الآثار الجانبية لحقن البوتوكس وطرق تجنبها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصبح البوتوكس من الإجراءات التجميلية التي انتشرت في الفترات الأخيرة، إذ تُستخدم حقن البوتوكس لإرخاء العضلات في الوجه بهدف التخلص من التجاعيد، إلا أن هذا العلاج التجميلي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم بالشكل الصحيح.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للبوتوكس: "الوجه المتجمد" والصداع والكدمات والتورم وتلف الأعصاب.
وأكدت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم خدمات البوتوكس في عياداتها في لندن وليفربول وشمال ويلز، على ضرورة أن يتم الحقن بواسطة متخصصين على دراية تامة بتشريح الوجه لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
وقد كشف العديد من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاربهم المؤلمة بعد الحقن، حيث نشرت إحدى مستخدمات "تيك توك"، باسم @Raiinnna_، صورا توضح تداعيات حقن البوتوكس في العضلة الماضغة، ما أدى إلى عدم قدرتها على الابتسام بعد 3 أسابيع من الحقن، كما نشرت مستخدمة أخرى (@justjennie77) مقطعا توضح فيه تدلي جفنها بعد الحقن في الجبهة، محذرة متابعيها من النتائج غير المتوقعة لهذا العلاج.
وبهذا الصدد، أوصت الممرضة أزوباردي بتجنب الحقن بكميات كبيرة من البوتوكس في المرة الواحدة، حيث يمكن تعديل الجرعة في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر. وأوضحت أن الحقن الزائد في الجبهة أو الفك قد يؤدي إلى تكتلات وعدم تناسق في الوجه، ما يعرّض المريض لمشاكل مثل الابتسامة غير المتوازنة أو تدلي الجفون.
ومن جانبها، أوضحت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث فقط في حالة واحدة من كل 100 حالة، وأنه يمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين، مع تحسن الحالة لدى زوال تأثير البوتوكس خلال 3 إلى 4 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوتوكس حقن البوتوكس التجاعيد تلف الأعصاب الصداع
إقرأ أيضاً:
رسخ قيم المواطنة.. "الجبهة الوطنية" ينعي الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية، وكل أعضاء وقيادات الحزب، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات دينيا ووطنيا.
وتقدم الحزب بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط في الأنبا باخوميوس القامة الوطنية الحكيمة، صاحب الإسهامات الكبيرة في تاريخ مصر والكنيسة فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية، يشهد له كل أهالي البحيرة ومطروح بالمحبة والتسامح ومساهمته في ترسيخ قيم المواطنة والحفاظ على وحدة الوطن في أصعب المواقف التي مرت بها الأمة.