«كاهنة» مصريَّة عمرها 3900 تفاجئ علماء الآثار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بعد سنوات طويلة من العمل الميداني والخبرة، حقق عالم المصريات الألماني، يواخيم كال، إنجازًا بارزًا، إذ قاد فريقًا من الباحثين لاكتشاف مقبرة كاهنة مصرية قديمة محفوظة جيدًا، يعود تاريخها إلى نحو 3900 عام، وذلك في مدينة أسيوط بصعيد مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كال، أستاذ بجامعة برلين الحرة، قوله: “لم تكن لدينا نية للعثور على إيدي، كان الأمر مفاجئًا تمامًا”.
واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ نادرة، مؤكدًا أن العثور على مقبرة في مصر اليوم تحتوي على محتوياتها بشكل شبه كامل أمر غير مألوف.
الكاهنة، التي تُدعى إيدي، كانت تخدم الآلهة حتحور وحملت لقب “سيدة البيت”، مما يشير إلى انتمائها لعائلة ثرية. تقع حجرة دفنها بجوار ممر رأسي بعمق 14 مترًا داخل مقبرة والدها جفاي حابي الأول، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1880 قبل الميلاد.
وأضاف كال أن مدينة أسيوط كانت ذات أهمية كبيرة في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة.
وفي المدينة الجنائزيَّة التي تم العثور على نقوش من الفترة المصريَّة الانتقاليَّة الأولى (عصر الاضمحلال الأول 2205 إلى 2020 قبل الميلاد)، والدولة الوسطى (2020 إلى 1630 قبل الميلاد).
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كبير الأثريين يثمّن اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني: آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18
ثمّن مجدى شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، الاكتشاف الأثري الكبير الذي تم الإعلان عنه مؤخرا لمقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، موضحا أنّ الاكتشاف مهم جدا كونها أول مقبرة ملكية يتم اكتشافها خلال القرن الـ21، وهي الوحيدة لرجل يتم اكتشافها بمنطقة الوادي الغربي بالأقصر.
اكتشاف مومياء الملك تحتمس الثانيوأضاف شاكر لـ«الوطن»، أنّ قلة الأثاث الجنائزي الموجود في مقبرة الملك تحتمس الثاني تعود إلى أن الملك مات فجأة عن عمر 32 عاما، ولم يكن قد تم تأثيت مقبرة له قبل وفاته، خاصة أنّ فترة حكمه لم تكن تخطت 10 أعوام.
وتابع أنّ السيول التي تعرضت لها المنطقة الموجود بها المقبرة جعلت الكهنة ينقلون مومياء الملك تحتمس الثاني إلى خبيئة الدير البحري، علاوة على بعض الأثاثات الأخرى، موضحا أنّه جرى اكتشاف مومياء الملك تحتمس الثاني عام 1881 ميلاديا على يد عائلة عبدالرسول، وهي موجودة الآن بمتحف الحضارة بالفسطاط.
وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ الفترة المقبلة قد تشهد قيام البعثة الأثرية العاملة غرب الأقصر باكتشاف أسرار جديدة عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، كما أنّ الإرث الإنشائي الذي تم العثور عليه حتى الآن للملك تحتمس الثاني يتمثل فقط في تمثالين من حجر الكورتزايت، موجودان حاليا أمام البوابة الثامنة لمعبد الكرنك بالأقصر، فضلا عن مومياء الملك، وما تم اكتشافه مؤخرا في المقبرة من أثاث جنائزي.
الأهمية التاريخية للملك تحتمس الثانيوأوضح أنّ الأهمية التاريخية للملك تحتمس الثاني تعود إلى كونه زوج الملكة حتشبسوت أهم ملكات التاريخ المصري، فضلا عن كونه والد الملك تحتمس الثالث أهم الملوك الفراعنة والذي لٌقب بنابليون الشرق، نظرا لتوسع الدولة المصرية خلال حكمه فضلا عن انتصاراته الحربية حيث انتصر في الحروب التي خاضها.