العجري: تهديدات المرتزقة جعجعة بلا طحين والسلام خيارنا حتى النهاية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو الوفد الوطني، عبدالملك العجري، أن التهديدات التي يطلقها المرتزقة هي مجرد “جعجعة بلا طحين”، مشدداً على تمسك صنعاء بمسار السلام.
وقال العجري في تغريدة على منصة “إكس”،: “نحن لا زلنا على موقفنا للسلام، وفي حال فكر أي طرف بالانقلاب على مسار السلام وإعلان الحرب علينا، فسيواجه خسارة محققة وماحقة بإذن الله”.
وأضاف أن الجميع بات شاهداً على أن المرتزقة هم من يهددون بالحرب وينقضون الاتفاقيات، مما يجعل حجتهم في المستقبل واهية إذا ادعوا أن صنعاء هي من انقلبت على الاتفاقيات.
وأشار العجري إلى أن المرتزقة لن يقتصر دورهم على العمل لصالح دول العدوان، بل “سيرتقي بهم الحال ليكونوا مرتزقة لإسرائيل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عيد الميلاد المجيد.. الكنائس الغربية تحتفل برسالة المحبة والسلام
تحتفل الكنائس الغربية في 25 ديسمبر من كل عام بعيد الميلاد المجيد، وهو أحد أهم المناسبات الدينية في العالم المسيحي. يتميز هذا العيد بجو من الفرح والسلام، حيث يتجمع المؤمنون في الكنائس للمشاركة في القداسات والصلوات ويترأس بطاركة ومطارنة الكنائس الكاثوليك والغربية مساء يوم 24 قداس صلاة الاحتفال بالعيد.
الاستعدادات للعيدتبدأ التحضيرات لعيد الميلاد قبل أسابيع من موعده، حيث يتم تزيين الكنائس والمنازل بالأضواء وأشجار الميلاد. تُعلق الزينات والنجوم التي تمثل نجمة بيت لحم، وتنتشر مشاهد المهد التي تصور ميلاد المسيح في المزود. كما تُعزف التراتيل الميلادية التي تحمل رسائل السلام والفرح.
القداسات والطقوس الدينيةتُقام في ليلة الميلاد قداسات خاصة تُعرف بـ "قداس منتصف الليل"، حيث يجتمع المؤمنون للصلاة والتأمل. تُتلى نصوص من الإنجيل تروي قصة الميلاد، ويردد الحاضرون التراتيل التي تمجد قدوم المسيح. تُعتبر هذه المناسبة فرصة لتجديد الإيمان والتعبير عن الامتنان للنعمة الإلهية.
أجواء الاحتفال المجتمعيبعيدًا عن الكنائس، يتميز عيد الميلاد بأجواء اجتماعية دافئة، حيث تُنظم اللقاءات العائلية وتُقدم الهدايا، تعبيرًا عن المحبة والتقدير. كما تُقام في بعض الدول الغربية أسواق عيد الميلاد التي تضفي على الشوارع طابعًا مميزًا بأضوائها الملونة وروائح الحلوى والمأكولات التقليدية.
رسالة العيديحمل عيد الميلاد رسالة سامية تدعو إلى المحبة والسلام بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية. في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، تُعد هذه المناسبة فرصة للتأمل في قيم التسامح والتضامن، يظل عيد الميلاد المجيد مناسبة تجمع بين الروحانية والبهجة، وتؤكد على أهمية التواصل والمحبة. يحتفل المسيحيون في الغرب بهذه المناسبة بكل مشاعر الفرح والتأمل، متطلعين إلى عام جديد مليء بالخير والسلام.