تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، وربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الاسبق إسحاق رابين.

وأشار أبوشامة خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.

وأضاف: "مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، مما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح".

وأوضح أبو شامة أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.

على الجانب الآخر، علق أبو شامة تأخر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في اللحاق بركب السلام العربي، قائلا: "لقد تأخر عرفات لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست. لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً".

وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماماً بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، مما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: "عرفات استقل قطار السلام متأخراً في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذرياً".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية أوسلو إسرائيل الرئيس الراحل ياسر عرفات السلطة الفلسطينية المشهد السياسي اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو فلسطين مسار السلام نقطة تحول نتنياهو ياسر عرفات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين

أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو.

ويزيد ذلك الإقرار من مخاطر التوتر بين طهران وعدوها اللدود إسرائيل في منطقة تهتز بسبب حرب غزة والصراع في لبنان.

وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".

 

مقالات مشابهة

  • تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء
  • محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
  • إسرائيل تستعيد حطام مروحية سقطت في سوريا قبل 50 عاما
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
  • 7 بؤر استيطانية جديدة بمناطق سيطرة فلسطينية
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة