مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تعرضت مستشفيات قطاع غزة لانتهاكات القوات الإسرائيلية، شملت القصف والحصار وطرد المرضى، ما زاد من معاناة المدنيين في المنطقة وكان آخرها اليوم بعد أن طردت قوات الاحتلال المرضى من المستشفى الإندونيسي شمال غزة بعد أن قصفها الجنود الإسرائيلون بالربوتات الإنتحارية حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
إجبار المرضى على الإخلاءقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية أجبرت المرضى في المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع على الإخلاء سيرًا على الأقدام، ما جعل المرضى وكبار السن يسيرون أميالا بحثًأ عن مستشفي تنقذهم.
وأكدت وزارة الصحة أن المستشف كان به 400 مدني بما في ذلك أطفال حديثي الولادة مشيرة إلى استشهاد 5 من المرضى وإصابة العديد حسب ما نشرته رويترز.
وتعد المستشفى الإندونيسي أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في قطاع غزة، وتقع الإندونيسي علي أطراف شمال القطاع وهي المنطقة التي تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
بيان الجيش الإسرائيليوزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه يستهدف محيط المستشفى في جباليا وبيت لاهيا في محاولة للوصول لبعض عناصر الفصائل الفلسطينية،وجاء في البيان أن مستشفى الإندونيسي كان يستخدمها عناصر الفصائل الفلسطينة لشن هجمات ضد القوات الإسرائيلية وأن جنود الاحتلال سهلوا عمليات الإخلاء الآمنة للمدنيين والعاملين في المجال الطبي والمرضى من المنطقة.
أبرز المستشفيات التي استهدفها جيش الاحتلالالمستشفى الإندونيسي ليست الأولي من نوعها التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي، فهناك العديد من المسشفيات التي تعرض للقصف والحصارمنذ هجوم السابع من أكتوبر ما أسفر عن استشهاد 45,317 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ومن أبرز المستشفيات التي قصفها الجيش الإسرائيلي
مستشفى كمال عدوانتعرضت كمال عدوان للقصف المباشر من طائرات الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى أضرار في الكهرباء ومضخات الأكسجين، وتعطيل كافة العمليات الجراحية وإتلاف الأجهزة، واستشهد العديد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى نتيجة للقصف.
مستشفى العودةحيث تعرضت المستشفى للقصف بقذيفة مدفعية، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من المبنى وتعطيل كافة خدماته الطبية.
مستشفى المعمدانيشنت القوات الإسرائيلية غارة جوية أسفرت عن مقتل العديد من المرضى والجرحى والنازحين المدنيين، خاصة من النساء والأطفال مما جعل الأمر تحول إلي كارثة إنسانية كبيرة.
مجمع الشفاء الطبيتعرض للحصار من قبل القوات الإسرائيلية، مما أثر على قدرة المستشفى في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
مستشفى الصداقة التركي - الفلسطينيتعرضت للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير جزء من المبنى وتعطيل خدماته الطبية، وإصابة عدد كبير من المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال المستشفي الإندونيسي مستشفي العودة المستشفى الإندونیسی القوات الإسرائیلیة مستشفى الإندونیسی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.