حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إيران، من" بث الفوضى في سوريا"، وحملهم "تداعيات التصريحات الأخيرة".

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أسعد الشيباني: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من "احتمال عودة الإرهاب إلى سوريا على خلفية الفوضى التي تشهدها، ما قد يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها".

وقال عراقجي في حوار مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة "الغد" المصرية: "نحذر من عودة خطر الإرهاب إلى سوريا نتيجة الفوضى، وهو ما قد يشكل خطرا على كافة دول المنطقة". وأكد الوزير الإيراني أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا كان في المقام الأول لمحاربة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" و"داعش" الإرهابيين وغيرهما من الجماعات الإرهابية الأخرى الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.

وشارك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي مؤخرا في قمة الدول الثمانية الإسلامية النامية D-8 (وهي منظمة دولية لتنمية التعاون بين الدول الإسلامية تضم 8 دول إسلامية هي مصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وبنغلاديش).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب السوري الفوضى في سوريا حكومة تصريف الاعمال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط فى الوقت الراهن كبيرة ومعقدة، فى ظل السياسة الإسرائيلية التي تسعى للهيمنة على المنطقة باستخدام القوة والضغط، فضلاً عن تدخلات القوى الإقليمية فى الشئون الداخلية لدول المنطقة التي زادت من تعقيد الأوضاع، بالإضافة إلى أن الإقليم أصبح ساحة لصراع بين القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى المشهد العالمى مع انطلاق عام 2025؟

- العالم مشتعل ويشهد حالة استقطاب واسعة، ويعانى من تداعيات استمرار الحروب، والتي أدى استمرارها إلى التصعيد ودخول أطراف أخرى إلى حلبة الصراع، ما يهدد الاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، فالعالم أجمع بات متيقناً من أن إحلال السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة فى تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب فى أمن وسلام مع إسرائيل.

ما أبرز القضايا التى تشكل تهديداً للمنطقة فى الوقت الراهن؟

- التحديات كبيرة ومعقدة فى المنطقة، وأبرزها السياسة الإسرائيلية التى تسعى للهيمنة على المنطقة وتستخدم القوة للضغط على جيرانها.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تدخلات إقليمية فى الشئون الداخلية للدول فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، فالشرق الأوسط يواجه العديد من الأزمات ذات الشأن الدولى، منها العدوان الإسرائيلى على غزة والتطورات السورية، والمناوشات الإيرانية - الإسرائيلية، فى وقت تتصاعد فيه الأزمتان السودانية والليبية.

وعدم التوصل لدولة منذ 2011، وجميعها مشاكل وأزمات مشتعلة تؤثر على المنطقة وعلى استقرارها، بعدما أصبحت المنطقة ساحة صراع بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يزيد من حدة التوتر. كما أن نقص الموارد الأساسية للشعوب وزيادة نفقات التسليح يشكلان تحدياً كبيراً، ونشهد نشاطاً مكثفاً للجماعات المسلحة الفاعلة ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً فى المجمل، وبالتالى فالتحديات كبيرة ومتعددة وتهدد استقرار المنطقة.

هل تتوقع أن يحمل العام 2025 انفراجة فى المنطقة؟

- عام 2025 سيكون صعباً للغاية، هناك مؤشرات تدل على أن الأمور لن تكون سهلة، حيث نعيش فى فترة من التغيرات السياسية على مستوى العالم كله، والسياسة الأمريكية قد لا تتوافق مع طموحات الشعوب العربية فى المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع، ومن الصعب أن نشهد انفراجة كبيرة قريباً.

هل تسهم الضربات المكثفة الإسرائيلية فى الشرق الأوسط فى توسعة رقعة الصراع؟

- أعتقد أن رقعة الصراع فى المنطقة قد اتسعت بالفعل، وأصبحت معظم الأوضاع معقدة بشكل كامل، ولا أعتقد أن هناك مساحات جديدة يمكن أن يشهد فيها الصراع توسعاً كبيراً فى المرحلة الحالية، والوضع قائم بالفعل فى معظم أنحاء المنطقة، وإذا كانت هناك تحركات جديدة، فهى تندرج ضمن إطار التصعيد القائم منذ فترة طويلة.

وأرى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التدخل بحزم لمنع إسرائيل من الاستمرار فى سياستها المتهورة وغير المدروسة التى تجر أطرافاً أخرى إلى الدخول فى الصراع، وتدفع بالشرق الأوسط إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار وتهديد مصالح الشعوب.

ما رأيك فى الرؤية المصرية فى التعامل مع أزمات المنطقة؟

- مصر تتبع سياسة حكيمة فى التعامل مع قضايا المنطقة، ومنذ فترة طويلة تحاول القاهرة الحد من تصعيد التوترات وتحسين الوضع فى المناطق التى قد تشهد توتراً، كما أن مصر تلعب دوراً إيجابياً فى جميع القضايا المزمنة فى المنطقة، سواء فى فلسطين أو ليبيا أو سوريا أو اليمن، والسياسة المصرية تحظى بتقدير كبير على الساحة الدولية، وقد شهد الجميع بحكمة مصر فى التعامل مع هذه الأزمات.

وكيف ترى دور الدبلوماسية المصرية فى التعامل مع أزمات الشرق الأوسط؟

- لا بد من التأكيد على أن الشرق الأوسط مضطرب ومشتعل بأزمات كبيرة ويحتاج لجهود مصر المستمرة دون كلل بجميع الطرق، وتمت الإشادة بالمبادرات أو الوساطة المباشرة واللقاءات الرسمية التى تعقدها القيادة المصرية.

ومن الأمور التى يجب التأكيد عليها أن الدبلوماسية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى مختلف الدوائر من أجل التصدى لجميع التهديدات والمحاولات التى استهدفت زعزعة الأمن القومى المصرى، لكن تظل القضية المحورية الدائمة فى سياستنا الخارجية هى القضية الفلسطينية التى تعد موضوع الساعة وكل ساعة منذ بداية العدوان على غزة، وإدارة الأزمة منذ بدايتها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى عظيمة، والرؤية المصرية محل تقدير واحترام من العالم، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة.

تأثير الحروب الأهلية

لا جدال أن هذه المخططات كانت دائماً موجودة، ولكن ما نشهده الآن هو مرحلة ضعف ووهن، ما يسمح لهذه المخططات بالظهور على أرض الواقع، وأصبحنا نشهد نتائج هذه المخططات على الأرض فى بعض الدول، وأعتقد أن هناك إرادة سياسية لدى بعض الدول العربية لمواجهة هذه المخططات.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية سوريا الجديد يحذّر إيران من بثّ الفوضى بالبلاد
  • وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
  • تحذير لإيران من حكومة تصريف الأعمال السورية
  • وزير خارجية سوريا يوجه تحذيرا إلى إيران
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • وزير الخارجية السوري يُحذر إيران من بث الفوضى
  • وزير الخارجية الإيراني: التطورات المستقبلية في سوريا قد تغير الأمور
  • وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال يلتقي وفدًا دبلوماسيًا بإيطاليا
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة