"حريات الصحفيين" تثمّن العفو عن 54 من أبناء سيناء وترحب ببراءة القباني
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، بينهم زميلان صحفيان شملهما العفو هما الزميلان عبد القادر مبارك، وحسين القيم.
ورحبت لجنة الحريات بحكم محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثانية إرهاب، الصادر اليوم بتبرئة الزميل حسن القباني من اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وغيرها من الاتهامات.
ووجهت اللجنة الشكر لكل المحامين الحقوقيين، الذين تطوعوا للدفاع عن الزميل حسن القباني، وبذلوا قصارى جهدهم في الدفاع عن الحريات العامة ومسجوني الرأي، وتثمّن مواقفهم الداعمة لكل الزملاء المحبوسين كشركاء للجنة، والنقابة في الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين، كما توجهت بالشكر للشئون القانونية بالنقابة على دورها في القضية.
واللجنة إذ تهنئ القباني، والزميلين عبد القادر مبارك، وحسين القيم، وكل المفرج عنهم اليوم من أبناء سيناء، فإنها تجدد دعوتها ودعوة نقيب الصحفيين خالد البلشي للإفراج عن أكثر من 24 صحفيًا محبوسًا، وتبييض السجون من محبوسي الرأي، وإغلاق هذا الملف المؤلم.
وأكدت أن أي خطوة يتم اتخاذها على طريق إنهاء معاناة الصحفيين المحبوسين، وإطلاق سراح سجناء الرأي، هي رسالة أمل للجميع، خاصة أن 15 زميلًا صحفيًا من بين المحبوسين احتياطيًا تجاوزت فترات حبسهم عامين كاملين، وبعضهم امتدّت فترات حبسه لأكثر من 5 سنوات.
وطالبت اللجنة بالإسراع في تنفيذ توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين، وإصدار قانون حرية تداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر كمقدمة لتحسين أوضاع الصحفيين على كل المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الهدهد: الشذوذ والتحول الجنسي هدم للفطرة وليس حرية
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن ما يواجهه العالم اليوم من دعوات تحرف الفطرة الإنسانية وتضربها في مقتل يعد أمرًا مفجعًا، موضحًا أن هذه الدعوات تُخالف تمامًا ما فطر الله عليه الإنسان.
وأشار إلى أن الله خلق الإنسان من ذكر وأنثى للتناسل، وأن الفطرة تقتضي أن ينحاز الرجل إلى المرأة والعكس، لكن اليوم يتزوج الرجل الرجل والأنثى الأنثى، وهذا ما رفضه سيدنا لوط عليه السلام في قوله: "أتأتون الذكران من العالمين"، مؤكدًا أن التروج للشذوذ فساد للفطرة، ويُعتبر جهلًا وسفهًا كما وصفه القرآن الكريم.
وأكد أن ما نراه الآن فى العالم المتقدم من دعوات تحت مسمى "حرية الإنسان" هي دعوات فاسدة تهدف إلى هدم النظام الذي خلقه الله للكون، موضحا أن فكرة "الإنسان الجندر" التي تسمح بتغيير الجنس بحرية، هي دعوة للفوضى والعودة لعهد لوط عليه السلام، لا للحريات، حيث يتم الترويج لحق الإنسان في اختيار جنسه بحرية تامة، بل والانتقال من جنس لآخر دون قيود، وهذا يُعد خرقًا للعقل البشري والفطرة السليمة، بل أن المجتمع يُجبر على تقبل هذه الممارسات، وأي معارضة لذلك تُعاقب بالقانون.
وأضاف أن هذه الدعوات تؤدي إلى مفاسد عظيمة تشمل التحول الجنسي، والضغط على الأطفال لتقبل هذه الممارسات منذ الصغر، مما يهدد بنية المجتمع ويعطل مفاهيم التناسل الطبيعي، بل وصل الأمر إلى أنهم صنفوا نوع الإنسان إلى سبعة أنواع وليس ذكر وأنثي فقط.
وأشار إلى أن تلك الدعوات لا تؤدي فقط إلى فساد الفرد، بل تهدد استمرار النسل البشري وتؤدي إلى انهيار النظام الكوني الذي أوجدته إرادة الله، حيث يخلق الله كل المخلوقات، بما فيها البشر، على أساس الذكر والأنثى.
وأكد الدكتور الهدهد أن هذه القضية تتعلق بهدم الكون بأسره، وأن ما نشهده اليوم هو نفس ما حذر منه سيدنا لوط عليه السلام في قوله: "أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون"، مشددًا على أن من يدعو لهذا الفساد هو يعاند ما خلق الله الكون عليه ويخالف الفطرة التي لا يمكن تغييرها.