أعلن وكيل وزارة الصحة بقنا الدكتور محمد يوسف عبد الخالق عن البدء في استقبال طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج ضمن البعثة الطبية التي تُوفد إلى المملكة العربية السعودية لموسم الحج ١٤٤٦ ه / ٢٠٢٥ م، وذلك انطلاقًا من دور البعثة الطبية المصرية لوزارة الصحة والسكان بالسعودية ومسؤوليتها خلال موسم الحج في رعاية الحجاج المصريين وقائيًا وعلاجيًا

وأوضح وكيل الوزارة، أن وزارة الصحة والسكان قد وضعت عددًا من الشروط الواجب توافرها في المرشحين للتقدم للقُرعة العلنية للبعثة الطبية التي من ضمنها

أولًا: أن يكون المرشح من العاملين المعينين بوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها خلال مدة قدرها 10 سنوات فيما عدا الأطباء والصيادلة تكون مدة خدمتهم خمس سنوات حتى الأول من شهر مايو 2025، ثانيًا:أن يكون المرشح على رأس العمل ولم يحصل على أية إجازات بدون مرتب خلال الخمس سنوات السابقة، ثالثًا: أن تكون التقارير السرية للمتقدم للقُرعة خلال الخمس سنوات الأخيرة بدرجة ممتاز، رابعا:ألا يكون قد وقع على المتقدم للقُرعة أي جزاءات في آخر خمس سنوات بخصم من الراتب

وأضاف وكيل الوزارة: أن الشروط الواجب توافرها أن يكون المرشح سليم البنية وفي حالة صحية تمكنه من أداء أي أعمال يُكلف بها خلال أداء الفريضة، ثم بيان حالة وظيفية من جهة العمل موضحًا بها تاريخ التعيين والجزاءات والإجازات التي حصل عليها المُرشح خلال آخر خمس سنوات واختتمت الشروط بضرورة الالتزام باستيفاء جميع البيانات في طلب الالتحاق بعضوية البعثة الطبية وتقديمها لشؤون العاملين بالمديرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا مديرية الصحة محافظة قنا صحة قنا فريضة الحج البعثة الطبية البعثة الطبیة

إقرأ أيضاً:

جواب سعيد بن بشير الصبحي في فريضة الإمام سيف بن سلطان الثاني

تكشف بعض الوثائق عن أثر العلماء والفقهاء ممن كان يُطلَق عليهم «أهل الحل والعقد» فـي صنع القرار أو توجيهه وفق مؤدى اجتهاداتهم وآرائهم الفقهية، ونرى مثل ذلك جليًّا فـي فتوى سعيد بن بشير بن محمد الصبحي (ت:1150هـ) جوابًا عن سؤال وجهه إليه الوالي سالم بن راشد بن سالم البهلوي فـي حكم زيادة فريضة الإمام سيف بن سلطان بن سيف اليعربي الثاني (1140-1154هـ)، والفريضة هنا مستحقات الإمام من بيت المال، وقد جاءت فتوى الصبحي بأنه لا يرى له زيادة عما كان يأخذ أسلافه من لدن الإمام ناصر بن مرشد. ونص جواب الصبحي كما ورد فـي أحد المجاميع المخطوطة:

