مفاجأة في اختيار موقع إسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط.. السر في البحر الميت
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن هناك مؤامرة تحاك ضد الدولة المصرية بغية الإضرار بها، موضحا أن المتآمر هو الصهيونية العالمية والمتآمر عليه هو الشرط الأوسط.
العوضي: ورب الكون الفيديو دا أبرك من 100 مليون.. شاهدرئيس الأساقفة: نصلي أن يمنح الله سلاما وبركات لفلسطين والسودان |صور
وتابع وسيم السيسى، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المتآمرين هم أمريكا وإنجلترا وإسرائيل والجماعات الإرهابية.
وأكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أنه لا يأتي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية إلا ويحظى برضا الصهيوني العالمية واليهود الأمريكيين.
وأردف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية كان عضو في الماسونية وكذلك سيد قطب الذي كتب مقالا لماذا أنا ماسونيا، موضحا أن الثنائي صناعة إنجليزية.
واستطرد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف شيئا عن الدين، وتعتبر الوطن تحفة من تراب عفن، وما يقومون به ليس من أنفسهم ولكن تنفيذ لأوامر إنجلترا وأمريكا.
ولفت إلى أن هدف المؤامرة على الشرق الأوسط سلب ثرواته وإخضاعه سياسيا وأيدلوجيا ومنع تقدمه حتى لا يتحكموا في الغرب لأنهم أكبر كتلة يتحدثون لغة واحدة ولهم ديانة واحدة تقريبا.
وأكد أن سبب اختيار وطنا لليهود والصهيونية في منطقة الشرق الأوسط بدلا من أوغندا والأرجنتين وهو وجود البحر الميت في المنطقة الذي يمنح إسرائيل الحياة وموجود به فوسفات لازم للأرض الزراعية ويكفي العالم 100 عام مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى وسيم السيسي الاخوان المزيد
إقرأ أيضاً:
لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
بعد خمسة عشر شهرا من الدمار والفزع والخراب، توقفت الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة ليتنفس الفلسطينيون الصعداء، ويستعيدوا شعور الأمن، وينعموا بدفء الاستقرار مرة أخرى، ناظرين إلى الغد بآمال لا تخبو، آملين فى سيادة السلام وتأسيس دولتهم.
لقد جاء وقف اطلاق النار نتاج جهود عربية ودولية مُهمة، كان فى مقدمتها الدور المحورى لمصر باعتبارها دولة مساندة، وحاضنة للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود. ولا يُمكن لكاره أو معادٍ لمصر أن يُنكر ما لعبته من وساطة لوقف إراقة الدماء، وتأكيد حق الشعب الفلسطينى فى الاستقرار بأرضه، دون تشريد أو تهجير.
ورغم الاتهامات الكيدية والمحاولات المستميتة من أعداء السلام لإفشال مفاوضات التسوية ووقف نزيف الدماء، ونشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لم تنجرف فى أى صراعات عبثية تحمل ضررا للقضية الفلسطينية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى جاء موقف مصر واضحا وصارما على لسان رئيس الجمهورية نفسه، عندما أكد فى مؤتمر دولى أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».
وكان مطروحا قبل الحرب، ومن بعدها ضمن المخططات الاسرائيلية، خطة لإبعاد الفلسطيينيين من قطاع غزة جنوبا للاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، بهدف تصفية القضية تماما، ووأد حلم الدولة الفلسطينية التى تتخذ من حدود 1967 حدودا شرعية لها، ومن القدس الشرقية عاصمة لها. وظن الخصوم والأعداء أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر يُمكن أن تدفعها لقبول تلك الخطط والأفكار، ولم يدركوا أن مصر التاريخ والحضارة والموقف الراسخ إلى جوار العدالة والحق والحرية لا يُمكن أن تُفرط فى فلسطين أرضا وشعبا وحقوقا تاريخية.
من هُنا، جاء حرص الدولة المصرية الأول على ضرورة ايقاف مسلسل الدم والخراب اليومى وتشريد المدنيين وطردهم من أرضهم، لتبذل فى سبيل ذلك كل جهد، ولتبرهن مؤسساتها الدبلوماسية والأمنية على قدراتها فى سبيل إيقاف الحرب.
لقد واجهت مصر إسرائيل فى كثير من المحافل الدولية، منددة، ومفندة للأكاذيب، ومكررة أن التنصل من الالتزامات الدولية السابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان، والنكوص عن مسيرة السلام سيحمل آثارا شديدة الخطورة على المنطقة كلها. وكثيرا ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من محفل دولى أن عدم تسوية الصراع العربى الإسرائيلى بشكل عادل يصب فى صالح الارهاب.
وكما كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب فلا يمكن حسم الصراع حسما نهائيًا لصالح أى طرف، وأن من يدفع الفاتورة الأكبر هم المدنيون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما تأكد لكل ذى لب واعِ، وضمير حى أن القوة وحدها لا تُنهى صراعًا، مهما بلغ عنفوانها، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا بمساندة القوى العظمى لسالبيها.
واليوم، ننشد مع اتفاق وقف اطلاق النار استعادة مفاوضات السلام مرة أخرى، والسعى لتحقيق التعاون والتعايش مقابل الأمن فى إطار حل الدولتين.
إن دور مصر الإقليمى ممتد ومستمر وحتمى، ولا يمكن اقرار أى سلام حقيقى بعيدا عنه. ولا شك أن هذا هو ما يشعرنا بالتفاؤل رغم كل ما شهدنا ونشهد، ويزيدنا إيمانا بإمكانية صناعة السلام فى منطقة خسرت لعقود طويلة بالحرب وغطرسة القوة.
وسلامٌ على الأمة المصرية