بابا الفاتيكان يترأس قداس عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ترأس البابا فرانيسيس بابا الفاتيكان قداس عيد الميلاد المجيد، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
وفي ذات السياق، دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد إذ تتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر.
بدء قداس العيد
فيما بدأ الاحتفال موكب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في الدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اعياد الميلاد عيد الميلاد بابا الفاتيكان الفاتيكان المزيد قداس عید
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يغيب عن الظهور العلني.. تدهور مفاجئ وحرج في حالته الصحية
قال الفاتيكان، إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة ووصف الحالة لأول مرة بأنها "حرجة"، وذكر أنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم.
ودخل بابا الفاتيكان مستشفى جيميلي في روما في 14 شباط / فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام وتم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.
وقال الفاتيكان في بيان، إن البابا فرنسيس البالغ 88 عاما عانى من "أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو"، مما تطلب إعطائه "الأكسجين الأنفي عالي التدفق".
وجاء في البيان "لا تزال حالة الأب الأقدس حرجة... بابا الفاتيكان ليس خارج دائرة الخطر".
وأضاف البيان "لا يزال الأب الأقدس واعيا وأمضى اليوم على كرسي، إلا أنه يعاني أكثر من أمس".
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس احتاج أيضا إلى نقل دم لأن الاختبارات أظهرت أنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بفقر الدم.
متوار عن الأنظار
وأعلن الفاتيكان في وقت سابق اليومأن البابا فرنسيس لن يظهر علنا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية. فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد القداس بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
وقال اثنين من أطباء البابا فرنسيس في إفادة الجمعة، إن بابا الفاتيكان معرض بشدة للخطر بسبب عمره وضعفه.
وقال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، إن هناك خطرا يتمثل في انتشار الالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم وتحوله إلى تعفن الدم، وهو ما "قد يكون من الصعب للغاية التغلب عليه".
وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين. وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.