تصعيد جديد.. أميركا تشدد ضوابط تصدير هذه المواد إلى الصين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في أحدث مؤشر على تصعيد توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، شددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الضوابط على تصدير المواد والمكونات المستخدمة في محطات الطاقة النووية إلى الصين.
وتشهد العلاقات بين البلدين خلافات كبيرة حول اتهامات بالتجسس وقضايا حقوق الإنسان والسياسات الصناعية الصينية والحظر الأميركي لتصدير التقنيات المتطورة.
ويُلزم مكتب الصناعة والأمن، أحد أذرع وزارة التجارة، المصدرين الآن بالحصول على تراخيص محددة لتصدير مولدات وحاويات وبرمجيات معينة مخصصة للاستخدام في المحطات النووية في الصين.
كما ستطلب اللجنة التنظيمية النووية، وهي الوكالة الاتحادية المسؤولة عن سلامة الطاقة النووية، من المصدرين الحصول على تراخيص محددة لتصدير المواد النووية الخاصة والمواد المصدرية.
ويشمل ذلك أنواعا مختلفة من اليورانيوم وكذلك الديوتيريوم، وهو نظير للهيدروجين يمكن استخدامه بكميات كبيرة في المفاعلات لصنع التريتيوم، أحد مكونات الأسلحة النووية.
وقالت إدارة بايدن إن هذا الإجراء "ضروري لدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وتعزيز الدفاع والأمن المشترك".
وقال مسؤول أميركي إن التغييرات التي تم اتخاذها الاثنين جاءت مدفوعة بالسياسة العامة تجاه الصين.
من ناحيته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بينغيو إنه لا تعليق لديه على تفاصيل الضوابط لكن بشكل عام "تلتزم الصين بحزم بالنظام الدولي لعدم الانتشار"، وتفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف أن الصين تعارض "وضع المصالح الجيوسياسية فوق جهود منع الانتشار النووي".
كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت في أواخر العام الماضي إن الصين ستمتلك على الأرجح 1500 رأس نووي بحلول عام 2035 ارتفاعا من المخزون الحالي البالغ 400 في حال واصلت الوتيرة الحالية لتعزيز ترسانتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنسان الصينية الأميركي التقنيات الطاقة النووية اليورانيوم للهيدروجين التريتيوم بايدن الصين الصين البنتاغون أميركا والصين الطاقة النووية محطة الطاقة النووية محطات الطاقة النووية الإنسان الصينية الأميركي التقنيات الطاقة النووية اليورانيوم للهيدروجين التريتيوم بايدن الصين الصين البنتاغون أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
شركة القلعة الحمراء تحصل على تراخيص بناء استاد الأهلي بالشيخ زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة القلعة الحمراء لإدارة المنشآت عن حصولها على التراخيص والموافقات اللازمة من هيئة المجتمعات العمرانية بمدينة 6 أكتوبر لبدء أعمال إنشاء استاد النادي الأهلي الجديد بمدينة الشيخ زايد. وهو ما يعد نقلة نوعية في عالم الاستثمار الرياضي؛ ما يعزز من مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية والإقليمية.
ويعد استاد الأهلي بمثابة "مشروع القرن"، باعتباره مدينة رياضية متكاملة والتي تصل تكلفة إنشائها 8 مليارات جنيه. ومن المقرر أن تتضمن المدينة استاد متكامل بسعة 42,000 متفرج، ومستشفى رياضي مبتكر يقدم خدمات طبية متخصصة للرياضيين، ومتحف رياضي يوثق تاريخ النادي وإنجازاته، بالإضافة إلى جامعة رائدة تساهم في تطوير التعليم الرياضي، ومدرسة رياضية متخصصة لإعداد الأجيال الشابة من الرياضيين الموهوبين بالإضافة إلى فندق.
ومن جانبه، صرح محمد كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة القلعة الحمراء لإدارة المنشآت، قائلاً "نحن متحمسون للغاية للبدء في أعمال إنشاء استاد النادي الأهلي بعد الإعلان عن تصميمه للمرة الأولى في حدث الغد. ويعد هذا الاستاد خطوة كبيرة لتنفيذ مشروع المدينة الرياضية والتي تقدم مفهموماً متكاملاً للمنشآت الرياضية بما يعزز من القطاع الرياضي في مصر، وتعزيز من مكانتها على الخريطة الرياضية العالمية والإقليمية".
ويسعى مشروع القلعة الحمراء إلى أن يصبح مركزًا عالميًا للحياة الصحية والنشطة، من خلال رؤية متكاملة تدمج بين المنشآت الرياضية الحديثة والمرافق التعليمية والطبية المتقدمة،. هذه الخطوة الطموحة لا تعزز فقط مكانة النادي الأهلي كصرح رياضي رائد، بل تساهم أيضًا في وضع معايير جديدة للاستثمار الرياضي في مصر، وتفتح آفاقًا واسعة لتطوير قطاع الرياضة في البلاد.