قنا| مجلس الصحة الإقليمي يُناقش 5 ملفات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماع مجلس الصحة الإقليمي للمحافظة لمناقشة الأوضاع الطبية وتعزيز التنسيق بين المستشفيات الحكومية بمختلف جهاتها، بالإضافة إلى بحث إنشاء مجموعة لإدارة الأزمات، وتفعيل نقاط إسعاف جديدة، وتحسين حركة سيارات الإسعاف، بهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة نقل موقع إسعاف مدينة قفط إلى موقع كمين قفط القديم، وسد العجز في عدد المسعفين، بالإضافة إلى بحث سبل تفعيل دور المحليات في تحسين الصحة البيئية، وتنسيق حالات الطوارئ بين مستشفيات مديرية الصحة وجامعة جنوب الوادي، ووضع بروتوكول موحد للتعاقد مع الأطباء في التخصصات الحيوية، لا سيما بمركز الأورام.
وأكد محافظ قنا، خلال الاجتماع، أهمية توفير بيئة صحية متكاملة تبدأ بنشر الوعي الصحي وتعزيز الترابط بين الصحة النفسية والجسدية، مشددًا على ضرورة إعداد خريطة صحية شاملة للمحافظة تعرض جميع الخدمات الطبية، بما يسهم في تحسين التخطيط وإدارة قطاع الصحة.
كما وجّه المحافظ بضرورة استمرار العمل بروح الفريق الواحد بين جميع الجهات الطبية، مؤكدًا امتلاك المحافظة قاعدة بيانات متكاملة عن الوضع الطبي، تشمل أعداد الأطباء، طواقم التمريض، الأسرّة، وأسرّة العناية المركزة، مما يساهم في تسهيل تقديم الخدمات الطبية.
أكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، أهمية التكامل بين مستشفيات جامعة جنوب الوادي ومديرية الصحة والقطاع الخاص لتحقيق أهداف مشتركة تخدم أهالي المحافظة.
وأشار الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا، إلى التطور الملحوظ في مستوى التنسيق بين مستشفيات مديرية الصحة والمستشفيات الجامعية خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما انعكس إيجابًا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
حضور الاجتماع:شارك في الاجتماع الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، سكرتير عام المحافظة،وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد هاشم عبد اللاه، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حجاجي منصور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور مصطفى كمال، مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بقنا، والدكتور أشرف الهواري، وكيل نقابة الأطباء، بالإضافة إلى مديري المستشفيات والإدارات الصحية بالمحافظة.
في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على عرض المؤشرات الصحية العالمية والمحلية، ووضع خريطة صحية شاملة تضم جميع المنشآت والمرافق الصحية بمحافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مجلس الأوضاع الطبية المستشفيات الحكومية نقاط إسعاف جديدة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بفعاليات منتدى "توطين زراعة النباتات الطبية" في الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .
وفى كلمته بالمنتدى .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .
وأشار الدكتور سويلم، الى تحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .
وأوضح، أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .
وأضاف الوزير: أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .
وأكد وزير الري، ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .
وشدد “سويلم” على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .