الحديدة.. قبائل الزرانيق تعلن النفير والجاهزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يمانيون../
احتشدت قبائل الزرانيق من أبناء مديريات بيت الفقيه والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، لإعلان النفير والجهوزية للجهاد والوقوف إلى جانب الجيش في التصدي للأعداء وتحذير كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن.
واستنكر المشاركون في الوقفة استهداف العدوان الصهيوني لموانئ الحديدة والأعيان والمنشآت المدنية، معتبرين هذه الجرائم انتهاكا واضحا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيدا جديدا على النزعة الإرهابية الإجرامية لكيان العدو الإسرائيلي.
وشددوا بأن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجدد المشاركون التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية حتى إنهاء العدوان، مشيدين بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدوان الإسرائيلي.
وأشار بيان الوقفة، الى أن الغطرسة والبطش الذي يمارسها العدو الصهيوني بحق شعوب شعوب الأمة، بما فيها فلسطين ولبنان واليمن وسوريا، يؤكد أن هذا الكيان هو الخطر الحقيقي على دول المنطقة ومستقبل أجيالها.
وأكد بأن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه، معتبرا الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، عار وخيانة كبرى على كل الدول المحسوبة على الإسلام.
ولفت إلى أن جرائم الكيان الصهيوني لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الديني والقومي والأخلاقي في دعم ومساندة للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا إلى الجهاد في مواجهة الصلف الإسرائيلي في المنطقة، ووضع حد لاستمرار ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني
أوضح البيان أن العدوان الصهيوني الارهابي على موانئ البحر الأحمر والعاصمة صنعاء دليل على الفشل الكبير للعدو الصهيوأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني وقيادته واستمرار القوات اليمنية المباركة بدك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ اسناداً للشعب الفلسطيني.
ودعا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ومواصلة الخروج إلى الساحات للتعبير عن وحدة الموقف ضد الكيان الغاصب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عودة سبعة صيادين إلى الحديدة بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون العدوان السعودي
الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي في الصليف بمحافظة الحديدة، سبعة صيادين بعد أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون العدو السعودي.
وخلال استقبالهم، عبر مدير المركز رامي فيصل، عن إدانة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر لجميع الممارسات الإجرامية والانتهاكات المستمرة بحق الصيادين من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم.. محملا الأمم المتحدة ومنظماتها مسؤولية الجرائم التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون.
وأكد الصيادون أنهم تعرضوا للاختطاف أثناء ممارستهم الصيد بالقرب من جزيرة كتامة، بعد يومين من دخولهم البحر، حيث تعرض محرك قاربهم لعطل أدى إلى توقفهم، مع موجة الرياح التي جرفتهم شمالاً، ليتم استدراجهم من قبل دورية تابعة للعدو السعودي واختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأشاروا إلى أنه تم اقتيادهم إلى جزيرة فرسان بعد مصادرة الأسماك التي بحوزتهم، وتم التحقيق معهم واحتجازهم هناك لمدة عشرة أيام، ثم نقلوا إلى منطقة جيزان، حيث تم سجنهم لمدة أربعة أشهر تحت ظروف قاسية من التجويع والممارسات التعسفية من قبل سلطات العدوان السعودي.
ووجه الصيادون نداء للمجتمع الدولي لإدانة كافة الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين اليمنيين.
وخلال الاستقبال سلم مدير مركز الإنزال بالصليف للصيادين مبالغ نقدية تنفيذاً لتوجيهات قيادة الهيئة، لمساعدتهم في العودة إلى منازلهم.