طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
التهاب المفاصل هو مجموعة الأمراض والحالات التي تؤثر وتدمر مفاصل الجسم، تشمل الأعراض آلام المفاصل وتيبسها ومحدودية الحركة واحمرار الجلد في منطقة المفصل المصاب حسبما أشارت الدكتورة ألينا خريبكوفا .
وتقول: "يمكن أن يسبب عدم علاج التهاب المفاصل على الفور، ضررا تدريجيا للمفاصل، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم مزمن، ومحدودية حركة المفاصل، وتشوه، ونتيجة لذلك، تدهور نوعية الحياة".
ووفقا لها، لا يوجد أي دليل واضح حاليا على وجود علاقة سببية ونتيجة بين البرد وتطور التهاب المفاصل ولكن، هناك دراسات تشير إلى أن المصابين بالتهاب المفاصل يعانون من زيادة آلام المفاصل عندما تتغير الظروف الجوية.
كما أنه في الظروف الباردة قد يحدث تدهور في الدورة الدموية، وهو ما يحدث عادة بسبب الملابس المتعددة الطبقات، ما يؤدي إلى زيادة التيبس وعدم الراحة، وغالبا ما يحدث توتر عضلي شديد، خصوصا عند المشي على طريق زلق أو على كثبان ثلجية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في حالة التهاب المفاصل، يمكن أن تلحق بعض أنواع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الضرر بأعضاء أخرى من الجسم، مثل القلب والكبد.
وتقول: "للحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، يوصى باتخاذ بعض التدابير، ومن المهم الحفاظ على النشاط البدني بانتظام - مثل السباحة أو المشي على الطريقة الاسكندنافية "Nordic walking" حوالي 3-4 مرات في الأسبوع لمدة 40- 50 دقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل علاج التهاب المفاصل الدورة الدموية النشاط البدني التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الزائدة الدودية يحد من انتكاسات التهاب القولون
الثورة /
أكدت دراسة علمية أن استئصال الزائدة الدودية قد يُقلل من خطر انتكاس التهاب القولون التقرحي لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن.
وأفادت الدراسة البريطانية المنشورة في دورية “لانسيت” الطبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، بأن الزائدة الدودية تلعب دورًا في كل هذا، من خلال إنتاج بروتينات التهابية تحفز الجسم على إنتاج سلسلة من الاستجابات المناعية.
ووفقًا للتجارب التي أجراها الباحثون خلال الدراسة وشملت 197 من المرضى البالغين، الذين تلقوا جميعًا الرعاية الطبية المعتادة، وخضع نصفهم لجراحة استئصال الزائدة الدودية، وجدوا أنه بعد عام، بلغت معدلات الانتكاس 36% في مجموعة استئصال الزائدة الدودية، و56% في مجموعة الرعاية المعتادة.
وأظهرت النتائج أنه انخفض عدد المرضى في مجموعة استئصال الزائدة الدودية، الذين أصيبوا لاحقًا بدرجة أشد من المرض تتطلب العلاج بالعوامل الحيوية.
وكانت هناك مضاعفات ما بعد الجراحة في 5 حالات من مجموعة الاستئصال، منها اثنتان صُنفتا على أنهما خطيرتان. وبعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى، انخفضت احتمالات الانتكاس، خلال الدراسة 35% مع استئصال الزائدة الدودية.
وخلصت الدراسة العلمية إلى أن هذا الانخفاض الكبير يشير إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يكون خيارًا علاجيًا إضافيًا فعّالًا للحفاظ على تراجع التهاب القولون التقرحي.