بسبب اندلاع حريق..اغلاق برج إيفل مؤقتا و إجلاء السياح
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/-شهد برج إيفل في باريس، يوم الثلاثاء، حالة طارئة استدعت إجلاء السياح من الموقع، وذلك بعد اندلاع حريق في أحد أعمدة المصاعد بين الطابق الأول والثاني.
الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا، دفع بخدمات الطوارئ إلى التحرك بسرعة للسيطرة على النيران وضمان سلامة الزوار.
وبحسب مصادر تم احتواء الحريق لاحقًا، بينما ظلت خدمات الطوارئ في الموقع لإتمام عمليات التبريد والتأكد من سلامة المنشأة.
وأُغلق البرج، الذي يستقطب يوميًا ما بين 15,000 و25,000 زائر، بشكل مؤقت خلال الحادث، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياحية فيه حتى إشعار آخر.
في الوقت الحالي، تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في أسباب الحريق. وفي الوقت الذي تتابع فيه فرق الطوارئ عملها لتأمين الموقع، يستمر برج إيفل في كونه رمزاً بارزاً يعكس مكانة باريس كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أنشطة يومية يحذر أطباء الطوارئ من خطورتها
أميرة خالد
كشف أطباء الطوارئ عن أنشطة يومية شائعة، قد تضع مرتكبيها في مواجهة خطر صحي حقيقي، حيث حذر طبيب الطوارئ في جامعة شيكاغو، الدكتور عبد الله برات، من خطورة ارتداء أحذية “كروكس” في الطقس البارد، أو في الظروف التي تكون فيها الأرض زلقة بسبب الثلج أو الجليد، مفسراً أنها قد تزيد من خطر السقوط والإصابات.
وأفادت طبيبة الطوارئ في مستشفى بريغهام الدكتورة أديرا لاندري، بتوجه نحو 350 ألف شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة إلى غرفة الطوارئ كل عام بسبب إصابات مرتبطة بالسكاكين فقط.
ويعتبر الكثيرون أن الترامبولين وسيلة للترفيه وحرق السعرات، فيما يرى أطباء الطوارئ أنها تعرّض للإصابة بالرأس وكسور وإصابات العمود الفقري بشكل مستمر، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
وبعض الأشخاص يعتبر أن مداعبة رؤوس الكلاب في الحي من أبرز لحظات يومهم، لكن هذا التصرف الذي يبدو طبيعياً قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة. ففي بعض الأحيان، قد تُظهر الكلاب ردود فعل عدوانية أو غير متوقعة، إذا شعرت بالتهديد أو الخوف من الغرباء، بحسب أطباء الطوارئ.
وطالب أطباء الطوارئ بسرعة التوجه إلى غرفة الطوارئ في حال ظهور أعراض صحية شديدة ومفاجئة، مثل تلك المرتبطة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وأكدوا أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى الموت.
وشدد أطباء الطوارئ أن التخلي عن ارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجات الهوائية أو النارية يعد مخاطرة كبيرة قد تؤدي إلى عواقب مدمرة. ودعوا إلى أهمية استخدام معدات الحماية، مثل الخوذة وحافظات الركبتين والمعصمين يعرض الشخص للإصابات الخطيرة.