شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على النصيرات وجباليا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استشهد عنصران من الدفاع المدني ونجل أحدهما في غارة إسرائيلية استهدفت مقر الجهاز بحي الدرج شرق غزة، اليوم الثلاثاء، كما أُصيب واستشهد العشرات بقصف طائرات الاحتلال شمال القطاع ووسطه.
وأكد الدفاع المدني بغزة استشهاد سائق الإطفاء نبيل بهلول متأثرا بجراحه في قصف الاحتلال صباح اليوم مقر الجهاز، ملتحقا بالإطفائي نجيب ناجي سكر، الذي استُشهد مع نجله عقب القصف.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل، للجزيرة، إن قوات الاحتلال لا تريد لفرق الإنقاذ أن تعمل في القطاع، أو أن تساعد السكان أو تحمي المساعدات.
ووسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة بأن 11 شخصا أصيبوا إثر قصف جوي ومدفعي على مخيم النصيرات.
وأضاف أن شخصين استشهدا وأصيب آخرون في استهداف تجمع للمواطنين عند مفترق جحجوح بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، كما استشهد آخر بغارة طالت شقة في عمارة الصحابة شرق المدينة.
وفي حي تل الهوى، استُشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت منصات محلية فلسطينية بأن طيران الاحتلال شن غارة على محيط مخبز أبو إسكندر شرق دوار الصاروخ شمال غرب مدينة غزة.
عاجل | طيران الاحتلال يشن غارة على محيط مخبز أبو إسكندر شرق دوار الصاروخ شمال غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/l95L0CdiK9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2024
إعلانوفي شمال القطاع، أكد مراسل الجزيرة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل في جباليا النزلة.
كما قصفت طائرات الاحتلال أرض البراوي قرب شارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وألقت مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و338، فضلا عن إصابة 107 آلاف و764 أغلبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غرب مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 28 فلسطينياً في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، لـ وكالة الصحافة الفرنسية إن الدفاع المدني أحصى 28 شهيداً وعشرات المصابين إثر مواصلة قوات الاحتلال العدوان والقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة الليلة الماضية، وصباح اليوم.
وأوضح أنه تم نقل 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيَّرة إسرائيلية سيارةً مدنيةً في شارع الجلاء في مدينة غزة، ونُقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأضاف أن 13 شهيداً سقطوا في استهداف الطيران الحربي الليلة الماضية منزلاً مكوّناً من 3 طوابق في دير البلح وسط القطاع مشيراً إلى أن غالبية القتلى من عائلة أبو سمرة، وبينهم 3 نساء وأطفال.
وتابع بصل: 8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين سقطوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج في شمال شرقي مدينة غزة.
وأضاف: تم انتشال جثث 3 شهداء جميعهم في العشرينات من العمر؛ نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في وقت أمر فيه الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع. وذكر مسعفون فلسطينيون أن 8 بينهم أطفال قُتلوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة، حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة حماس يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة. وأضاف أن مسلحين من حماس استخدموا المكان للتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية وتنفيذها.
وفي مدينة غزة أيضاً، قال مسعفون إن 4 فلسطينيين قُتلوا عندما ضربت غارة جوية إسرائيلية إحدى السيارات. وقُتل ما لا يقل عن 5 فلسطينيين في غارتين جويتين منفصلتين على رفح وخان يونس جنوب القطاع.
الجيش يأمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بإخلائه، ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة؛ لأن العاملين لم تكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى. ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ 3 أشهر تقريباً.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع «تعرَّض، فجر اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف، خصوصاً قسم الرعاية والحضانة، الذي أُصيب بأضرار جسيمة».
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ «تطهير عرقي» لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى محاربة مسلحين من «حماس»، ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقالت إن قواتها قتلت مئات المسلحين وفكّكت بنيةً تحتيةً عسكريةً منذ بدء العمليات هناك.
وقال الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.
نقاط عالقة في اتفاق وقف إطلاق النار
ولم يتمكّن الوسطاء بعد من التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وقالت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز، يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكّنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفَي القتال، لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.
وشنّت إسرائيل حربها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين، لكن من غير الواضح عدد مَن لا يزالون على قيد الحياة منهم، وفق وكالة رويترز للأنباء. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشنُّ إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص، ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وأسفرت الحرب عن نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير أغلب القطاع الساحلي.