إحالة أوراق المتهمين بقتل شخص لسرقته بشبرا الخيمة للمفتى
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، بإحالة أوراق 3 عاملين لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم علي ما اقترفوه، لاتهامهم بقتل شخص داخل منزلة، وذلك لسرقة مبالغ مالية وإيصالات أمانة، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الأخير من دور شهر يناير القادم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، وهيثم حلمي علي ومحمد علي حمودة، وأمانة سر إيهاب سليمان.
أحالت النيابة العامة المتهمين: "محمد م ق س" (محبوس) ٢٦ سنة، عامل، مقيم شارع الوهيدي، عزبة عثمان بشبرا الخيمة، و "عمرو م ع ع" (محبوس) ٢٦ سنة، عامل، مقيم: مساكن نوبار، عزبة عثمان أول شبرا الخيمة، و "كريم ن ر خ" ۲۸ سنة، عامل، مقيم مساكن نوبار، عزبة عثمان، أول شبرا الخيمة، في القضية رقم ۷۲۰۸ لسنة ۲۰۲٤ جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم ٧٤٨ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب بنها، لأنهم في يوم ١١/ ١ / ٢٠٢٤ بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، قتلوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه:" منصور رشاد خليفة" البالغ من الكبر عتيا بأن أوعز له شيطانهم الفتك به فكفروا بالفطرة الإنسانية وبذوي الأرحام وعقدوا العزم وبيتوا النية واتفقوا على قتله وأعدوا لهذا الغرض أدوات بطشهم أداة "حبل".
وأن المتهمين ارتدوا ملابس النساء لإخفاء هويتهم عن المجني عليه واستقلوا الدراجة قيادة الثالث وتوجهوا للعقار سكنه الذي ايقنوا تواجده بداخله سلفا وصعدا الأول والثاني لمسكنه، وانتظرهم الثالث المراقبة الطريق، وطرقا الباب ففتحه لهما المجني فباغتاه بدفعه أرضًا وكمما فاه ولم يردعهما كبر سنه وضعف قوته بل والى طغيانهما وبطشهما بأن طوقا رأسه بالحبل خانقين إياه كاتمين لأنفاسه قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
وأشار أمر الإحالة إلى أنه قد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابهم لجنحة سرقة إذ أنهم في ذات الزمان والمكان سرقوا المبلغ المالي وإيصالات أمانة المبين قدرًا ووصفا بالأوراق والمملوك لذات المجني عليه من داخل مسكنه ليلا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محكمة أخبار الحوادث أمن القليوبية أول شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: نشأت في شبرا وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى، «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة، أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».
وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: أنها عاشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».
وأشارت إلى أنها «تزوجت جواز صالونات تقليدي من زوجى الله يرحمه، زيجة دامت 33 سنة، وهو أكرمنى وسندنى وشالنى وربى ولادنا أعظم تربية، كان عايش فى أمريكا بيشتغل فى بزنس المطاعم، وفى مصر اشتغل فى التطوير العقاري».
وتابعت: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».
وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».
واستطردت: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى انكار ومش مصدقة إنه مشي، وقلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه ورقتى».
وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة».
وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».