لماذا عاد رامي إمام للمسرح بعد غياب 14 عاما؟ السر في «الباشا».. فيديو
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بعد غياب استمر لأكثر من 14 عاما، يعود المخرج رامي إمام إلى المسرح مع مسرحية «الباشا» بالتعاون مع الفنان كريم عبد العزيز المقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض، ومن المتوقع أن يحالفها الكثير من النجاح.
رامي إمام يكشف تفاصيل عودته للمسرح بعد 14 عاموتحدث رامي إمام خلال لقائه مع et بالعربي، قائلا: «عودة للمسرح بعد حوالي 14 سنة والسنين اللي فاتت غبت يمكن كان فيه شوية تركيز في التلفزيون والدراما، وطبعًا المسرح هو عشقي الأول وده بدايتي لأن أنا متخرج من الجامعة الأمريكية قسم مسرح تخصص تمثيل».
يذكر أن آخر عمل مسرحي أخرجه رامي إمام، كانت مسرحية «بودي جارد»، التي بدأ عرضها منذ عام 1999، بطولة الفنان عادل إمام، واستمرت حتى عام 2010.
وعن سر ابتعاده عمن المسرح طوال 14 عاما الماضية، قال رامي إمام، «يمكن السنين اللي فاتت مسمحتش إني أشتغل للمسرح، لأني كنت مشغول بالدراما التليفزيونية، والسينما، ولكن أنا سعيد بالعودة للمسرح، و أنا كان عندي حلم إني أرجع للمسرح والحمدلله ربنا كرم ومفيش فرصة أحسن من إني أكون مع صديقي وحبيبي وعشرة عمري كريم عبد العزيز».
View this post on InstagramA post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
وتابع رامي إمام: «اللي أنا بشتغل معاه أخيرًا لأول مرة وربنا كتبهلنا الحمدلله، هو صديقي وأخي كريم عبد العزيز، وسعيد إني يشتغل مع المنتجة ألاء الغزالي لأول مرة وهذه فرصة أعتبرها مهمة جدًا، وسعيد إني بشتغل ضمن هيئة الترفيه لموسم الرياض لأول مرة كمخرج».
مسرحية الباشا لـ كريم عبد العزيزومن المفترض، أن يبدأ عرض مسرحية «الباشا» لـ كريم عبد العزيز غدا الخميس 25 ديسمبر حتى 1 يناير ضمن فعاليات موسم الرياض.
أسعار تذاكر مسرحية الباشا لـ كريم عبد العزيزوكشفت الشركة المنتجة للمسرحية عن أسعار تذاكر مسرحية «الباشا» لـ كريم عبد العزيز التي تبدأ من 85 ريال سعودي إلى 1000 ريال سعودي وهو ما يعادل 13 ألف جنيه مصري.
الممثلون في مسرحية الباشايشارك في بطولة مسرحية الباشا بجانب كريم عبد العزيز كل من هنا الزاهد، هيدي كرم، ويزو.
وكان تركي اّل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، روج لمسرحية «الباشا» معلقا: «لا تفوتون حضور المسرحية الكوميدية الباشا من بطولة النجم العربي الكبير كريم عبد العزيز والفنانة هنا الزاهد ومجموعة من النجوم مسرح بكر الشدي من 25 ديسمبر حتى 1 يناير».
اقرأ أيضاًمجدي الهواري يسخر من بعض الفنانين لهذا السبب «صورة»
حدث وأنت نائم| هوس الشهرة يقود «سائق مطروح وكوافيرة البساتين» إلى السجن.. والنيابة تنهي أزمة الفنانة هالة صدقي
أبرزها «السحلب».. مشروبات تساعد على تدفئة الجسم وتمنحه الطاقة في الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب عادل إمام محمد إمام برامج رامي دراما رامي إمام المخرج رامي إمام إمام رامي امام رامي إمام ومحمد إمام الباشا مسرحية الباشا تفاصيل مسرحية الباشا الفنان رامي إمام رامي عادل امام لـ کریم عبد العزیز مسرحیة الباشا رامی إمام
إقرأ أيضاً:
أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" تقريرًا سلّط فيه الضوء على لغز مصدر عملات البيتكوين على الإنترنت، متسائلاً عن المواقع الفعلية للنظام الذي يدعم هذه العملة الرقمية، وموضحًا كيف أن هذه العمليات تتم عبر "الطرق السريعة" للإنترنت التي تديرها أنظمة مستقلة، والتي تشمل شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أمازون وجوجل.
وتساءل الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أين تقع عُقَد البيتكوين وفقًا لتوزيع شبكات إيه إس إن، التي تُشكل "الطرق السريعة" للإنترنت العالمية؟ وتُظهر الأبحاث كيف يتم ضمان إخفاء الهوية داخل هذه البنية التحتية. ولكن، من أي جزء من الإنترنت تنشأ البيتكوين فعليًا؟ لا يتعلق الأمر هنا بالمحافظ الرقمية، بل بالبنية التحتية التي تجعل هذه العملة المشفرة قابلة للتشغيل.
فمن أي جزء من الإنترنت العام تأتي البيتكوين؟ وما الذي يعنيه ذلك حقًا؟ لفهم الصورة الكاملة، دعونا نحلل مرجعيات إيه إس إن ودورها في توزيع عُقَد البيتكوين.
بطاقة هوية الإنترنت
أوضح الموقع أنه يمكن تخيل الإنترنت كشبكة طرق عملاقة، حيث تنتقل البيانات من نقطة إلى أخرى، ولكي يعمل كل شيء بسلاسة، هناك "طرق سريعة" رئيسية تُدار من قبل شركات كبيرة، تُعرف باسم الأنظمة المستقلة (AS)، وكل نظام مستقل لديه رقم تعريف فريد يُعرف باسم إيه إس إن، وهو بمثابة بطاقة هوية لهذا النظام.
تتم إدارة هذه الأنظمة المستقلة من قبل مؤسسات كبرى تقدم خدمات الوصول إلى الإنترنت أو الخدمات الإلكترونية، مثل:
· مزودو خدمات الإنترنت (ISP): وهم الشركات التي توفر لنا الاتصال بالإنترنت في المنازل أو المكاتب، مثل كومب كاست أو هيتزنير أونلاين جي إم بي إتش.
· عمالقة التكنولوجيا: مثل أمازون أو جوجل؛ حيث تدير هذه الشركات مراكز بيانات ضخمة لتشغيل خدمات الحوسبة السحابية التي نستخدمها يوميًا.
· شبكات الخصوصية: مثل شبكة تور، المصممة لجعل التصفح عبر الإنترنت مجهول الهوية.
في كل مرة نتصفح فيها الإنترنت، يمر اتصالنا عبر واحد أو أكثر من هذه الأنظمة المستقلة، التي يتم التعرف عليها من خلال رقم إيه إس إن الخاص بها.
عُقَد البيتكوين: أعمدة الشبكة
أشار الموقع أن عقد البيتكوين هي أجهزة كمبيوتر خاصة تشارك بشكل نشط في شبكة البيتكوين، وهي ليست مجرد أجهزة مستخدمين عاديين، بل تؤدي مهام أساسية لضمان عمل هذه العملة المشفرة، مثل:
·التحقق من المعاملات: في كل مرة يُرسل فيها شخص ما البيتكوين، تقوم العُقَد بفحص المعاملة للتأكد من أنها صالحة وتُطابق القواعد الصارمة للنظام.
·حفظ سجل البيتكوين: تحتفظ العُقَد بنسخة كاملة من جميع المعاملات التي حدثت على الإطلاق في شبكة البيتكوين، فيما يُعرف بـ البلوكشين. هذا السجل يعمل بمثابة دفتر حسابات عام وثابت لا يمكن تغييره.
·نشر المعلومات: عندما تتم إضافة معاملة جديدة أو كتلة جديدة من المعاملات إلى البلوكتشين، تتولى العُقَد مهمة نشر هذه المعلومات عبر الشبكة بالكامل، مما يضمن أن الجميع على اطلاع دائم بآخر التحديثات.
بعبارة أخرى، تُعد عُقَد البيتكوين الركائز الأساسية التي تدعم البنية الكاملة للنظام. بدونها، لن تكون الشبكة قادرة على العمل.
أين تقع عُقَد البيتكوين؟ تحليل منصة نيوهيدج
أشار الموقع إلى أن منصة نيوهيدج تقوم بتحليل توزيع أنشطة التعدين وعُقَد البيتكوين، حيث أنتجت رسمًا بيانيًا يوضح انتشار هذه العُقَد عبر مختلف شبكات إيه إس إن، التي تمثل البنية التحتية الأساسية للإنترنت، أو ما يُعرف بـ "الطرق السريعة" الرقمية. يعتمد هذا التوزيع على أرقام إيه إس إن الخاصة بكل شبكة، مما يُتيح فهماً أعمق لكيفية انتشار البنية التحتية للبيتكوين.
ويبرز المخطط الدائري، الذي يحمل عنوان "عُقَد البيتكوين بحسب إيه إس إن"، خريطة غير تقليدية لمواقع هذه العُقَد. فبدلاً من عرض التوزيع الجغرافي لها، يركز هذا التحليل على الشبكات المستقلة (إيه إس إن) التي تستضيف أكبر عدد من عُقَد البيتكوين، مما يمنح نظرة فريدة على البنية التحتية الرقمية التي تدعم تشغيل الشبكة.
هيمنة شبكة تور (64.03%): أكبر نسبة من الرسم البياني تحتلها شبكة تور. هذا الرقم مهم جدًا، حيث إن شبكة تور صُممت لضمان إخفاء الهوية أثناء التصفح على الإنترنت. حقيقة أن أغلبية عُقَد البيتكوين تعمل داخل تور تشير إلى أن الكثير من مشغلي العُقَد يسعون إلى العمل بسرية تامة. قد يكون ذلك مرتبطًا بعوامل مثل:
الخصوصية الشخصية
الأمان ضد المراقبة
تجنب الملاحقات القانونية في بعض الدول التي تفرض قيودًا على البيتكوين
حصص أصغر لكن مهمة لبعض إيه إس إن المحددة: بعض الشبكات المستقلة تستحوذ على نسب أصغر لكنها لا تزال مؤثرة، ومنها:
هتزنير أونلاين جي إم بي إتش 4.22 %
أو في إتش ساس 2.02 %
غوغل كلاود بلاتفورم 1.93%
أمازون -02 1.68%
كوم كاست-7922 1.40%
وهذه الشبكات تمثل شركات معروفة تقدم خدمات مثل:
استضافة المواقع والخوادم (مثل هتزنير وأو في إتش)
البنية التحتية السحابية (غوغل كلاود وأمازون إيه دابليو إس)
توفير الوصول إلى الإنترنت (كوم كاست)
هذا يوضح أن جزءًا من عُقَد البيتكوين مُستضاف على بنية تحتية تجارية تقليدية، وليس فقط على شبكات خاصة أو مجهولة.
حصة "أخرى" كبيرة (21.29%): ما يقرب من ربع العُقَد تقع ضمن فئة "أخرى"، هذا يشير إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الشبكات المستقلة التي تستضيف عُقَد البيتكوين، والتي قد تشمل:
شركات استضافة صغيرة
شبكات خاصة
أنظمة غير معروفة أو غير مُعرَّفة بسهولة
هذه الفئة أكثر غموضًا، مما يجعل تحليلها أكثر تعقيدًا، لكنها تؤكد أن شبكة البيتكوين ليست محصورة فقط في مقدمي الخدمات الكبار، بل تمتد أيضًا إلى شبكات لامركزية أصغر يصعب تتبعها.
لذلك؛ يمكننا القول إن 85% من العُقَد تعمل بشكل مجهول الهوية. وهذا أمر مفهوم؛ حيث توجد دول لا تنظر بعين الرضا إلى استهلاك الطاقة المرتبط بنشاط التعدين، أو حيث يكون البيتكوين نظريًا محظورًا.
التداعيات والتأملات
ولفت الموقع إلى أن هذا يفتح لنا نافذة مثيرة للاهتمام بعالم البيتكوين، فهو يُظهر لنا أنه على الرغم من فكرة اللامركزية التي ترتبط عادةً بالعملات المشفرة، إلا أن بنية البيتكوين التحتية تظل مركزة جزئيًا في شبكات محددة، بما في ذلك شبكة تور، التي تضع تركيزًا قويًا على إخفاء الهوية.
فهم توزيع عُقَد البيتكوين حسب إيه إس إن أمر مهم لعدة أسباب:
· اللامركزية: يساعدنا هذا التحليل في تقييم مدى لامركزية شبكة البيتكوين فعليًا. فإذا كانت غالبية العُقَد مركزة في عدد قليل من الشبكات المستقلة (إيه إس إن)، فقد تصبح الشبكة أكثر عرضة للمشاكل أو للرقابة.
· المرونة: إن التوزيع المتنوع للعُقَد بين شبكات إيه إس إن مختلفة يجعل الشبكة أكثر مقاومة للأعطال أو الهجمات المحتملة.
· الخصوصية وإخفاء الهوية: إن النسبة العالية من العُقَد الموجودة على شبكة تور تثير تساؤلات مثيرة حول دور إخفاء الهوية داخل منظومة البيتكوين.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه نسبة ضئيلة جدًا من معاملات البيتكوين تُستخدم لأغراض إجرامية، لكن القدرة على البقاء مجهول الهوية هي ضمان الحرية للجميع. وهذا شيء لا يفهمه، ولا يمكن أن يفهمه، البنك المركزي الأوروبي.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)