«الإمارات للدواء» توصي بتبنّي الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبنّي التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يُسهم في تسريع وتيرة الابتكار، وتقديم حلول صحية مستدامة، من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسّخ مكانة الإمارات رائدةً في الابتكار الصحي العالمي.
وناقش المجلس، خلال اجتماعه الأخير لعام 2024، برئاسة الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد أن المؤسسة تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الدولة، لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية. والصناعات الدوائية والطبية، تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية، وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال، إن المؤسسة تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية، تُسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي، وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي. مشيراً إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية، وإيجاد حلول متطورة تُسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وحضر الاجتماع، الدكتورة مها بركات، نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز، أعضاء مجلس الإدارة. واستعرضوا أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق استراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي: إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة، وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية، بما يُسهم في تحسين حياة المجتمع، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والاستراتيجيات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية. كما أضاء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، وتحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذكاء الاصطناعي سهم فی
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد تناقش مع هيلدا شواب تعزيز الابتكار العالمي وترسيخ النمو الشامل عبر ريادة الأعمال الاجتماعية
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي” دبي للثقافة”، هيلدا شواب، المؤسس المشارك ورئيسة مؤسسة شواب لريادة الأعمال الاجتماعية، وذلك خلال الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.
وأشادت سموها خلال اللقاء بالدور المحوري الذي قامت به رئيسة مؤسسة شواب، التي دعمت رواد الأعمال حول العالم لأكثر من عقدين مؤكدة أن جهود المؤسسة في بناء شراكات عبر القطاعات المختلفة لمواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية تنسجم مع جهود الإمارات التنموية.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، التزام دولة الإمارات بإنشاء منظومات ملهمة للإبداع والابتكار، وتعزيز التعاون الدولي والشمولية وأعربت عن حرص الدولة على تعزيز الشراكة مع الجهات والمؤسسات والشخصيات العالمية الفاعلة، مثل هيلدا شواب، لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، وإلهام التغيير الإيجابي، والمساهمة في بناء عالم أكثر عدالة واستدامة.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات التي ألقت الضوء على العمل المشترك الهادف إلى دفع عجلة الابتكار العالمي، وتعزيز الاستدامة، وتحقيق النمو الشامل من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية.
وناقش اللقاء أوجه التكامل بين رؤية دولة الإمارات للقطاعات الثقافية والإبداعية، ورسالة مؤسسة شواب التي تسعى إلى تمكين رواد الأعمال الاجتماعيين ليكونوا ضمن الأسس الرئيسية الفاعلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعاتهم.
من جانبها قدمت هيلدا شواب رؤى مستمدة من خبرتها الواسعة في تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية وتمكين المجتمع من خلال حلول مبتكرة ملهمة .
وركزت النقاشات على استراتيجيات دمج ريادة الأعمال الاجتماعية ضمن المبادرات الثقافية، وتعزيز دور الإبداع في معالجة التحديات العالمية مثل التحديات ذات الصلة بتكافؤ الفرص بين الجنسين، والتعليم، وتغير المناخ.وام