«بسم الله الرحمن الرحيم، قال العبد الفقير، الضعيف الحقير، سعيد بن بشير بن محمد الصبحي، «أن» سألني الرضي الوالي الموالي سالم بن راشد بن سالم البهلوي، الذي هو للإمام عِزّ، وله ذخر وكنز، بأن أجعل لسيدنا إمام المسلمين سيف بن سلطان -أعزه الله - مثل ما جُعِل للشيخ محمد بن ناصر، فقلت: لا، بل فريضة آبائه، وذلك أن العاقدين الإمامة لجده الإمام ناصر بن مرشد -رحمه الله- لم يألوا جهدًا، ولم يتركوا اجتهادًا، ولو جاز لهم ووسعهم فوق الألف الذي جعلوه لما بخلوا عليه من الزيادة ولو لكل يوم ألف، ولو جاز لهم ذلك لجاز للإمام قبوله منهم، إذ لا غرم عليهم فـي أموالهم، ولا دخل على الإمام فـي قبوله منهم، إذ أصل العطاء المفروض فـي بيت مال الله، ولو جاز لهم ما اختاروه لجاز للإمام ما فرضوه، وأرجوا أنهم أخذوا ما فعلوا تأويلًا من قول الله عز وجل: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)، والقوام هو: العدل بين الأمرين. فخذها -سيدنا- فريضة هنيئة، وهبة بريّة لا وبيّة، خارجة على حكم التقية. ولم أعلم أن جدك الإمام سلطان بن سيف، ولا جدك سيف، ولا عمَّك بلعرب، ولا أباك سلطان طلبوا ولا أخذ أحد منهم زيادة على ما مضى عليه إمامهم ناصر بن مرشد، وتلك فريضة كافـية، ومات عليها الأسلاف، ولا أريد لك خلاف ما عليه السلف، فهذا اختياري والجهد مني، ولا خفت فـي أمرك لومة لائم، بل اخترت لك ما اختاره الله لمثلك من الأئمة، واختار المسلمون لهم ذلك نظرًا ومعونة وموافقة لكتاب ربهم. وقال لي الشيخ سالم: كيف جعلت فريضة الشيخ محمد بن ناصر أكثر من هذا؟ فقلت له: أخاف وقوعها من باب التقيّة والمخافة الخفـيّة، والحلال أولى فـي حكم الله وحكم البريّة، ودم وابق سالمًا متعلمًا مستقيمًا، وأنتم خير كثير، وأمر الدنيا قليل حقير، والسلام عليكم ورحمة الله، ومهما سنح من إرب فخادمكم منتظر. من الخادم الحقير سعيد بن بشير الصبحي. تاريخه نهار 21 شعبان سنة 1143».

ونلحظ أن الصبحي صدّر استدلالاته على رأيه بأنه جاء وفق ما أدى إليه اجتهاد من عقدوا الإمامة على الإمام ناصر بن مرشد أول الأئمة اليعاربة، وجاء فـي نص الجواب أن فريضته كانت ألفًا، ولسنا ندري هنا هل الألف المذكور هو ألف من النقد المتداول حينذاك أو وزن من أوزان الفضة أو نحو ذلك.

وفـي موضع لاحق من الجواب نراه قد عَدَّدَ له أربعة من أسلافه من الحكّام الذين أخذوا الفريضة نفسها دون زيادة، ثم بيّن له أنه هذا اجتهاده واختياره، مؤكًدا: «ولا خفت فـي أمرك لومة لائم، بل اخترت لك ما اختاره الله لمثلك من الأئمة»، وفـي ذلك ما يُبرِز طرفًا من سلطة بعض العلماء وقربهم من دائرة الحكم إلى درجة تحديد مستحقات الحاكم. ومن طريف ما جاء فـي الجواب ما ذكره الصبحي أن السائل سأله: كيف جعل فريضة محمد بن ناصر الغافري أكثر من ذلك؟ ومحمد بن ناصر الغافري كما هو معلوم زعيم تغلَّبَ فـي بادئ الأمر نحو سنة 1135هـ ثم عُقِدت له الإمامة قبل سيف بن سلطان ولبث حتى نحو سنة 1140هـ، فكان جواب الصبحي أن ذلك كان «من باب التقيّة والمخافة الخفـيّة»، لعل الصبحي رأى فـي التشبث بما كان عليه الأئمة السابقون من اليعاربة مخرجًا، رغم أنه اقتصر فـي ذكر السالف منهم على الإمام ناصر بن مرشد والأربعة الذين تلوه، ولم يُشر إلى مهنا بن سلطان ويعرب بن بلعرب اللذينِ كانا قبل سيف بن سلطان الثاني كذلك.

مقالات مشابهة

  • استشاري بوزارة الصحة: قانون المسئولية الطبية سيعمل على تحقيق مصالح الكاملة للطبيب والمريض
  • صحة درعا تتخذ جميع الإجراءات لتأمين الخدمات الطبية خلال عطلة عيد الفطر
  • وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء يطمئن على جاهزية مستشفى العريش العام
  • «الصحة» تبحث حماية «الكوادر» أثناء أداء واجبهم وضمان حقوق «المرضى»
  • وزارة الصحة تنظم مؤتمراً صحفياً للكشف عن آثار العدوان خلال عشر سنوات
  • جواب سعيد بن بشير الصبحي في فريضة الإمام سيف بن سلطان الثاني
  • مؤتمر صحفي لوزارة الصحة حول آثار العدوان خلال عشر سنوات
  • مؤتمر صحفي لوزارة الصحة يكشف آثار العدوان والحصار خلال عشر سنوات
  • المديرية العامة للموانئ تبدأ بإصدار الشهادات الطبية والبحرية
  • الحمصاني: يمكن زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 11.5 مليار دولار خلال 6 سنوات مقبلة