عاجل.. الفصائل الفلسطينية تنشر فيديو كمين لقوة إسرائيلية.. للحديث بقية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نشرت الفصائل الفلسطينية، مقطع فيديو جديد تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل موسع تحت عنوان «صيد الثعابين» لاستهداف قوة إسرائيلية، مؤكدة أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، ولكن الغامض في هذا المقطع هو أنه انتهي بصورة فارغة وتعليق «للحديث بقية» .. فماذا حدث؟
عملية عسكرية للفصائل في غزةوبحسب مقطع الفيديو، فأن العملية العسكرية وقعت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى أحد المنازل المدمرة، حيث زرعت عبوتان ناسفتان مسبقًا داخله وخارجه.
وتمت العملية على عدة مراحل، ففي الأولي دخل جندي إسرائيلي المنزل لتفقده، وثم تم إرسال طائرة مسيرة من طراز كواد كابتر لفحص المنطقة، وكلاهما فشل في كشف العبوات الناسفة.
وبدأت المرحلة الثانية، بعد دخول 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير القنابل الموجودة بالداخل مما أدي إلى مقتلهم.
أما المرحلة الأخيرة، فكانت بعد تفجير داخل المنزل، حيث هرب باقي القوة الإسرائيلية وعددهم أكثر من 10 أفراد، لتنفجر العبوة الثانية، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 7 منهم بشكل مباشر.
رسالة غامضة للفصائل الفلسطينيةوفي الجزء الأخير من مقطع الفيديو، ظهرت 4 صور، تتضمن 3 قتلي من الجنود الإسرائيليين، فيما تركت الصورة الرابعة فارغة، وتحمل علامات استفهام، في إشارة إلى وجود قتلي آخرين.
وأضافت خلال الفيديو، إن جيش الاحتلال يخفي الحقيقية، مشيرة إلى أنها ستكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقًا «نظرًا للظروف الأمنية»، فيما نشر في نهاية الفيديو عبارة «وللحديث بقية».
إعلام عبري يقر بكمين الفصائليأتي هذا في الوقت الذي أقرت فيه وسائل إعلام عبرية بتلك العملية، حيث أعلن جيش الاحتلال أمس عن مقتل 3 جنود من لواء كفير بينهم ضابط، موضحًا أن هناك 3 جنود مصابين بينهم حالة حرجة، وفق ما جاء في صحيفة واينت العبرية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن هذه العملية تعد اختراقًا أمنيًا خطيرًا، حيث تعرضت القوة لتفجيرين في منطقة يفترض أن يكون الجيش قد آمنها أكثر من مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة جيش الاحتلال اسرائيل صيد الثعابين
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لعمليات نوعية ضد قوات وآليات إسرائيلية بجباليا
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مليئة بالتحدي.
وحمل فيديو القسام الجديد اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمن عدة عمليات مباشرة ضد القوات والآليات الإسرائيلية في مخيم جباليا.
وشملت العمليات استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في حارة حارة الدقعة بمخيم جباليا بقذيفة مضادة للدروع، إلى جانب استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على أثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود الإسرائيليين.
وفي بداية الفيديو، أكد أحد قادة القسام الميدانيين على ضرورة التفريق بين اليهود الذي عاشوا مع المسلمين آلاف السنين وبين من يقاتلونهم حاليا باسم اليهود، وقال "اليهود عاشوا بيننا منذ آلاف السنين معززين مكرمين".
وتابع موجها كلامه لمن يشن الحرب على غزة منذ أكثر من 14 شهرا "إنكم شرذمة من المجرمين المحتلين، آتون إلى حتفكم وقبوركم يا قتلة النساء والأطفال"، متوعدا جنود الاحتلال بـ"الموت الزؤام".
إعلانبدوره، قال مقاتلي قسامي آخر إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
وختمت القسام اللقطات بعملية استهداف أحد المنازل قرب جباليا البلد كانت تتحصن فيه قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة مضادة للتحصينات.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة الـ13 أن العملية البرية في شمال غزة التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.