وسائل إعلام إيرانية: رفع الحظر عن منصة واتس آب وجوجل بلاي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية بأن المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني رفع الحظر عن منصة التراسل الفوري "واتس آب" و"غوغل بلاي" بهدف تخفيف القيود المفروضة على بعض المنصات الأجنبية بالبلاد.
إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
وأضافت الوكالة، أن "المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني صوت لصالح إزالة القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك واتس آب وغوغل بلاي.
وبينت الوكالة أن الاجتماع انعقد "برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان وبحضور رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية بالإضافة إلى الأعضاء القانونيين والحقيقيين للمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني"، مشيرة إلى أن المجتمعين "تطرقوا لمسألة سياسات الحجب".
وأوضحت وكالة "مهر" أنه "بعد المناقشة والمراجعة، صوت الأعضاء بالإجماع، مع التأكيد على أهمية سيادة القانون في الفضاء السيبراني، لصالح إزالة القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك واتس آب وغوغل بلاي"، مؤكدين في الوقت نفسه على "دعم المنصات المحلية".
وفي عام 2021 أقر البرلمان الإيراني قانونا يقضي بإشراف الحكومة على نشاط مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت في البلاد.
وواجه هذا القانون انتقادات كثيرة من قبل نشطاء الإنترنت وحقوق الانسان في إيران، حيث اعتبروه "محاولة للحد من حرية مستخدمي الشبكة ومواقع التواصل الاجتماعي".
وقبل ذلك بسنوات قررت السلطات القضائية الإيرانية إغلاق تطبيقات "فايبر" و"تانغو" و"واتس اب" معتبرة أنها تحتوي على تجاوزات "أخلاقية وجرمية وإساءات للإسلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتس اب غوغل بلاي المنصات الأجنبية واتس آب
إقرأ أيضاً:
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.
كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.
كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.