اكتشف باحثون رفات مومياوات ذات شكل غريب في صحراء نازكا، بعد اكتشاف أول مومياء مماثلة في التشريح قبل 7 سنوات على يد الصحفي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان. 

وتتميز المومياوتان بمواصفات مميزة مثل الأصابع الثلاثة، ولكن مع عيون صغيرة مائلة، وحجم يوصف بأنه "شخص بالغ قصير".

وحلل الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، المومياوات والذي أشار إلى أن المخلوقات تمتلك أعضاء بشرية تشبه الأعضاء البشرية العادية، مع وجود بنية دماغية مرئية.

 

وذكر أن أحد المومياوات وأطلق عليه أنطونيو تعرض لطعنة في صدره بينما أظهرت بالوما، المومياء الأخرى، وجود شعر ذو خصائص نحاسية اللون، وهو أمر يعد الأول من نوعه بين المومياوات المكتشفة.

وفقًا للباحثين، فإن الجثث تحولت إلى متحجرات بفعل الطحالب، التي ساعدت في الحفاظ عليها، إلى جانب مادة لاصقة سامة غير مألوفة في ذلك الوقت، ووفي حين عرض موسان هذه الجثث أمام الكونجرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية على الأرض، يظل بعض العلماء يعتقدون أن هذه المومياوات هي مجرد خدع تم التلاعب بها على يد لصوص القبور.

وتختلف موسان الأخيرة، التي تشمل بالوما وأنتونيو، عن المومياوات السابقة من حيث الحجم والملامح الوجهية، فيما تشير الدراسات الحديثة إلى أن المومياوات قد تكون عمرها حوالي 1500 عام.

بينما يصر موسان على أن هذه المخلوقات ليست من هذا العالم، ما زالت الكثير من الأسئلة مفتوحة حول طبيعة هذه المومياوات ومصدرها. 

وعلى الرغم من رفض العديد من الخبراء لهذه الاكتشافات، يظل البعض مثل الصحفي جويس مانتيا و الباحثين الآخرين يتوقعون الكشف عن المزيد من المعلومات في عام 2025 حول مكان العثور على هذه الجثث، مشيرين إلى أن هذه الكائنات قد تكون مرتبطة بمزيج من الحمض النووي غير المعروف.

 الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا .. ما السر؟

أعلن الفاتيكان عن فتح الأبواب المقدسة للجمهور ابتداءً من عشية عيد الميلاد لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك في إطار احتفالات اليوبيل لعام 2025. يرمز فتح هذه الأبواب إلى بداية السنة المقدسة، التي تركز على المغفرة والمصالحة والتجديد الروحي.

سيقوم البابا فرنسيس بفتح باب كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس عشية عيد الميلاد، حيث سيظل الباب مفتوحًا طوال العام، لاستقبال حوالي 32 مليون حاج من المتوقع أن يزوروا روما.

وتتواجد الأبواب المقدسة في 5 كنائس مقدسة في روما، هم: القديس بطرس، القديس يوحنا اللاتراني، القديسة مريم الكبرى، القديس بولس خارج الأسوار، بالإضافة إلى باب مقدس افتراضي في سجن ريبيبيا الإيطالي، الذي يمثل "رمزًا لجميع السجون في العالم".

منذ بدء التقليد في عام 1425، يجري رفع الجدار الحجري الذي يغطي كل باب من داخل الكنيسة، ليقوم البابا بفتحها رسميًا، مما يُعلن عن بدء السنة المقدسة، ويتزامن هذا الاحتفال مع دعوة البابا فرنسيس للحكومات لإطلاق مبادرات تهدف إلى استعادة الأمل، من خلال العفو والصفح وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع، لمساعدة الأفراد على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.

سيستمر اليوبيل حتى 6 يناير 2026، حيث سيكون البابا آخر من يمر عبر الأبواب قبل إغلاقها بشكل رسمي.

وفي سياق منصل، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي  وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر"، مضيفة "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".

واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.

وقال البابا "تم قصف الأطفال  بوحشية، هذه ليست حربا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".

وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".

وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة "إيل فوليو "الإيطالية يوم الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.

وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مومياوات الأجسام الطائرة الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان بعض العلماء البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

“هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!

الولايات المتحدة – حذرت وكالة ناسا من أن كويكبا ضخما بحجم مبنى مكون من 10 طوابق سيدنو من الأرض بسرعة 14743 ميلا في الساعة، في ليلة عيد الميلاد، في 24 ديسمبر.

