المرتضى: المرتزقة يراهنون على حرب جديدة لخدمة أمريكا وإسرائيل ولكنهم واهمون
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين، عبدالقادر المرتضى، أن مرتزقة العدوان يعيشون وهمًا كبيرًا باعتقادهم أن تفجير حرب جديدة خدمةً لأمريكا وإسرائيل سيعود عليهم بمكاسب مادية.
وقال المرتضى في تغريدة على منصة “إكس” : “يظن المرتزقة أنهم إذا فجّروا الحرب خدمةً لأمريكا وإسرائيل أنهم قد يحصدون ملايين الدولارات لتنمية أرصدتهم واستثماراتهم كما حصل أثناء العدوان السعودي، لكنهم واهمون”.
وأضاف أن الأمريكي والإسرائيلي لا يبددان أموالهم بسهولة، بخلاف الدول الخليجية التي كانت تغدق الأموال خلال العدوان السعودي على اليمن. ودعا المرتزقة إلى “حساب الأمور جيدًا”، محذرًا من أن تصرفاتهم قد تؤدي إلى نتائج كارثية تفوق تصوراتهم.
واختتم المرتضى تغريدته برسالة تحذيرية قائلاً: “احسبوها صح فقد يقرح الضمار الحاصل!”، في إشارة إلى العواقب الوخيمة والخسارة الكبيرة التي قد تترتب على تصعيدهم لصالح القوى الأجنبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل - دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
تعقيدات وتشابك المشهد السوريوأفاد التقرير بأنّه نظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر.
الأوضاع الجديدة في سورياوذكر أنّ الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية.
وواصل التقرير: "الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تلميحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأكمل: "على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة".