في أحدث مؤشر على تصعيد توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، شددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الضوابط على تصدير المواد والمكونات المستخدمة في محطات الطاقة النووية إلى الصين.

وتشهد العلاقات بين البلدين خلافات كبيرة حول اتهامات بالتجسس وقضايا حقوق الإنسان والسياسات الصناعية الصينية والحظر الأميركي لتصدير التقنيات المتطورة.

ويُلزم مكتب الصناعة والأمن، أحد أذرع وزارة التجارة، المصدرين الآن بالحصول على تراخيص محددة لتصدير مولدات وحاويات وبرمجيات معينة مخصصة للاستخدام في المحطات النووية في الصين.

كما ستطلب اللجنة التنظيمية النووية، وهي الوكالة الاتحادية المسؤولة عن سلامة الطاقة النووية، من المصدرين الحصول على تراخيص محددة لتصدير المواد النووية الخاصة والمواد المصدرية.

ويشمل ذلك أنواعا مختلفة من اليورانيوم وكذلك الديوتيريوم، وهو نظير للهيدروجين يمكن استخدامه بكميات كبيرة في المفاعلات لصنع التريتيوم، أحد مكونات الأسلحة النووية.

وقالت إدارة بايدن إن هذا الإجراء "ضروري لدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وتعزيز الدفاع والأمن المشترك".

وقال مسؤول أميركي إن التغييرات التي تم اتخاذها الاثنين جاءت مدفوعة بالسياسة العامة تجاه الصين.

من ناحيته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بينغيو إنه لا تعليق لديه على تفاصيل الضوابط لكن بشكل عام "تلتزم الصين بحزم بالنظام الدولي لعدم الانتشار"، وتفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأضاف أن الصين تعارض "وضع المصالح الجيوسياسية فوق جهود منع الانتشار النووي".

كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت في أواخر العام الماضي إن الصين ستمتلك على الأرجح 1500 رأس نووي بحلول عام 2035 ارتفاعا من المخزون الحالي البالغ 400 في حال واصلت الوتيرة الحالية لتعزيز ترسانتها.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنسان الصينية الأميركي التقنيات الطاقة النووية اليورانيوم للهيدروجين التريتيوم بايدن الصين الصين البنتاغون أميركا والصين الطاقة النووية محطة الطاقة النووية محطات الطاقة النووية الإنسان الصينية الأميركي التقنيات الطاقة النووية اليورانيوم للهيدروجين التريتيوم بايدن الصين الصين البنتاغون أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

1 تموز 1968 – 60 دولة توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف بسويسرا

دمشق-سانا

1674 – إسبانيا وفرنسا وهولندا يوقعون تحالفاً ثلاثياً ضد بريطانيا.

1782 – قراصنة أمريكيون يهاجمون مدينة لوننبرغ.

1798 – وصول أسطول الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت إلى سواحل الإسكندرية.

1862 – تأسيس المكتبة الوطنية الروسية.

1890 – إنجاز خط تلغراف يصل بين جزر برمودا وكندا.

1904 – انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طبعتها الثالثة بمدينة سانت لويس بميزوري في الولايات المتحدة.

1921- تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

1923 – البرلمان الكندي يوقف مؤقتاً الهجرة الصينية إلى بلاده.

1930 – الحكومة البريطانية توقع معاهدة استقلال العراق مع حكومة الملك فيصل الأول.

1936 – افتتاح محطة إذاعة بغداد.

1960 – اتحدت أرض الصومال (المستعمرة البريطانية السابقة) مع الصومال الإيطالية وشكلت جمهورية الصومال.

1962 – الإعلان عن استقلال رواندا وبوروندي.

1968 – 60 دولة توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف بسويسرا.

1990 – ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية توحدان اقتصادياتهما رسمياً، وذلك بعدما وافقت الأولى على التعامل بالمارك عملة الثانية.

1991 – حل حلف وارسو رسمياً بعد اجتماع في براغ.

1994 – عودة ياسر عرفات إلى قطاع غزة بعد 27 سنة في المنفى.

1997 – المملكة المتحدة تنهي سيادتها على هونغ كونغ، وتنقل السيادة عليها إلى الصين.

2012 – منتخب إسبانيا لكرة القدم يفوز بكأس الأمم الأوروبية بعد تغلبه على المنتخب الإيطالي بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

2013 – كرواتيا تصبح العضو الثامن والعشرين في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • 1 تموز 1968 – 60 دولة توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف بسويسرا
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • تصدير 51 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلي الصين
  • تصدير 51 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلي الصين
  • الجيش البيلاروسي: مستعدون لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها
  • الأركان البيلاروسية: إذا تم تهديد استقلال بلادنا سنستخدم الأسلحة النووية
  • مصر تشدد على ترحيل أي أجنبي مخالف لـ«ضوابط الإقامة»
  • بالأرقام.. آخر تحديث على عدد الرؤوس النووية وتقسيمها بين دول العالم