تطلب أمريكا.
الرئيس اليمني عبدالرحمن الإرياني الذي جيء به رئيساً بثقل وبصمة النظام السعودي كما كتب مذكراته التي أو حتى أن لا تنشر إلا بعد وفاته وذلك ما تم.
بين أهم ما أكد عليه هو أن اليمن لا يمكنها أن تستقر أو تزدهر إلا إذا تحررت من الوصاية السعودية ونالت كامل السيادة وكامل الاستقلالية، أما خلفه الرئيس الحمدي فقد دفع حياته لأنه تبنى حق السيادة والاستقلالية لليمن.
إذا النظام السعودي هكذا أسس بحيث لا يحتاج سيادة ولا استقلالية فاليمن لا تقبل غير كامل السيادة وكامل الاستقلالية ولا عودة أو إعادة للوصاية السعودية ولا نقبل كذلك بوصاية إيرانية أو غير إيرانية، ولكننا في اصطفاف مع كل من يناصر مظلومية الشعب الفلسطيني وسنظل ضد الأمركة والصهينة وهذه أسس ومعايير مواقفنا واصطفافنا وتوصيف هذا أنه مشروع أو وصاية إيرانية هو من هراء واهتراء الخيانة والعمالة ربطاً بواقع ووقائع عيشكم الذليل المهين بالانغماس في الأمركة والصهينة وهذا لا يحتاج جدلاً أو نقاشاً لأنه أوضح من أي وضوح.
أنتم تعرفون وتثقون بأن كل ضجيجكم وهديركم فاقد التأثير نهائياً على موقف الشعب اليمني الذي يتمسك بكامل السيادة وكامل الاستقلالية ويرفض أي وصاية على اليمن وعلى رأسها الوصاية السعودية التي عرفت وجربت طويلاً، وعليكم أن تعودوا إلى عروبتكم وإلى إسلامكم وأن تتركوا الأمركة والصهينة وتقفوا مع فلسطين القضية والشعب ولا شيء غير ذلك أو أقل من ذلك بما قد يجعل الشعب يعيد النظر في القبول بكم.
بدون ذلك فلكم عاجلاً وسريعاً أن تأتوا بأمريكا والغرب وإسرائيل في معركة التاريخ والجغرافيا، والنصر هو حتماً للشعب اليمني ولحقه المشروع في كامل السيادة وكامل الاستقلالية.
كفاكم تهريجاً وضجيجاً وأشعلوها بأمريكا والغرب وإسرائيل حرب كبرى عالمية والشعب اليمني أهل لها!!.