أكد الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، أن مشروع البتلو يستهدف إنتاج اللحوم الحمراء محليا، لافتا إلى أن مصر تنتج نصف مليون رأس ماشية، مما حقق توازنا في الإنتاج من اللحوم بمصر.

ولفت خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك مشروعات قومية تقوم بها الحكومة لتوفير المطلوب من اللحوم البلدية، معلقا: التغيرات المناخية أثرت على الطرق من حيث سحب الكثافات المرورية خارج مركز العاصمة للمدن الجديدة، وتخفيف الزحام على الكباري، خاصة في وقت السيول والأمطار الشديدة وارتفاع الحرارة أيضا.

وأشار فهيم إلى أن أسعار اللحوم في زيادة بسبب الأعلاف والاستيراد من الخارج، قائلا: نستورد كميات كبيرة من الفول الصويا والذرة بسبب محدودية المياه والأرض الزراعية، خاصة أن هناك ضخ عملات صعبة لاستيراد كميات تجابه أزمة ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن.

وقال مستشار وزير الزراعة إن الصحراء الغربية ستشهد ضخ 10 ملايين طن من المياه في النهر الصناعي الأطول في العالم.

وبشأن الثروة السمكية، أضاف فهيم أن رصيد السمك في البحر المتوسط منخفض نظرا لطبيعة البحر ذاته، لكن مصر لديها اكتفاء ذاتي بنسبة 85%، ومصر أصبحت الأولى إفريقيا في إنتاج البلطي.

وبشأن تطوير مراكز الألبان، علق مستشار وزير الزراعة قائلا: «فكرة المراكز تقوم على تنقية الألبان من الشوائب، وقطاع الألبان أصبح يسير على طريق التنمية، لأن اهتمام الرئيس السيسي يجعلنا نوجه له رسائل شكر، ونحتاج وقفة من قبل المواطنين بجانب القيادة السياسية والدولة».

وحول منظومة الأسمدة الجديدة، أضاف: هذه المنظومة توفر السماد للمزارعين بشكل إلكتروني محكم، تمنع الفساد والشكاوى من عدم وصول السماد للمزارعين في السابق.

واختتم: أصبح لكل مزارع كارت ذكي يحمل تفاصيل الأرض الزراعية، بهدف الحكومة العامة لمعلومات وتفاصيل ما يخص الأراضي ضمن خطة الحكومة لتطوير المنظومة الإلكترونية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سمك البلطي أسعار اللحوم مستشار وزير الزراعة

إقرأ أيضاً:

الحكومة: استيراد 420 ألف كتكوت.. واجتماع مع أصحاب المزارع المُتوقفة عن إنتاج البيض

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لمُتابعة جهود توافر السلع وضبط الأسواق، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
 

وأكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بمتابعة توافر جميع السلع بالأسواق على مستوى الجمهورية، وكذا استمرار العمل على مُراقبة الأسواق وتكثيف الحملات التي من شأنها أن تسهم في ضبط حركة الأسواق وتحقيق التوازن في الأسعار. 
 

 وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على ضرورة زيادة جهود القضاء على الحلقات الوسيطة، بما يسهم في وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، لافتاً في هذا الصدد إلى أهمية التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب المنافذ المتحركة، للوصول بالسلع للمواطنين في مختلف مناطق الجمهورية.
   
وأكد وزير التموين، أن الوزارة تعمل على توازن الأسعار لمختلف السلع الاستراتيجية، مشيراً في هذا الصدد إلى تحركات الوزارة مؤخراً فيما يتعلق بتوفير سلعة بيض  المائدة، وما تم اتاحته من هذه السلعة من الخارج، وذلك بما يسهم في تحقيق توازن لأسعار هذه السلعة، مضيفا: أن هذا الحل يعتبر حلاً عاجلاً، بينما يتم اتخاذ العديد من الإجراءات المُستدامة لحل مشكلة زيادة أسعار هذه السلعة الاستراتيجية، مضيفاً: نعمل علي تخفيض الحلقات الوسيطة بين المزارع والمواطن، لإتاحة العديد من السلع، وذلك من خلال زيادة المنافذ المُخصصة لبيع السلع المختلفة مباشرةً من المزارع إلى المواطن، مُستعرضاً العديد من السلع التي سيتم طرحها وأسعارها.
 

واستعرض وزير التموين، خلال الاجتماع، موقف ما يتم تدبيره من السلع الاستراتيجية، والأرصدة المتاحة منها، سواء الداخلة في منظومة البطاقات التموينية، أو تلك التي يتم توفيرها خارج هذه المنظومة، لافتا في هذا الصدد إلى ما سيتم عقده من اجتماعات مع عدد من الشركات المنتجة، لمناقشة تكلفة وحجم الإنتاج من السلع الاستراتيجية، بما يسهم في اتاحة المزيد من الكميات المطلوبة من تلك السلع، تلبية لاحتياجات المواطنين.
 

ونوه وزير التموين بجهود اتاحة السلع للمواطنين من خلال العديد من المنافذ الثابتة أو المتحركة بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، وما يتم اتخاذه من إجراءات لزيادة حجم هذه المنافذ والتوسع بها، لافتا في هذا الصدد إلى أسواق اليوم الواحد التي يتم اقامتها على مستوى المحافظات، حيث تصل إلى 200 سوق/ شهر، هذا فضلا عن الأسواق المستدامة، وفروع شركات المجمعات التي تصل إلى نحو 1000 فرع، وكذا الشوادر التابعة لشركات التوزيع للقابضة، والتابعة للمحافظات والغرف التجارية، وغيرها من المنافذ.
من جانبه، أشار المهندس/ مصطفى الصياد، خلال الاجتماع، إلى أن أسعار الدواجن حالياً مُناسبة، وفقاً للتكلفة، حيث شهدت الأسواق انخفاضا في أسعارها عما سبق، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تنخفض الأسعار مرة أخرى بسبب انخفاض أسعار الأعلاف، كما أن هناك انتظاما في الافراج عن الأعلاف.

وأضاف نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أسعار "الكتكوت البياض" بدأت تنخفض، وبالتالي سيزيد إنتاج بيض المائدة اعتباراً من شهر ديسمبر المقبل، مُشيراً إلى أنه تم استيراد 420 ألف "كتكوت بياض" خلال الفترة الماضية، وهذا يحدث لأول مرة، حيث لم تكن تزيد الكمية المستوردة عن 335 ألف "كتكوت بياض"، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الإنتاج واستقراراً في الأسعار، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكميات المستوردة في الفترة الحالية تسهم في استقرار الأسعار.

مقالات مشابهة

  • الزراعة توجه مناشدة عاجلة للمزارعين بسبب الأجواء المناخية
  • «الزراعة» تتوقع انخفاض أسعار الدواجن.. كلمة السر في الأعلاف
  • الحكومة توضح حقيقة إقرار زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي
  • الحكومة تنفي إقرار زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي
  • الحكومة تنفي إقرار أي زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي: الأسعار كما هي
  • الحكومة: لا صحة لإقرار أي زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي
  • إقرار زيادة جديدة في أسعار الغاز الطبيعي.. الحكومة ترد
  • تطبق من الشهر الجاري.. الحكومة تقرر زيادة أسعار بيع غاز المنزل
  • برلماني: ندعم وزير الزراعة في خطوات زيادة حجم الإنتاجية
  • الحكومة: استيراد 420 ألف كتكوت.. واجتماع مع أصحاب المزارع المُتوقفة عن إنتاج البيض