مجلس الوزراء يعلن عطلة أعياد الميلاد المجيد للطوائف الغربية والشرقية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن مجلس الوزراء أمس أن عطلة أعياد الميلاد المجيد للطوائف الغربية تبدأ اليوم الثلاثاء الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤م، وتنتهي في ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤م.فيما تبدأ عطلة أعياد الميلاد المجيد للطوائف الشرقية يوم الاثنين الموافق ٦ يناير ٢٠٢٤م، وتنتهي يوم الأربعاء ٨ يناير ٢٠٢٤م، مشيرا إلى أن العطلة لاتشمل الذين استمتعوا باجازة لأكثر من يوم في ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤م، سائلا الله أن يعيد علينا هذه المناسبة وبلادنا تنعم بالأمن والسلام والاستقرار.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عيد الميلاد المجيد.. الكنائس الغربية تحتفل برسالة المحبة والسلام
تحتفل الكنائس الغربية في 25 ديسمبر من كل عام بعيد الميلاد المجيد، وهو أحد أهم المناسبات الدينية في العالم المسيحي. يتميز هذا العيد بجو من الفرح والسلام، حيث يتجمع المؤمنون في الكنائس للمشاركة في القداسات والصلوات ويترأس بطاركة ومطارنة الكنائس الكاثوليك والغربية مساء يوم 24 قداس صلاة الاحتفال بالعيد.
الاستعدادات للعيدتبدأ التحضيرات لعيد الميلاد قبل أسابيع من موعده، حيث يتم تزيين الكنائس والمنازل بالأضواء وأشجار الميلاد. تُعلق الزينات والنجوم التي تمثل نجمة بيت لحم، وتنتشر مشاهد المهد التي تصور ميلاد المسيح في المزود. كما تُعزف التراتيل الميلادية التي تحمل رسائل السلام والفرح.
القداسات والطقوس الدينيةتُقام في ليلة الميلاد قداسات خاصة تُعرف بـ "قداس منتصف الليل"، حيث يجتمع المؤمنون للصلاة والتأمل. تُتلى نصوص من الإنجيل تروي قصة الميلاد، ويردد الحاضرون التراتيل التي تمجد قدوم المسيح. تُعتبر هذه المناسبة فرصة لتجديد الإيمان والتعبير عن الامتنان للنعمة الإلهية.
أجواء الاحتفال المجتمعيبعيدًا عن الكنائس، يتميز عيد الميلاد بأجواء اجتماعية دافئة، حيث تُنظم اللقاءات العائلية وتُقدم الهدايا، تعبيرًا عن المحبة والتقدير. كما تُقام في بعض الدول الغربية أسواق عيد الميلاد التي تضفي على الشوارع طابعًا مميزًا بأضوائها الملونة وروائح الحلوى والمأكولات التقليدية.
رسالة العيديحمل عيد الميلاد رسالة سامية تدعو إلى المحبة والسلام بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية. في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، تُعد هذه المناسبة فرصة للتأمل في قيم التسامح والتضامن، يظل عيد الميلاد المجيد مناسبة تجمع بين الروحانية والبهجة، وتؤكد على أهمية التواصل والمحبة. يحتفل المسيحيون في الغرب بهذه المناسبة بكل مشاعر الفرح والتأمل، متطلعين إلى عام جديد مليء بالخير والسلام.