(شاهد) تطبيق جديد لتسجيل الهواتف المستوردة يثير الجدل حول موعد التنفيذ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول، أن لافتات إعلانية تابعة للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مطار القاهرة الدولي أعلنت عن تطبيق جديد يسمى "تليفوني"، يهدف إلى تنظيم عملية دفع الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة من الخارج من خلال عرضها على موظفي الجمارك.
وأشار طلعت خلال مداخلة هاتفية على قناة الحدث، الثلاثاء، إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يصدر إعلانًا رسميًا بشأن موعد بدء تنفيذ قرار دفع الرسوم، رغم انتشار شائعات عن تطبيقه اعتبارًا من يناير 2025.
وأوضح أن القرار سيقتصر على الهواتف الجديدة فقط، ولن يطال الأجهزة القديمة التي تم تفعيلها قبل موعد التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قرار أزهري بتعريب العلوم الطبية يثير الجدل.. ونائب رئيس جامعة الأزهر يكشف التفاصيل
أثار قرار الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، حول دراسة تعريب العلوم الطبية، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لفكرة تعريب العلوم بشكل عام.
وفي تصريح خاص لـ"الأسبوع"، أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والمشرف العام على مستشفيات الجامعة، أن القرار لا يزال قيد الدراسة والمناقشة ولم يتم البت فيه بشكل نهائي، مؤكدا أن اتخاذ قرار كهذا يعد "قرار دولة" يستلزم المرور بعدة مراحل تنظيمية وموافقة القيادة السياسية.
وأشار صديق إلى توافق كبير بين أساتذة الجامعة على أهمية القرار، مع تأكيده أن جامعة الأزهر تسعى إلى إتاحة مناهج العلوم باللغتين العربية والإنجليزية، لتلبية احتياجات الطلاب والارتقاء بمستوى التعليم الطبي وغيره
وأضاف أن لجانًا متخصصة ستُشكَّل للدراسة ومن ثم تعريب المقررات الدراسية، فى حال التوافق والقبول.
وتشمل هذه اللجنة أفرادًا ذوي خبرة من مختلف التخصصات العلمية.
وفي إطار دفاعه عن الفكرة، استشهد صديق بتجارب دول متقدمة كاليابان وفرنسا، التي تعتمد تدريس العلوم بلغتها الأصلية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية ودعم اللغة العربية.
يُذكر أن رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في ديسمبر 2024، أشار إلى أن العلوم الطبية كانت في الأصل تُكتب بالعربية قبل أن تُترجم إلى لغات أخرى، داعيًا إلى استعادة مكانة اللغة العربية في التعليم والبحث العلمي. كما شدد على أهمية تقويم اللسان العربي وتنمية الهوية الثقافية منذ الصغر، في ظل انتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها كلغة أساسية للتعليم.