بيت إفرام للمسنين في الطيبة يحتفل بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم بيت إفرام للمسنين في الطيبة يوماً احتفالياً مميزاً بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك بحضور نزلاء البيت وذويهم والعاملين فيه، بالتعاون مع مجموعة كشاف النادي الأرثوذكسي العربي في القدس.
تضمن اليوم العديد من الأنشطة والفعاليات التي أضفت أجواء من الفرح، حيث تم تقديم وجبة غداء، إلى جانب فقرات ترفيهية متنوعة التي أسعدت الجميع وأدخلت البهجة في قلوبهم.
وعزفت مجموعة كشاف النادي الأرثوذكسي مجموعة من المعزوفات الكشفية الخاصة بعيد الميلاد، وتفاعل أعضاؤها بشكل لافت مع الحضور، خاصة مع المسنين الذين عبروا عن فرحتهم بهذا الأداء الذي أضفى طابعاً خاصاً على المناسبة.
وقد تميز الاحتفال بروح التعاون والتكافل بين مختلف فئات المجتمع، حيث شاركت في هذه المناسبة عدد من مؤسسات الطيبة الرسمية وفعالياتها الاجتماعية، مما أضاف بعداً مجتمعياً مميزاً للاحتفال.
وأعرب الحضور عن تقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي تجمع بين الأجيال وتدعم قيم المحبة والتضامن.
تم خلال الاحتفال توزيع الهدايا على الحضور من قبل الأب جاك عابد، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في الطيبة، ومدير البيت ماركو بصير.
كما تم تكريم العاملين في البيت تقديراً لجهودهم الكبيرة والمستمرة في خدمة المسنين. يأتي هذا الحدث في سياق تعزيز روح المحبة والتآخي، واحتفالاً بقيم العطاء والتراحم التي تميز هذه المناسبة المباركة في هذا الوقت من السنة.
يُذكر أن بيت إفرام للمسنين، التابع لبطريركية اللاتين في القدس، تأسس عام 2005 بهدف توفير الرعاية اللازمة للمسنين في بيئة صحية وعائلية.
يقدم البيت خدمات طبية متكاملة بمساعدة فريق متخصص ذو خبرة عالية، ويحرص على توفير نوعية حياة متميزة من خلال الرعاية الطبية، والنظافة، والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى التغذية الصحية.
كما يركز على توفير أجواء إنسانية وروحية تناسب احتياجات المسنين، مما يساهم في تعزيز راحتهم ورفاهيتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القيامة بالإسكندرية
احتفلت كاتدرائية القيامة التابعة للكنيسة الكاثوليكية في الإسكندرية مساء يوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث ترأس القداس القمص أنطونيوس غطاس، الوكيل البطريركي للكاثوليك في الإسكندرية و وشاركه في الصلاة الأب يوحنا راعى الكاتدرائية و عدد من كهنة الكنيسة، بالإضافة إلى حضور نواب مجلس الشعب و مجلس الشورى وشخصيات عامة.
وأشار القمص أنطونيوس غطاس، الذي يشغل منصب وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية إلى أن تطلعات الشعب خلال احتفال هذا العام تتمثل في تحقيق السلام في كافة أنحاء العالم، وذلك في ضوء الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.
يُذكر أن تعد كاتدرائية القيامة من أقدم الكنائس بالإسكندرية حيث بنت علي أنقاض معبد السيزاريوم، الذي أنشئته الملكة كليوباترا تكريمًا للقائد الروماني مارك أنطونيو في عام 30 قبل الميلاد، في حبرية البطريرك أنبا الكسندروس في الفترة من 312 إلى 328 م، تحوّل معبد قيصر، الذي كان يُستخدم للعبادة الوثنية، إلى كاتدرائية الكرسي المرقسي تحت اسم الملاك ميخائيل، وأصبح مقرًا لبطاركة الإسكندرية وبحسب المقريزي، أُطلق على كنيسة الإسكندرية إسم كنيسة القيامة، التي كانت في السابق معبد قيصر الذي أنشأته كليوباترا.
وفي عام 874 ميلادي، تعرضت الكاتدرائية لاحتراق جزئي، وفي عام 912 ميلادي، تعرضت للاحتراق الكامل والتدمير. و في عام 1896 ميلادي، قام البطريرك الأنبا كيرلس مقار بشراء الأرض التي كانت مغطاة بالأنقاض، وذلك بغرض إنشاء كاتدرائية ودار بطريركية تابعة لكنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك. وخلال أعمال حفر الأساسات، تم اكتشاف أطلال المعبد القديم والكاتدرائية السابقة، بما في ذلك سراديب وقاعات وأواني طقسية وجداريات من الفسيفساء.
في مايو عام 1902، تم تدشين كاتدرائية القيامة على يد غبطة البطريرك الأنبا كيرلس مقار. وفي 15 أغسطس 1945، خضعت الكاتدرائية للتجديد تحت إشراف الأنبا مرقس خزام، المدير الرسولي. وفي عام 1975، تعرضت الكاتدرائية للهدم بسبب تصدعها، وتم إعادة بنائها مرة أخرى وفي 24 يوليو 1986، تم تدشينها مجددًا على يد غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني وفي مايو 2022، تم إجراء ترميم شامل لها و احتفلت الكنيسة بمرور 120 عامًا على تدشينها برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.