وداد الإسطنبولي
ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!
ماذا نقول لهم؟
مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى في نفوسهم للوصول إلى القمم.
ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.
فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛ فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.
الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات بومضات لامعة؟
كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صور.. مقتل 10 أشخاص في حادث تحطم طائرة صغيرة بالبرازيل
أعلنت هيئة الدفاع المدني البرازيلية، أن طائرة صغيرة تحطمت في جرامادو، وهي بلدة برازيلية تحظى بشعبية كبيرة بين السياح.
وأسفر عن مقتل جميع الركاب العشرة وأفراد الطاقم الذين كانوا على متنها وإصابة ما يزيد على 12 آخرين على الأرض.حوادث الطائرات الصغيرةهيئة الدفاع المدني ذكرت في منشور، أن الطائرة اصطدمت بمدخنة منزل ثم بالطابق الثاني لأحد المباني، قبل أن تتحطم على متجر للهواتف المحمولة في حي غالبيته مناطق سكنية في بلدة جرامادو.
ونُقل أكثر من اثني عشر شخصًا كانوا على الأرض إلى مستشفيات مصابين بجروح، وحالات استنشاق دخان، وتردد أن اثنين منهم في حالة حرجة. ولم يتضح على الفور سبب وقوع حادث التحطم.شعبية كبيرةوذكرت وسائل إعلام محلية أن الركاب كانوا من نفس العائلة، وكانوا مسافرين إلى ولاية ساو باولو، قادمين من مدينة أخرى في ولاية ريو جراندي دو سول.
بلدة جرامادو تقع في جبال سيرا جوتشا وتحظى بشعبية كبيرة بين السياح البرازيليين، الذين يستمتعون بالطقس البارد وأماكن التنزه والطرز المعمارية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حوادث تحطم الطائرات في البرازيل - رويترز
في أغسطس الماضي، قُتل خمسة أشخاص إثر تحطم طائرة صغيرة ذات محركين في مزرعة ببلدة أبياكاس في ولاية ماتو جروسو، غرب البرازيل.حوادث متكررةوذكرت الشرطة المحلية آنذاك، أن الطائرة التي تتسع لسبعة أشخاص، كانت في طريقها إلى مدينة روندونوبوليس.
كما أشارت القوات الجوية البرازيلية حينها إلى إرسال فريق خبراء من مركز التحقيق والوقاية من الحوادث الجوية، إلى أبياكاس للتحقيق في أسباب الحادث.
في ذات الشهر أعلنت شركة الطيران البرازيلية "فويباس" أن طائرة تقل 62 شخصا تحطمت في ولاية ساو باولو البرازيلية.
وصرح مسؤولون بمدينة فينيدو البرازيلية، أنه لم ينج أحد من الركاب بعد تحطم طائرة.ضحايا حوادث الطائرات الصغيرةووفقا لشركة الطيران "فويباس"، كان يوجد على متن الطائرة 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
وآنذاك كتب لولا دا سيلفا على منصة "إكس" "خبر حزين للغاية. أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا".
وقبلها بفترة، أعلن رئيس بلدية محلي، أن طائرة تحطمت في ولاية الأمازون في شمال البرازيل، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا.
ووقع الحادث في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة الولاية.