تسبب تجول رجل بمسدس بلاستيكي في وسط مدينة هاملن شمال ألمانيا، فى إثارة ذعر المارة، قبل أن توقفه الشرطة في النهاية.

وأوضحت متحدثة باسم الشرطة أن الرجل، 23  عاماً، كان يسير ظهر اليوم الثلاثاء، في منطقة المشاة المزدحمة، والتي تضم أيضاً سوق عيد الميلاد، التي كانت مغلقة في ذلك الوقت.
وأضافت المتحدثة أن الرجل لم يهدد أحداً ولم يكن هناك تهديد ملموس، مشيرة إلى أن المسدس البلاستيكي عبارة عن لعبة ويبدو مثل سلاح حقيقي.


وأشارت إلى أن الشرطة نشرت قوات كبيرة بسبب الحادثة عشية عيد الميلاد، بعد عدة بلاغات من المارة. وأفادت المتحدثة باقتياد الرجل إلى مركز الشرطة، قبل إدخاله إلى مستشفى للأمراض النفسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ألمانيا

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة الدهس.. ألمانيا تحقق في ثغرات أمنية محتملة

عكفت ألمانيا، الإثنين، على البحث عن إجابات بشأن ثغرات أمنية محتملة بعد هجوم دهس بسوق لهدايا عيد الميلاد أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وأعاد تسليط الضوء على الأمن والهجرة قبل انتخابات مبكرة.

ولا يزال الدافع المحتمل لتنفيذ المشتبه به المحتجز حاليا للهجوم مجهولا.

والمشتبه به طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عاما وله تاريخ من الخطاب المناهض للإسلام والتعاطف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

وتعلو التساؤلات حول ما إذا كان من الممكن بذل مزيد من الجهود وما إذا كان بوسع السلطات التصرف بناء على التحذيرات، وذلك وسط حالة من الحزن تعم البلاد، وإقبال مواطنين على وضع باقات الزهور وإضاءة الشموع في ماجديبورج حيث وقع الحادث يوم الجمعة.

ودعت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر إلى اعتماد قوانين أكثر صرامة للأمن الداخلي، تشمل قانونا جديدا لتعزيز قوات الشرطة بالإضافة إلى إدخال المراقبة بالمقاييس الحيوية.

وقالت فيزر لمجلة د"ير شبيغل": "من الواضح أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الشعب الألماني من مثل هذه الأعمال المروعة من العنف. ولتحقيق هذه الغاية، تحتاج سلطاتنا الأمنية إلى كل الصلاحيات اللازمة ومزيد من الأفراد".

وأعلن نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان الألماني (البوندستاغ) أنه سيدعو لجلسة خاصة وتساءل عن سبب عدم التحرك وفقا للتحذيرات السابقة بشأن الخطر الذي شكله المشتبه به الذي تم تحديد هويته فقط على أنه "طالب ع" الذي يعيش في ألمانيا منذ 2006.

ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض الرئيسي إلى تعزيز أجهزة المخابرات.

ومن المتوقع أن يشكل الحزب الحكومة المقبلة بعد انتخابات ستُجرى في فبراير.

وقال جونتر كرينغز المتحدث باسم الحزب لصحيفة "هاندلسبلات": "لم يعد بوسعنا أن نرضى بحقيقة قدوم المعلومات حول المجرمين والإرهابيين في كثير من الأحيان من أجهزة المخابرات الأجنبية فقط".

وأضاف: "ولهذا السبب تحتاج سلطاتنا الأمنية الألمانية إلى مزيد من الصلاحيات المشابهة لتلك الأجهزة حتى تتمكن من اكتساب مزيد من المعرفة التي تملكها تلك الأجهزة، ولا سيما في المجال الرقمي".

وتعد قواعد حماية البيانات في ألمانيا من بين الأكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما تقول الشرطة الاتحادية إنه يمنعها من اللجوء إلى المراقبة بالمقاييس الحيوية حتى الآن.

وقالت الشرطة في مدينة بريمرهافن شمال غرب ألمانيا إنها ألقت القبض على رجل هدد في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك بارتكاب "جرائم خطيرة" في السوق المحلية لهدايا عيد الميلاد.

وذكر الرجل في الفيديو أنه سيستهدف الأشخاص الذين يبدو مظهرهم كالعرب أو كشعوب البحر المتوسط في يوم عيد الميلاد.

مقالات مشابهة

  • معجزة عيد الميلاد جاءتني بعد 75 عاما.. إليكم ما حدث مع هذا الرجل
  • سوريا.. حرق شجرة عيد الميلاد وما قاله مسلح بالفصائل بجانب قساوسة.. إليكم ما حصل
  • مسيحيو الحمدانية في نينوى يحيون ليلة الميلاد وسط انتشار أمني (صور)
  • عنصر بهيئة تحرير الشام يعلّق على إحراق شجرة الميلاد بحماة
  • عيد الميلاد الحزين في ألمانيا!
  • بعد حادثة الدهس.. ألمانيا تحقق في ثغرات أمنية محتملة
  • منذ سنوات..ألمانيا تجاهلت التحذيرات من داهس الحشد في ماغدبورغ
  • تهديدات جديدة بارتكاب جرائم بسوق لعيد الميلاد في ألمانيا
  • سعودي لديه إقامة دائمة.. تفاصيل جديدة حول هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا