41 طن ذهب اشتراها المصريين.. اعرف سر الإقبال على المعدن الأصفر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنه خلال الفترة الأخيرة ومع زيادة الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم، اتجه المصريين لشراء الذهب والاحتفاظ به، للحفاظ على قيمة أموالهم، وبلغ حجم الذهب الذي تم دمغه وبيعه في الأسواق المصرية بشكل معلن 41 طن ذهب.
سعر الذهب في السوق المحليوأضاف عبدالمنعم السيد في بيان اليوم الجمعة: اتجهت الحكومة لتقليل سعر الذهب في السوق المحلي بعد ارتفاع سعره ليتجاوز السعر العالمي للذهب في البورصات العالمية بأكثر من 300 إلى 500 جنيه مصري في الجرام الواحد، بسبب ارتفاع الطلب عليه واتجاه تجار الذهب لتقويم السعر وفقًا لسعر الدولار بالسوق الموازي، وأكثر منه بـ20% للتحوط.
واستكمل الخبير الاقتصادي: سمحت الدولة المصرية بدخول الذهب من الخارج دون التقيد بوزن معين، ما ساعد على تخفيض سعر جرام الذهب في السوق المحلي إلى حد كبير.
البنوك تطرح شهادات ادخاروأشار عبدالمنعم السيد: تسعي الدولة لفتح وتسهيل طرق جديده للادخار وحفظ المال، مثل شهادات الادخار التي تطرحها البنوك بعائد مرتفع على الجنيه أو الدولار كوسيلة للحفاظ على قيمة المدخرات، وإن كنا في حاجه إلى فتح المزيد من الطرق الجاذبة للاستثمار، مثل التوسع في الأطروحات بالبورصة المصرية، والتوسع في إعطاء حوافز وحزم تحفيزية للمستثمرين وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لجذب صغار المستثمرين للاتجاه نحو عمل مشروعات بدلًا من الاحتفاظ بأموالهم بشكل يقلل ويخفض الاستثمار المرجو.
الذهب الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلب العملاتونوه عبدالمنعم، بأنه يتم الاتجاه للذهب باعتباره الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلب العملات ومعدلات التضخم المرتفعة، وهو اتجاه عالمي انتشر في كافة البلدان النامية والتي تأثرت بشكل مباشر من التراجع الكبير في أسعار عملاتها مقابل الدولار خلال العام الماضي، وذلك بعد اتجاه الفيدرالي لرفع الفائدة بمعدلات قياسية، وبالتالي بحث الأفراد والبنوك المركزية عن وسيلة للتحوط من تقلبات أسعار عملاتها مقابل الدولار وكان الذهب الملاذ الآمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتمد على بعض الأشياء المنتقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث لم نقدم نحن كعرب صياغة فلسطينية معقولة أنها تدير الضفة الغربية وغزة حتى هذه اللحظة، بجانب إضفاء الشرعية على حماس كونها مقاومة، وهذا لا يدخل في الفكر الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف سعيد، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أي رئيس دولة أو دولة لها سياسة قابلة للتعديل، لكن في ظل الوضع الحالي لدينا فسيكون موقفه وبدون إلحاح في صالح نتنياهو وليست إسرائيل ككل».
وتابع: «الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع العرب وقضاياهم ليس كبيرا، لكن الديمقراطيين أكثر عمليا، بمعنى أنهم يريدون حل الدولتين، وهذا موجود منذ الموافقة على قرار التقسيم، لكن الجمهوريين خاصة جمهوريي ترامب يوجد لديهم درجة من الانحياز المطلق مع إسرائيل».