وزير الاتصالات يبحث مع نظيره الهندى تصنيع الإلكترونيات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم شرى أشوينى فايشناو الوزير الفيدرالى للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والسكك الحديدية والاتصالات الهندى فى مدينة بنجالور بالهند
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز أوجه التعاون بين مصر والهند فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يأتى ذلك فى إطار زيارة الدكتور عمرو طلعت للهند للمشاركة فى الاجتماع الوزارى المعنى بالاقتصاد الرقمى الذى يأتى ضمن أعمال مجموعة العشرين G20.
تناول الاجتماع سبل تفعيل مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين البلدين فى يناير الماضى. كما تم بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات تصنيع الالكترونيات وبناء القدرات الرقمية من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بالتدريب التابعة للوزارتين، فضلا عن تعزيز التعاون فى مجال البنية التحتية الرقمية الداعمة لعملية التحول الرقمى والتى تشمل المدفوعات الرقمية.
خلال الاجتماع أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تقدير الحكومة المصرية للدعوة الموجهة لها من الحكومة الهندية لحضور اجتماعات مجموعة العشرين خلال فترة رئاسة الهند للمجموعة وهو الأمر الذى يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والهند؛ مشيرا إلى أن الأشهر الماضية شهدت توسع عدد من الشركات الهندية فى أعمالها بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.
من جانبه؛ أثنى شرى أشوينى فايشناو الوزير الفيدرالى للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والسكك الحديدية والاتصالات الهندى على التطور الملحوظ فى العلاقات الثنائية بين مصر والهند فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
فى ختام اللقاء دعا الدكتور عمرو طلعت الوزير الهندى إلى زيارة مصر للاطلاع عن قرب على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى واستكمال المباحثات بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعمال مجموعة العشرين G20 الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.