ووفقا لمركز مراقبة الكويكبات التابع لوكالة ناسا، فمن المتوقع أن يمر الكويكب 2024 XN1 دون أن يسبب أي ضرر من مسافة 4.48 مليون ميل (7.21 مليون كيلومتر) من الأرض.

وعلى الرغم من أن هذا سيكون قريبا جدا وفقا للمعايير الفلكية، يقول الخبراء إنه لا يوجد احتمال لأن تصطدم هذه الصخرة الفضائية الضخمة بالأرض.

وأشار جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي إلى أن الكويكب سيكون بعيدا جدا، “نحو 18 مرة أبعد عن الأرض من القمر، وبالتالي مع هذا المسار المتوقع لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض”.

ولكن بقطر يتراوح بين 29 إلى 70 مترا (95-230 قدما)، يعد 2024 XN1 تذكيرا صارخا بمدى اقتراب الأرض من مواجهة مميتة.

وإذا ضرب 2024 XN1 الأرض، يقدر العلماء أنه سيصطدم بقوة تعادل 12 مليون طن من مادة “تي إن تي” ويدمر مساحة 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).

وتم رصد الكويكب في 12 ديسمبر عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبية التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) اقترابه.

وبعد حساب مداره، أدرجته الوكالات على أنه “اقتراب وثيق”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) من الأرض.

وسيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحا بتوقيت غرينتش في عشية عيد الميلاد.

ولم تدرج وكالة الفضاء الأوروبية 2024 XN1 في “قائمة المخاطر” للأجسام التي لديها احتمال غير صفري للاصطدام بكوكبنا. وهذا يعني أنه على الرغم من المرور على مسافة قريبة على مقياس النظام الشمسي، فلا توجد فرصة مطلقا لضرب كويكب عيد الميلاد للأرض.

ولن يكون هذا الكويكب مرئيا بالعين المجردة أو من خلال التلسكوبات الصغيرة بسبب مسافته.

وبعد اقترابه من الأرض في الأسبوع المقبل، لن يزور 2024 XN1 الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032.

وخلال هذا المرور، ستقترب الصخرة الفضائية أكثر، لتصل إلى مسافة لا تقل عن 3.1 مليون ميل (4.7 مليون كيلومتر).

وسيمر الكويكب من أقرب مسافة له بالأرض في ديسمبر 2106 عندما يدنو من كوكبنا من مسافة 2.11 مليون ميل (3.4 مليون كيلومتر) فقط.

ولن يكون 2024 XN1 هو الصخرة الفضائية الوحيدة التي ستزور الأرض خلال فترة عيد الميلاد. ففي 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تسمى 2013 YB بالأرض.

ومع ذلك، فإن هذه الصخرة التي يقل قطرها عن 3 أمتار (10 أقدام) من المرجح جدا أن تحترق في الغلاف الجوي، ما سينتج كرة نارية شديدة السطوع، على أقصى تقدير.

وفي يوم عيد الميلاد نفسه، سيمر كويكب أكبر حجما يسمى 2021 BA2 بالقرب من الأرض.

وبناء على سطوعها، تقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هذه الصخرة الفضائية قد يتراوح قطرها بين 30 إلى 70 مترا (100-230 قدما).

في الساعة 21:19 مساء بتوقيت غرينتش في يوم عيد الميلاد، سيصل 2021 BA2 إلى أقرب نقطة له من الأرض، حيث سيمر على مسافة 1.71 مليون ميل (2.76 مليون كيلومتر) فقط.

ولن يدنو كويكب كبير آخر بالأرض حتى 5 يناير 2025، عندما يمر كويكب يبلغ طوله 400 متر (1310 قدما) بالقرب من الكوكب بسرعة 49660 ميلا في الساعة (79920 كيلومترا في الساعة)، ليصل إلى أقرب نقطة له على بعد 2.29 مليون ميل (3.68 مليون كيلومتر) فقط من الأرض.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
  • مركبة فضائية من ناسا تسعى للوصول لأقرب نقطة من الشمس
  • الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا .. ما السر؟
  • أجروا تجارب وراثية.. السومريون يوثقون زيارات لـكائنات فضائية قبل 432 ألف عام (صور)
  • “هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
  • في أفواه وأمعاء البشر.. تعرّف على كائنات حية مجنونة اكتشفها العلماء
  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن وجود كائنات حية "مجنونة" في أفواه وأمعاء البشر
  • اكتشاف كائنات دقيقة تعيش في أفواه وأمعاء البشر.. هل تشكل خطرا على الحياة؟