وزير الشؤون الاجتماعية يستعرض الاستعدادات لمؤتمر العمل التطوعي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء، اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الرابع للعمل التطوعي والمزمع انطلاق أولى جلسات أعماله، الأحد المقبل.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية علي الرزامي، وحضور اللجان المنظمة لفعالية المؤتمر، برامج التوعية الإعلامية حول العمل التطوعي، التي ستبدأ، غدا الأربعاء، وكذا التجهيزات لأوراق العمل، التي سيتم مناقشتها، خلال جلسات المؤتمر، التي ستستمر ثلاثة أيام.
وأشاد الوزير باجعالة بالجهود، التي بذلتها اللجان في إطار مهامها التنظيمية لهذا المؤتمر المهم، الذي يترجّم موجهات القيادة الثورية والسياسية، ويعكس رؤية وخطة حكومة التغيير والبناء في توسيع وتطوير مجالات العمل التطوعي.
وأكد أهمية العمل التطوعي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، مبدياً استعداد الوزارة دعم ومساندة اللجان التنظيمية، وضرورة تعاون كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة بالعمل التطوعي، لإنجاح المؤتمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، الذي ينعقد في يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي، التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، عدداً من المحاور النوعية التي تدور في فلك الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، وما تشهده الترجمة الفورية من تطورات، واهتمام الذكاء الاصطناعي بخدمة أصحاب الهمم في مجال الترجمة، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية إلى اللغات الأخرى.
وستكون بحوث المؤتمر المتنوعة في ثلاث وثلاثين ورقة بحثية، يقدمها أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً في مجال الترجمة، وهي تتوزع على ثماني جلسات، وكمدخل للمؤتمر يقف البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عند مفترق الطرق، راصداً الترجمة والذكاء الاصطناعي وأهم المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية.
وتهتم العديد من بحوث المؤتمر بالمجتمع الإماراتي، فتستعرض أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي، واستخدام تطبيق «تشات جي بي تي» لترجمة اللهجة الإماراتية إلى الإنجليزية «مقاربة تحليلية»، وسبل تعزيز الترجمة الآلية العصبية للهجات العربية وما يواجهها من تحديات وما تنبئ به من ابتكارات.
وتتناول العديد من البحوث المتخصصة في المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، فيتساءل أحدها عن أسرار جماليات الذكاء الاصطناعي، وهل يستطيع ترجمة ما لا يمكن ترجمته؟ ويقف بحث آخر على تأليف أو تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية والأدبية، وتبحث ورقة أخرى في: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحوار الثقافي؟
وفي هذا الجانب، يركز الدكتور رضوان السيد على الذكاء الاصطناعي والترجمة، وهل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل؟ ويتطرق بحث آخر إلى التحديات التي تواجهها الترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري. وتتناول البحوث الأخرى: دور المترجم القانوني في عهد الذكاء الاصطناعي، وترجمة تقارير مسرح الجريمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.