البوابة نيوز:
2025-04-25@23:16:34 GMT

القس منذر إسحق: المسيح ما زال تحت الأنقاض في غزة

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور القس منذر إسحق عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، اليوم نحتفل بميلاد السيد المسيح، هنا في أرضنا فلسطين، وهنا في فلسطين نعيش في أقسى الظروف وأصعبها.

وأضاف “إسحق” خلال ما نشره عبر صفحته الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بأن بيت لحم محاصرة، و القدس جريحة،  وغزة تدمر، هذا العام نقول: المسيح ما زال تحت الأنقاض في غزة، ولكننا نأتي إلى هنا بالإيمان نتذكر اليوم أنه هنا، في هذه المدينة بالذات، صار الكلمة جسداً وصار واحداً منا.

وتابع: “وُلِد إنساناً ليتضامن معنا في معاناتنا، وُلِد بين من هم تحت الاحتلال، ليتضامن مع المظلومين والمقموع ، وُلِد في طفولته لاجئاً، ليتضامن مع المهجّرين والمنفيين، وُلِد في زمن قيصر وهيرودس، ليتكلم ضد كل ظالم وكل نظام لا يحترم قدسية الحياة”.

واستطرد “ إسحق” ، وبمولده فرح الملائكة وأعلنوا السلام في عالم لا يعرف إلا القتل والقمع والموت، ودخل عالمنا في زمن قيصر متغطرس وحاكم ظالم يقتل الكبار والصغار من أجل سلطته، ولا ننسى أنه في موته كان ضحية للمحتل والمتطرف.
وأكد “إسحق ” على أن السيد المسيح الثابت قام من بين الأموات، حاملاً بشرى الحياة وثقافة المحبة ورسالة  السلام،  إنه رب السلام فادي البشرية و مخلص الكون، إنه مخلص البشرية من الخطيئة، ومن قوة الخطيئة جاء ليخلصنا من أنانيتنا وجشعنا ورغباتنا وسعينا إلى السلطة والغطرسة.

واختتم الدكتور القس منذر إسحق عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس قائلاً: “ إنه يسوع، المولود في بيت لحم له نعطي الحب والعبادة ، واليوم ونحن نأتي إلى هذا المكان، نصلي أن يولد طفل عيد الميلاد من جديد في قلوبنا وبيوتنا وأرضنا، وأن يملأها بالسلام والعدالة والحرية”.
https://www.facebook.com/share/r/1CCeHef1hp/?mibextid=wwXIfr

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التواصل الإجتماعي فيس بوك الميلاد تحت الانقاض بيت لحم كلية بيت لحم للكتاب المقدس ميلاد السيد المسيح بیت لحم

إقرأ أيضاً:

رحلة اختيار بابا الفاتيكان الجديد.. عملية معقدة بامتياز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد إعلان خبر وفاة بابا الفاتيكان، يتساءل الكثيرون: كيف يُختار خليفته كرئيس للكنيسة الكاثوليكية وراعٍ لأكثر من مليار ونصف شخص حول العالم؟ هل هي عملية سهلة؟ الإجابة تكمن في تفاصيل معقدة ومتوارثة منذ قرون.  

السلم الوظيفي الكنسي: من القس إلى الكاردينال

الكنيسة الكاثوليكية تُحكمها تسلسل هرمي صارم. الشرط الأول لخوض السباق نحو البابوية هو أن تكون ذكراً ومسيحياً كاثوليكياً، لكن هذا لا يكفي! المرشح يجب أن يكون كاردينالاً  وهو لقب لا يُمنح إلا بعد رحلة طويلة تبدأ من قاعدة السلم الكنسي:  

1. القس (Priest): الحصول على بكالوريوس في الفلسفة الكاثوليكية وماجستير في اللاهوت.  
  - أن يكون غير متزوج ومستعداً للتفرغ الكامل للكنيسة.  
  - بعد 10 سنوات من الدراسة والخدمة، يُصبح مسؤولاً عن كنيسة أو يعمل مع قساوسة آخرين.  

الانتقال من قس إلى أسقف: القائمة السرية والاختيار الدقيق وللترقي إلى رتبة أسقف (Bishop) يجب أن يكون القس في قائمة سرية يُعدها الأسقف الحالي قبل تقاعده أو وفاته وأن يكون عمره فوق 35 عاماً، مع خبرة لا تقل عن 5 سنوات كقس، وحاصل على دكتوراة في العلوم الدينية و تُرسل القائمة إلى سفير الفاتيكان بالدولة، الذي يختار 3 أسماء ليجري تحقيقات مُكثفة عنهم، ثم يعرضها على مجلس الأساقفة بالفاتيكان للتدقيق وإذا رُفض المرشحون، تُعاد العملية من البداية!  

الكاردينال: التميز والمسؤولية

الأسقف الذي يصل إلى رتبة كاردينال (المُعين من قبل البابا نفسه) ينضم إلى النخبة القليلة التي يحق لها التصويت لاختيار البابا الجديد. هؤلاء هم من تراهم في الأفلام بلباسهم الأحمر المميز، لكن شرفهم هذا يأتي بثمن:  
- الانتظار سنوات (أو عقوداً) حتى وفاة البابا الحالي، مع التزام الصمت الكامل خلال فترة الانتخابات.  

مراسم الانتخاب: العزلة والتصويت السري فعند وفاة البابا، تُستدعى جميع الكاردينالات تحت 80 عاماً لعزلة تامة داخل كنيسة سيستين الشهيرة، حيث: يُجرى التصويت 4 مرات يومياً عبر أوراق سرية تُكتب عليها الأسماء ويجب أن يحصل المرشح على أغلبية ثلثي الأصوات و تُحرق الأوراق بعد العد، ويُعلن عن النتيجة عبر دخان أسود (عدم الاتفاق) أو دخان أبيض (اختيار البابا) والعملية قد تستغرق أياماً أو حتى سنوات، كما حدث في القرن الثالث عشر عندما استمرت 3 أعوام!  

الدخان الأبيض: إعلان البابا الجديد فبعد الموافقة، يختار البابا الجديد اسمه (غالباً اسم أحد البابوات السابقين)، ويُعلن للعالم عبر الدخان الأبيض، لتبدأ مراسم التنصيب التي تمنحه سلطة روحية على مليار ونصف كاثوليكي.  

عملية معقدة بامتياز

من شروط الترشح إلى مراسم الانتخاب السرية، تُعد عملية اختيار بابا الفاتيكان واحدة من أقدم وأعقد النظم الانتخابية في العالم، حيث تتداخل التقاليد الدينية مع الإجراءات الدقيقة التي صمدت أمام اختبار الزمن.

مقالات مشابهة

  • “أبو عبيدة” يكشف عن استراتيجية المقاومة في استنزاف “جيش الاحتلال” 
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس القداس الإلهي مع الكهنة الدارسين بروما.. صور
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلقي نظرة الوداع علي البابا فرنسيس | صور
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: سبعون سنة يتيهون في الأرض
  • عبد المسيح : هل تكون بداية المحاسبة مع اقرار قانون رفع السرية المصرفية؟
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرتين في جباليا
  • القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
  • حاجة غريبة.. زاهى حواس يرد على خرافة دفن السيد المسيح تحت الهرم
  • اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
  • رحلة اختيار بابا الفاتيكان الجديد.. عملية معقدة بامتياز