الأمن العام السوري يعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الأمن العام السوري اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وبحسب"روسيا اليوم"، نشرت الإدارة عددا من عناصر الأمن العام في مناطق الاحتفال في المدن، وتم اتخاذ هذه الإجراءات بعد الاعتداءات الأخيرة من قبل مجهولين على الرموز الدينية المسيحية، بالإضافة إلى إحراق شجرة الميلاد في حماة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في وقت سابق، أن مسلحين مجهولين أشعلوا النار في شجرة عيد الميلاد في ريف حماة.
وأفادت مصادر محلية بأن المسلحين منعوا المواطنين من الاقتراب من الشجرة تحت تهديد السلاح.
في حين أبان مقطع فيديو مسؤولا في إدارة العمليات العسكرية، إلى جانب رجال دين من الطائفة المسيحية، وهو يؤكد للأهالي أن الذين أضرموا النار بالشجرة ليسوا سوريين، مشددا على أنهم سينالون عقابا كبيرا.
وتابع، "نحن نظام مؤسسة إن شاء الله، والمتهمون سيعاقبون"، لافتا إلى أن الشجرة ستكون بحدود الصباح مرممة بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن العام السوري الإجراءات رأس السنة الميلادية تأمين احتفالات عناصر الأمن العام الإدارة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على عنصر تابع لفرقة متورطة بإلقاء براميل متفجرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، إلقاء القبض على عنصر من قوات النظام المخلوع كان يتبع إلى فرقة عسكرية متورطة بإلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية خلال سنوات الثورة.
وقالت الوزارة في بيان عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "مديرية الأمن في محافظة حمص ألقت القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة 25"، دون ذكر أي تفاصيل عن هويته.
وزارة الداخلية: مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب، ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وتؤكد مديرية الأمن أن عمليات… pic.twitter.com/Gd9b0UArdP — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 21, 2025
وأضافت أن الفرقة 25 "تابعة للمجرم سهيل الحسن ومتورطة بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين".
وشددت مديرية الأمن في حمص على استمرار عمليات المتابعة الأمنية "لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، وفقا للبيان ذاته.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، افتتحت الحكومة في دمشق مراكز تسوية في العديد من المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن بعضهم لم يلتحق بهذه المراكز.
وتشن القوى الأمنية بين الحين والآخر عمليات أمنية تستهدف ما تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المدن السورية، وذلك في إطار مساعيها للقبض على المتورطين بارتكاب مجازر بحق السوريين.
وقبل أيام، كشف الأمن السوري عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.