قال عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنه خلال الفترة الأخيرة ومع زيادة الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم، اتجه المصريين لشراء الذهب والاحتفاظ به، للحفاظ على قيمة أموالهم، وبلغ حجم الذهب الذي تم دمغه وبيعه في الأسواق المصرية بشكل معلن 41 طن ذهب.

سعر الذهب في السوق المحلي

وأضاف عبدالمنعم السيد في بيان اليوم الجمعة: اتجهت الحكومة لتقليل سعر الذهب في السوق المحلي بعد ارتفاع سعره ليتجاوز السعر العالمي للذهب في البورصات العالمية بأكثر من 300 إلى 500 جنيه مصري في الجرام الواحد، بسبب ارتفاع الطلب عليه واتجاه تجار الذهب لتقويم السعر وفقًا لسعر الدولار بالسوق الموازي، وأكثر منه بـ20%؜ للتحوط.

واستكمل الخبير الاقتصادي: سمحت الدولة المصرية بدخول الذهب من الخارج دون التقيد بوزن معين، ما ساعد على تخفيض سعر جرام الذهب في السوق المحلي إلى حد كبير.

البنوك تطرح شهادات ادخار

وأشار عبدالمنعم السيد: تسعي الدولة لفتح وتسهيل طرق جديده للادخار وحفظ المال، مثل شهادات الادخار التي تطرحها البنوك بعائد مرتفع على الجنيه أو الدولار كوسيلة للحفاظ على قيمة المدخرات، وإن كنا في حاجه إلى فتح المزيد من الطرق الجاذبة للاستثمار، مثل التوسع في الأطروحات بالبورصة المصرية، والتوسع في إعطاء حوافز وحزم تحفيزية للمستثمرين وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لجذب صغار المستثمرين للاتجاه نحو عمل مشروعات بدلًا من الاحتفاظ بأموالهم بشكل يقلل ويخفض الاستثمار المرجو.

الذهب  الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلب العملات

ونوه عبدالمنعم، بأنه يتم الاتجاه للذهب باعتباره الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلب العملات ومعدلات التضخم المرتفعة، وهو اتجاه عالمي انتشر في كافة البلدان النامية والتي تأثرت بشكل مباشر من التراجع الكبير في أسعار عملاتها مقابل الدولار خلال العام الماضي، وذلك بعد اتجاه الفيدرالي لرفع الفائدة بمعدلات قياسية، وبالتالي بحث الأفراد والبنوك المركزية عن وسيلة للتحوط من تقلبات أسعار عملاتها مقابل الدولار وكان الذهب الملاذ الآمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلام على من أتى الدنيا في صمت وأدى واجبه في صمت ورحل في صمت، وسلام على من أمن الناس دون أن ينتظر مقابل.

التاسع من مارس هو يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر منذ عام 1969، تزامنا مع ذكرى استشهاد القائد العسكري الفريق أول عبد المنعم رياض، على الجبهة المصرية.

وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صون تراب مصر، هنا نتذكرهم ونسلط الضوء على سيرتهم العطرة احتفالا بيوم الشهيد.

ولد عبد المنعم محمد رياض في 22 أكتوبر 1919، في قرية "سبرياى"  إحدى ضواحى مدينة طنطا، ويعد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين،حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.

وقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت  بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه  وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب الوطن فى مصر.

وفي التاسع من مارس عام 1969 كانت العسكرية المصرية على موعد مع حادث سطر التاريخ تفاصيله كاملة، عندما لفظ الفريق أول عبدالمنعم رياض أنفاسه الأخيرة شهيدا متأثرا بجراحه على الجبهة مع العدو في حرب الاستنزاف، ضاربا أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن.

وكان الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي لقبه قادة الاتحاد السوفيتي بالجنرال الذهبي يتقلد منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في أثناء حرب الاستنزاف بين القوات المصرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، ردا على عدوان عام 1967.

ورغم اشتعال المعارك على الجبهة حينها إلا أنه أراد الاطمئنان على القوات ومتابعة نتائج القتال بنفسه؛ فتوجه إلى الجبهة شمال الإسماعيلية إلا أن مدفعية العدو باغتته بضربة أصيب على إثرها إصابة بالغة، قبل أن يفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، ليسجل له التاريخ واحدة من أروع وأعظم قصص البسالة والشجاعة والفداء.

استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض خلف شعورا بالغضب سيطر على كل المصريين، وجعل الجميع يصر على أن هذا الحادث سيكون نهاية البداية التي ظن العدو الإسرائيلي أنهم سطروها فكان الحادث نهاية للنظر إلى الخلف وبداية التطلع إلى الأمام وتحرير الأرض.

وخرج الشعب في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، لتشييع جثمان البطل الذهبي بعدما منحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، ليتحول يوم التاسع من مارس من كل عام إلى يوم الشهيد المصري، تخليدًا لذكرى واحد من أشهر العسكريين العرب.

 

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. استقرار «المعدن الأصفر» و«العملة الخضراء»
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
  • ارتفاع الإقبال على السيارات المستعملة في تركيا: ماذا يحدث في السوق قبل العيد؟
  • سعر الذهب الآن في مصر.. تراجع يضرب المعدن الأصفر وعيار 21 بهذا الرقم
  • الأصفر بكام؟.. سعر الذهب في مصر اليوم السبت 8 مارس 2025
  • سعر الذهب.. الأصفر يواصل ارتفاعه اليوم الجمعة 7 مارس 2025 في الصاغة
  • «مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة
  • كبير آثريين: نسبة الإقبال على المتحف المصري الكبير أكثر من رائعة
  • الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع أسبوعي رغم تراجعه بشكل طفيف