الدعم السريع تهدد بمهاجمة الولاية الشمالية وتكشف عن اليات وعتاد عسكري ضخم والقوات المشتركة تستعد للمواجهة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الشمالية – تاق برس – هددت قوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء بمهاجمة منطقتي الدبة ومروي في الولاية الشمالية.
ونشرت حسابات مقربة من قوات الدعم السريع صورا تظهر ارتال من السيارات العسكرية مدججة بالجنود وعربات قتالية بكامل عتادها الحربي متجهة نحو الدبة حيث تتمركز قوة ضخمة لمهاجمة الدبة ومروي في الساعات القادمة.
وهددت بانه سوف تكون هنالك معركة شرسة لتحرير الولاية الشمالية ونهر النيل
وناشدت المواطنين في مناطق الدبة ومروي الابتعاد من المناطق العسكرية
في الاثناء أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل الى جانب الجيش السوداني استمرارها في الزحف للقضاء على قوات الدعم السريع وذلك بعد ايام من تحرير منطقة الزرق في وادي هور بولاية شمال دارفور غربي السودان والاستيلاء على أكبر قاعدة عمليات عسكرية لامداد قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي.
ونشر حساب القوة المشتركة فيديوهات تظهر عمليات اطلاق نار بالمدافع والاسلحة الثقيلة وخوض معارك ضخمة ضد قوات الدعم.
واعتبرت مصادر عسكرية تهديدات الدعم السريع بمهاجمة الشمالية محض “كذب” ومحاولة لاستعادة الروح المعنوية بعد هزيمتها في منطقة الزرق بشمال دارفور، وقالت المصادر ان الصور التي تبثها قوات الدعم السريع لارتال السيارات والعتاد العسكري هي استعادة لصور سابقة لانه لا يمكن لكل هذه السيارات التحرك في ظل تغطية الطيران الحربي لمساحات واسعة يسهل استهدافها والقضاء عليها.
ترقبوا بشرياتنا الزحف مستمر #مشتركة_فوق pic.twitter.com/TrulWmf4fP
— الحساب الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (@Jsamfdarfur) December 24, 2024
الدعم السريعالقوة المشتركةمهاجمة الولاية الشمالية الدبةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع القوة المشتركة قوات الدعم السریع الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عودة 9 مصريين احتجزتهم قوات الدعم السريع بالسودان 19 شهرا
أعلنت مصر اليوم عودة عدد من مواطنيها من مناطق الاشتباكات بالسودان قالت إنهم "كانوا مختطفين من قبل قوات الدعم السريع".
وقالت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية إن الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان تمكنت من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن".
وبينما لم توضح الوكالة المصرية الرسمية عدد المواطنين العائدين ذكرت وكالة "رويترز" أن 9 مواطنين مصريين، تم إطلاق سراحهم بعد أن احتجزتهم قوات الدعم السريع في السودان لمدة 19 شهرا، عادوا إلى محافظة الفيوم في مصر.
والتقت "رويترز" بعض العائدين منهم أحمد عزيز مصري الذي قال وهو محاط بالعشرات من الأهل والأقارب والأصدقاء الذين جاءوا لتهنئته بالعودة لقريته أبو شنب "الحمد لله. بدأنا عمرا جديدا اليوم.. و يعني بداية حياتنا اعتبارا من اليوم فقط".
وذكرت الوكالة أن شوارع قرية "أبو شنب" التي تقع على بعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي القاهرة وهي محل إقامة سبعة من المفرج عنهم اكتظت بالمهنئين الذين حرصوا على استقبال العائدين.
كما أفادت بأن المصريين الذين تم إطلاق سراحهم كانوا يعملون في الخرطوم لسنوات في استيراد البضائع المنزلية والأجهزة الكهربائية الصغيرة.
إعلان ملابسات الاحتجازوقال عماد معوض أحد المفرج عنهم إنه حجز تذكرة طيران للعودة لمصر إثر اندلاع القتال لكن المطار أغلق.
وأضاف "بعد مرور 65 يوم من الحرب جاءت قوات من الدعم السريع هاجمت المكان الذي كنت أقيم فيه وأخدتنا أنا وأخي و وآخرين كانوا موجودين معنا حيث احتجزونا عندهم من أكتر من 19 شهر".
اتهامات ووعودكما نقلت الوكالة عن أحمد عزيز مصري قوله إن قوات الدعم السريع "اتهمتهم زورا بالتجسس لصالح المخابرات المصرية". مضيفا أنهم كانوا يقولون لهم كل عدة أشهر إنهم سيطلقون سراحهم لكن بعدها ينقلونهم معصوبي الأعين لموقع احتجاز آخر.
وأضاف "في خامس موقع احتجاز، تم استدعائي لمكتب قائد السجن ليستقبل مكالمة تلقى فيها نبأ حل مشكلتهم". وأضاف أنهم قبل أسابيع قليلة "وصلونا إلى آخرنقطة لهم قرب الجيش السوداني وكان هناك تنسيق مع الجيش السوداني، حرسونا ووصلونا إلى السفارة المصرية في بورتسودان" ثم عاد مع الباقين إلى القاهرة.
على الصعيد الميداني، بث جنود الجيش السوداني تسجيلا مصورا لقوات الجيش وهي متمركزة في مواقع قريبة من مبنى وزارة الخارجية في الخرطوم. وتعد هذه المواقع أحد المراكز الحصينة لقناصة الدعم السريع.
وتبعد المواقع التي ظهر فيها جنود الجيش نحوَ كيلومتر عن القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
استقطابيذكر أن الحرب في السودان اجتذبت عدة قوى أجنبية، واتهمت قوات الدعم السريع مصر بمساعدة الجيش بينما اتهم الجيش الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القاهرة عودة مصريين من السودان حيث كانت قوات الدعم السريق سبق وأن احتجزت جنودا كان يشاركون في تدريبات عسكرية مع الجيش السوداني.
وفي أبريل/نيسان 2023، أعلنت الخارجية المصرية نجاح الجهود التي قامت بها بالتنسيق والتعاون مع دولة الإمارات، لتأمين سلامة الجنود المصريين المتواجدين في السودان لدى قوات الدعم السريع وتسليمهم إلى سفارة مصر في الخرطوم.
إعلانومنذ إبريل / نيسان 2023 يشهد السودان حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في كارثة إنسانية عبر قتلى ومصابين ونازحين.
وتقول وكالة الأناضول إن الحرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.