الإدارة السورية الجديدة تبدأ تحركا أمنيا ضد فلول النظام المخلوع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية -اليوم الثلاثاء- إن جهاز الأمن العام التابع لها نفذ عدة عمليات أمنية استهدفت خلايا مسلحة من بقايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعدد من مناطق البلاد.
وبحسب بيان الوزارة فإن العمليات الأمنية شملت أحياء في مدينة اللاذقية (شمال غرب سوريا) طالت عصابات كان يستخدمها النظام في عملياته العسكرية ويعرفون محليا باسم "الشبيحة".
وأشار البيان إلى أن عمليات جهاز الأمن العام طالت أيضا قادة عصابات مسلحة كانوا يعملون لحساب النظام المخلوع في أحياء مدينة حلب (شمال) وفي العاصمة دمشق.
جانب من عمليات ملاحقة فلول الاسد في مدينة #اللاذقية من الشبيحة والمخبرين pic.twitter.com/Z1qfrsqGl2
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 24, 2024
وتعد العمليات الأمنية الجديدة تطورا في عمل حكومة تصريف الأعمال لضبط الأمن في البلاد بعد أسبوعين على سقوط بشار الأسد وفراره خارج البلاد، وانهيار جيشه وأجهزته الأمنية.
قوات الأمن العام
جهاز الأمن العام في مدينة #اللاذقية اليوم ، الشبيحة والمخبريين يتلمسون رؤوسهم pic.twitter.com/Ctzo7nrZkn
— بشاير حوران (@bashaer165) December 24, 2024
إعلانوخلال الأيام الماضية تصاعدت المطالبات الشعبية للإدارة السورية الجديدة للقيام بعمليات أمنية تستهدف ضبط العناصر الخارجة على القانون والمخلين بالأمن العام وعصابات الشبيحة التي ساندت النظام المخلوع خلال السنوات الماضية وشاركت في الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمن العام
إقرأ أيضاً:
قائد الإدارة السورية الجديدة يلتقي وفدا سعوديا في دمشق
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وقالت قناة "العربية" السعودية، مساء الأحد، إن الشرع التقى في قصر الشعب في سوريا "وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والخميس، قال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن السعودية "وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً".
وأضاف: "ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.