نهاية مأساوية لبطلة أولمبية قبل المشاركة في إيطاليا: «بلعها الجليد»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حادث مؤلم تعرضت له متزلجة أولمبية، أثناء مشاركتها بأحد المسابقات في منتجع أروسا لينتسرهايد الجبلي بسويسرا، يوم الاثنين 23 ديسمبر، إذ أدى انهيار جليدي إلى إنهاء حياتها بشكل مأسوي، وفقا لما ذكره موقع «ديلي ستار».
الاتحاد السويسري للتزلج، أكد أنّ المتزلجة الأولمبية صوفي هيديجر، تنافست في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في الصين، كما أنها تمكنت من تحقيق مركزين على منصة التتويج في كأس العالم خلال موسم 2023-2024.
والتر رويسر، الرئيس التنفيذي لشركة سويس سكي، المتخصصة في تنظيم مسابقات التزلج على الجليد، نعى رحيل المتزلجة الأولمبية صوفي هيديجر، صاحبة الـ26 عامًا قائلاً: «نحن عاجزون عن الكلام، وأفكارنا مع عائلة صوفي، التي نعرب لها عن أعمق تعازينا، بالنسبة لأسرة سويس سكي، فإن وفاة صوفي المأساوية ألقت بظلال على فترة عيد الميلاد.. نحن حزينون للغاية».
العثور على جثمانها بعد ساعتين من البحثوبعد الحادث الذي وقع أمس الاثنين، ذهبت فرق الطوارئ للبحث عن جثمان المتزلجة الأولمبية في الانهيارات الجليدية، كما ذهب أيضًا رجال الإنقاذ من نادي الألب السويسري، وعثروا على جثتها تحت انهيار الثلوج، بعد ساعتين من البحث.
كانت تستعد للمشاركة في أولمبياد إيطاليا 2026وكانت الأولمبية «هيديجر» تخطط للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 في إيطاليا قبل وفاتها المأساوية، لكن رحلت بطريقة مأساوية أثارت الحزن في سويسرا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التزلج أولمبياد الصين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة. في قرية جباتا الخشب، الواقعة في الجزء الشرقي من هضبة الجولان المحتلة، تجول الجنود الإسرائيليون في الشوارع الرئيسية، بينما تتمركز الدبابات على أطراف القرية. هذا المشهد غير المعتاد فاقم المخاوف في صفوف السكان المحليين، الذين اكتفوا بمراقبة الوضع عن بُعد.
مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.
من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.
في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.
في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.