27 ألف مريض يستفيدون من خدمات مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قدم مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى 137 بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر" بمحافظة الشرقية، والذي يعمل على مدار الساعة؛ الخدمة لعدد ١٦٦٩ مريض بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك خلال الأسبوع العشرون، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية في بداية شهر أغسطس ٢٠٢٤.
وخلال أعمال مركز الخدمات الطارئة، تم تسكين ١٠٧٥ حالة تحتاج إلى رعاية مركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين ١٥٨ حالة بالعناية المركزة للقلب، وتسكين ٢٣٣ طفل بالحضانات، وتسكين ٦٧ طفل يحتاج إلى رعاية مركزة للأطفال، وتسكين ٩ حالات سموم بعناية السموم، وتسكين حالة بعناية الحروق.
وتم تحويل وتنسيق ومتابعة لعدد ١٢٦ حالة مرضية، تحتاج إلى عروض طبية، وعمليات جراحية متخصصة متقدمة وذات مهارة، منها إجراء ٧ حالات قسطرة قلبية طارئة، و ٢ حالة لوحدة إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية، وإجراء ٢ حالة جراحة متقدمة للأطفال.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ووفق تعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وخطة وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ مشروع رعايات مصر والذي يربط جميع مستشفيات المحافظة سواء الحكومية بقطاع الصحة "العامة والمركزية والنوعية" والمستشفيات الجامعية والتعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي والصحة النفسية، أو غير الحكومية الخاصة بمحافظة الشرقية، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة خلال الـ١٩ أسبوع منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة لعدد ٢٥٢٤١ مريض، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٢٦٩١٠ مريض خلال ٢٠ أسبوع، مشيراً إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوي الطارئة، هذا بخلاف حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة.
وذكر وكيل الوزارة أن المركز يعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، ويتم التنسيق من خلال البرنامج الالكتروني لوزارة الصحة والخاص بتحويل الحالات، مقدماً الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز الخدمات الطارئة ومسئول الحضانات وعنايات الأطفال، والدكتور وائل حلمي مسئول أقسام العنايات المركزة، والدكتور أحمد عيد مسئول أقسام الاستقبال والطوارئ، والدكتور محمود نافع مشرف العنايات، ولجميع فريق العمل بالمركز على سرعة الاستجابة، وقصر الفترة الزمنية في التعامل مع الحالات وتحويلها وفقاً للتشخيص الطبي للحالة والإمكانات المتاحة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الباطنية المشروع القومي الحوادث الصحة والسكان المستشفيات الجامعية الطب العلاجي محافظة الشرقية الشئون الصحية الطوارئ الصحة النفسية المخ والأعصاب جلطات الدم عناية المركزة عمليات جراحية الاستقبال والطوارئ قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
«مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».