توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان، حسبما ذكرت إذاعة "تمازج" المحلية.

وبحسب بياناتها أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات.

وأكد السكان المحليون أن الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية.

وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض.

وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان، حسب الإذاعة.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني.

ويوجد الآن جزء كبير من اللاجئين في مخيمات أقيمت في ولاية الوحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السكان المحليين إجراءات طارئة الكوليرا

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  

 

 

القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".

وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.

وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".

إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".

تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".

ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.

وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".

وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.

في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.

وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. أكثر من 9 آلاف حالة وفاة سنوياً بسبب التدخين
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة أكثر من 50 ألفا خلال عشر سنوات
  • الولايات المتحدة.. سحب أكثر من 10 آلاف علبة كوكاكولا بسبب احتمال تلوثها بالبلاستيك
  • ارتفاع حوادث السير في المدن: 22 وفاة و2490 إصابة خلال أسبوع
  • السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم
  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • مفوضية اللاجئين تعلق علاج أكثر من 939 ألف سوداني في مصر بسبب نقص التمويل 
  • مستشفى جامعة سوهاج: إجراء 7 آلاف جلسة غسيل كلوي خلال 2024
  • وفاة مدني وإصابة 4 بحادث سير جنوبي كركوك
  • الأغذية العالمي: ليبيا بحاجة إلي تمويل مادي لتغطية احتياجات اللاجئين من السودان