رئيس الأساقفة: نصلي أن يمنح الله سلاما وبركات لفلسطين والسودان |صور
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
صلى رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزىي رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية، لأجل مصر في قداس عيد الميلاد المجيد قائلًا: نصلي أن يمنحنا الله القدرة على مواجهة كل الظروف والمتاعب.
صلاة وشكروتابع في عظة القداس: نصلي من أجل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل معاونيه ومتخذي القرار أن يمنحهم الله الحكمة والرؤية الثاقبة لتكملة دورهم الوطني في مصرنا الحبيب.
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكلاً من: فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي أوفد السيد محمد مختار أمين رئاسة الجمهورية ممثلا لفخامة الرئيس لحضور القداس والتهنئة بالعيد.
وايضاً بالشكر لفضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والذي أوفد الاستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الازهر السابق والمنسق العام لبيت العائلة المصرية نائبا عن فضيلته.
كما خص بالشكر قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي أرسل لنا برقية تهنئة رقيقة بمناسبة عيد الميلاد وأناب عن قداسته كلاً من جناب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام بطرياركية الأقباط الأرثوذكس والأستاذ الدكتور جرجس صالح الأمين العام الشرفي لمجلس كنائس الشرق الاوسط.
كما شكر السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي أناب عن سيادته اللواء محمد عوده
لحضور القداس الالهي وتهنئتنا بالعيد. وسعادة السفير نبيل حبشي نائباً عن السيد بدر عبد العاطي وزير الخارجية.
ونقدم خالص الشكر لمعالي الوزير أسامة الأزهري وزير الأوقاف والذي أناب عن سيادته فضيلة الشيخ منصور بسيوني مدير إدارة بولاق والزمالك مندوبا عن سيادته. وفضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية والذي أوفد عن فضيلته الشيخ محمود بهنسي ابو العزايم.
وشيد رئيس الأساقفة بجهود السيد الوزير اللواء الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والذي أرسل برقية تهنئة والسيد اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية ومعاونيهم علي مجهوداتهم الدؤبة في تنظيم هذا الحفل وتجميل المنطقة المحيطة بالكاتدرائية.
وشكر السيد محمد عثمان الإمام رئيس حي غرب القاهرة الذي يحضر معنا القداس الإلهي ممثلا للسيد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والسيد اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وايضا رجال الامن الوطني والشرطة لجهودهم مساهمتهم في تأمين الكاتدرائية والمنطقة المحيطة بها.
كما شكر البطريرك ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس والذي اناب عنه الأب دومسكينوس الأزرعي لحضور القداس الإلهي معنا.
وشكر المهندس أمير إلهامي، مدير دار الكتاب المقدس وكل العاملين بالدار لتهنئتنا بالعيد وحضور كل من الأستاذ أشرف نسيم أستاذ هاني يعقوب وأستاذ ميلاد برسوم لحضور القداس الإلهي معنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد الميلاد المجيد القداس الإلهي الكنيسة الأنجليكانية المزيد رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها- بالقاهرة.
حضر صلاة الجمعة، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب-مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبدالدايم الجندي، أمين مجمع البحوث الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ وعدد من قيادات الدعوة، ورواد المسجد.
ألقى خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، وفيها أشار إلى أننا نودع شهر رمضان المبارك الضيف العزيز، شهر القرآن والصيام والغفران، إذ يقول سبحانه: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، نودعه في هذا المكان الطيب المبارك العاطر لأحد بيوت آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين أُمرنا بالصلاة عليهم وبحبهم، يقول سبحانه: "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
وأكَّد أننا نودع رمضان لكن يجب علينا ألا نترك ما جاءنا به من هدايا دينية، ومن قيم إسلامية رسخها هذا الشهر الكريم بعبادته في نفوسنا؛ لأن الشهر ما جعل ليكون أيامًا وتنتهي، ولكن ليكون تدريبًا واستعدادًا لباقي الأيام والشهور والسنوات.
وأوضح أننا اكتسبنا من الصيام خلق الإخلاص وقيمة الإخلاص؛ فالصائم في سره كعلانيته، لأنه يراقب ربه، وتعلمنا وحدة الصف؛ فنفطر ونصوم في وقت واحد، والكل متوحد على هذه المواقيت، فنتعلم وحدة الصف وجمع الكلمة، والاعتصام بحبل الله كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: " إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَنْ تَعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، ويَكْرَهُ لَكُمْ: قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضاعَةِ المالِ".
كما تعلمنا من شهر رمضان خلق الصبر على الجوع والعطش، لذلك فالإنسان بعد ذلك يستمر بهذه المبادئ؛ بالإخلاص، ووحدة الصف، والصبر، والتسامح.
وأكّد أننا يجب أن نتدارس هذه القيم التي أرساها فينا، واستشهدنا بها، فلا نتخلى عنها؛ فلنتمسك بها متوحدين مخلصين صابرين متسامحين متآلفين متعارفين متعاطفين.
وفي ختام الخطبة، تضرع إلى الله -عز وجل- أن يجعلنا من عتقاء هذ الشهر الفضيل، وأن يبارك في مصرنا وقيادتها وشعبها وجيشها.