وزير الصحة يبحث مع نظيره السعودي تطورات ملفات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم بنظيره السعودي الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، على هامش فعاليات اجتماعات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 19 أغسطس، بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، تبادل مع الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير صحة المملكة العربية السعودية في حوار أخوي أبرز الملفات الصحية في كلا البلدين.
وأضاف عبدالغفار، أن الوزيرين استعرضا تطورات ملفات التعاون المشترك بين البلدين، والتطورات التي يشهدها القطاع الصحي في مصر والمملكة العربية السعودية، وعلى رأسها ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات الصحية المقدمة لمواطني البلدين.
وتابع: أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول أهم التحديات الصحية التي يشهدها العالم بشكل عام، والمنطقة المنطقة العربية بشكل خاص، إلى جانب مناقشة بعض الملفات التي تتصدر أجندة اجتماع المجموعة الصحية لمجموعة الـ20.
وقال عبدالغفار: إن وزير الصحة، دعا الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إلى المشاركة في المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية، الذي تنظمه مصر برعايةً الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبدالغفار وزير الصحة السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.