المطران عون: عسى ان يكون العيد هذا العام مغايراً عن السنوات الماضية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداس ليلة الميلاد في كاتدرائية مار بطرس في جبيل عاونه فيه خادم الرعية امين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة، والخوري باتريسيو بو عكر، والشماس ايلي مراد وخدمته جوقة الرعية في حضور حشد من المؤمنين. المطران عون تحدث في عظته عن حدث الميلاد والثمار التي اراد الرب ان يعلنها والتي من دونها لا فرح عميق، لافتا الى اهمية التأمل بالدعوة الى الفرح من اجل الخلاص الذي كان ينتظره الشعب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المطران جاك مراد: عيد الميلاد هذا العام يتزامن مع الولادة الجديدة لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أسقف أبرشية حمص للسريان المطران جاك مراد، أن مناسبة عيد الميلاد هذا العام تتزامن مع الولادة الجديدة التي تشهدها سوريا، مشيرا إلى أن العديد من المؤمنين يعيشون أجواء من الخوف، لأنه ليس من السهل أن يُلغي الشعبُ خمسين سنة من الاضطهادات التي عانى منها.
وأوضح، أسقف أبرشية حمص للسريان المطران، أن عيد الميلاد هذا العام لديه طعم يختلف عن الأعوام السابقة، مضيفا أن جميع الكنائس في سوريا تحتفل بالعيد بشكل مميز هذه السنة، وهذا الفرح ينعكس من خلال الزينة والصلوات والاستعدادات للعيد، مشيرًا إلى أنه لا يزال يحمل في نفسه آثار عملية الخطف التي تعرض لها عام ٢٠١٥ على يد مجموعة من المتطرفين الإسلاميين، وظل محتجزا طيلة خمسة أشهر.
وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية مدعوة إلى تشجيع الناس على عيش ملء عيد الميلاد، خصوصا في وقت يلوح في الأفق مستقبل جديد لسوريا.
وذكر بأن السلطات الجديدة تسعى إلى توفير مقومات الحياة للمواطنين، كالمياه والمحروقات، لكن المال ليس متوفراً ولا تزال نسبة كبيرة من المواطنين تعاني من العوز الشديد.
وشدد على ضرورة أن تُرفع العقوبات الدولية عن سوريا لأنها تُلقي بثقلها على حياة المواطنين.
ولفت إلى أن قادة الكنيسة شكلوا لجنة للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة، وهذه اللجنة تسعى إلى التعبير عن أفكار المؤمنين واحتياجاتهم.
وأكد أن الأقليات تحاول أن تقيم حواراً مع السلطات الجديدة من أجل بناء دولة علمانية، وكي لا يكون الدستور الجديد مرتكزا على الشريعة الإسلامية.