الحكومة تدرس مقترحات لتحقيق الانضباط للجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وفي سياق متصل، وفي سياق متصل، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات.
الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها.
صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت).
وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط.
عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة.
وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم.
فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقترحات مجلس الوزراء وزير التعليم العالي وزير التربية والتعليم لجان الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة طلاب الثانویة العامة داخل الجامعات
إقرأ أيضاً:
آية سماحة تكشف عن مجموعها في الثانوية العامة وسر إخفاء عمرها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة آية سماحة عن الأرقام الأبرز في حياتها وذلك في برنامج " أرقام مع النجوم" مع إيناس سلامة الشواف، المُذاع عبر محطة راديو إنرجي 92.1.
وقالت الفنانة آية سماحة إنها أكبر أشقائها وأول حفيدة في عائلة والدها ووالدتها، مشيرة إلى أن درجاتها في المدرسة كانت سيئة وذلك لأن اهتماماتها كانت في أمور أخرى.
وكشفت آية سماحة عن مجموعها في الثانوية العامة وهو 75% وهو بالنسبة لتركيزها في الدراسة إعجاز على حد وصفها.
وأشارت آية سماحة إلى أنها كانت تفصح عن عمرها في السابق ولكنها قررت إخفائه موضحة:" بيأثر عليا في الأدوار اللي بتتقدملي".
وتحدثت آية سماحة عن حرصها على اختيار أرقام مميزة للمناسبات لأن تذكرهم يكون سهلا، مشيرة إلى أنها تتفاءل برقم "72”.
ووصفت آية سماحة زوجها بأنه:" بـ 100 راجل.. وده بيرجع للتربية اللي نشأ عليها.. أخويا كمان ووالدي الله يرحمه".
كما وصفت آية سماحة نفسها بأنها شخصية كسولة في قياسات الملابس موضحة:" بشوف اللي يليق عليا أيا كان سعره".
وكشفت آية سماحة أنها قدمت أول إعلان لها في عمر 11 عاما، وقبضت عنه 350 جنيها، ثم انتظرت حوالي 12 عاما لتقديم خطوة مرضية في أعمالها.