إبراهيم عيسى: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء "إيجابي ومطمئن"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، على القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، موضحًا أن هذا القرار هو شئ لافت ومهم وقرار مطمئن ويعطي انفتاح واحتواء ورضا وحالة من حالات الرضا والقبول وقرار إيجابي من قبل الرئيس السيسي.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لابد أن يتم الإفراج عن أصحاب الرأي ايضًا، مضيفا: “قدرة الوطن على سماع كل الأصوات هو الذي يحصنه ويجعله بشكل أقوى”.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، ويأتى هذا القرار إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء أبناء سيناء السيسي إبراهيم عيسى الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: نشكر الرئيس السيسي على جهوده في حل الأزمة الليبية
دعا المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، كل الأطراف السياسية في ليبيا إلى التوافق من أجل مصلحة الوطن، ونبذ الخلافات الشخصية، مشددًا على أن ليبيا ليست قابلة للمساومة أو البيع والشراء.
وأكد صالح، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحل يكمن في الاتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، تُحدد مدتها ومهامها وآلية تشكيلها، معتبرا أن التفاهم بين مجلسي النواب والدولة هو الأساس لحل الأزمة الليبية، وأنه في حال تحقق هذا التوافق؛ فلن يكون هناك مبرر لأي اعتراض.
كما أعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري؛ لدعمهم المستمر لليبيا وجهودهم في لمّ شمل الفرقاء الليبيين، مؤكداً أن مصر لم ولن تتخلى عن ليبيا في أي مرحلة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد عقيلة صالح على أن ليبيا لن تتخلى عن فلسطين، مستذكرًا تاريخ الدعم الليبي لفلسطين منذ عام 1948، حيث شارك الليبيون في القتال ودعموا المقاومة الفلسطينية.
وأعلن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أي مسمى، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى توحيد صفوفها لدعم فلسطين والوقوف إلى جانبها، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية