بعد نفي سابق..إيران محادثات مع دمشق لإعادة فتح السفارتين في سوريا وإيرن
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، وجود محادثات دبلوماسية لإعادة فتح سفارتها في دمشق، عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الثلاثاء: "نهجنا هو النهج الدبلوماسي كما هو الحال دائماً، ونحن جاهزون، وهم مستعدون أيضاً، ونتحادث دبلوماسياً لإعادة فتح السفارتين"،بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.سوريون يمزقون صور "خامئني وسليماني" أمام السفارة الإيرانية في دمشق - موقع 24بعد دخول الفصائل المسلحة العاصمة السورية دمشق، أظهرت مقاطع فيديو تجمع عدد من السوريين أمام مقر السفارة الإيرانية في البلاد، وقاموا بتمزيق لافتة ضخمة تحمل صورة المرشد الإيراني علي خامئني وقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني. وجاء الإعلان الإيراني الثلاثاء، ليناقض ما قاله أمس الإثنين، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الذي أكد أن طهران ليست على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد، رغم أنها مستمرة في التواصل مع بعض الفصائل المعارضة في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط
في تصريح لافت يعكس تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المحادثات مع واشنطن "لم يعد ممكنًا" ما لم تطرأ تغييرات أساسية على بعض المعطيات الراهنة. هذا التصريح يأتي في ظل جمود طويل الأمد في مسار المفاوضات النووية وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن طهران لم تغلق باب الحوار بالمطلق، لكنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة المباحثات مع إدارة أمريكية لا تُظهر، من وجهة نظره، التزامًا جادًا بتغيير سياساتها العدائية ورفع العقوبات الاقتصادية التي وصفها بـ"الجائرة وغير القانونية".إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن الحوار دون تغييرات حقيقية في سلوك واشنطن لا يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت ومزيد من الضغوط على الشعب الإيراني". كما أشار إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم بعض الأطراف الإقليمية، وتجاهل المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، يعرقل أي فرصة لتقدم المفاوضات.
وفيما لم يحدد الوزير طبيعة التغييرات المطلوبة بالتفصيل، فإن متابعين للشأن الإيراني يرجحون أنها تشمل ضمانات مكتوبة بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي، ورفع تدريجي أو فوري للعقوبات، إلى جانب احترام المصالح الإقليمية لإيران.
يُذكر أن المفاوضات بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر، فيما تبقى التوترات الجيوسياسية في المنطقة عنصرًا إضافيًا يعقد فرص التفاهم بين الجانبين.