تقرير: الإسرائيليون مستعدون للخيانة من أجل المال
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وكالات:
أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية، أن إيران تجند جواسيس لدى الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هناك بعض الإسرائيليين على استعداد لخيانة “دولتهم” من أجل الحصول على المال.
وقال موقع والا العبري، اليوم الإثنين، نقلا عن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولهم إن “الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران”.
ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن إيران تعمل لتعزيز المقاومة في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس الإسرائيليين، أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيما خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن “الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة”.
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي، على الاتجاه المقلق لتجنيد إيران جواسيس إسرائيليين، واستعداد الإسرائيليين للخيانة من أجل المال.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل الاحتلال إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز المقاومة بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن “الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة”.
فيما أفادت تقارير رسمية إسرائيلية في وقت سابق، أن إيران أرسلت جواسيس لتصوير موقع قاعدة “نيفاتيم” الجوية في جنوب فلسطين المحتلة في أكتوبر، خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت ضرب الصواريخ الباليستية الإيرانية للقاعدة العسكرية.
وفي تقرير حديث، قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن العملاء المزعومين لم يكونوا مدربين تدريبا عاليا ولا مثيرين للريبة بشكل خاص للأشخاص الذين عرفوهم في حياتهم اليومية، وبدا أن العديد منهم يعانون ماليا”.
ومع ذلك، يؤكد الاحتلال أن الصور التي التقطوها للقاعدة “زودت إيران بمعلومات استخباراتية قيمة عن الاستهداف”، حيث تعرضت قاعدة نيفاتيم الجوية لأضرار بالغة جراء صواريخ الإيرانية في هجوم 1 أكتوبر، 2024.
واعتقلت قوات الاحتلال المشتبه بهم في أكتوبر، وهم مجموعة من سبعة إسرائيليين يعيشون في حيفا المحتلة، وهم من بين أكثر من 30 إسرائيليا اعتقلتهم قوات الاحتلال على مدار العام الماضي بتهمة “تنفيذ مهام لصالح إيران” حيث تراوحت الاتهامات من تصوير القواعد العسكرية إلى التخطيط لقتل كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وهذا العدد الذي يجري الحديث عنه، هو عدد غير مسبوق، وفقا لقائد شرطة الاحتلال “ماور غورين”، الذي يشرف على تحقيقات “مكافحة التجسس”.
وقال غورين: “إذا نظرنا إلى السنوات الأخيرة، العقود الأخيرة، يمكننا أن نحصي على أصابع اليدين عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم بسبب هذا”.
ووفق التقرير، فإن ذلك علامة على أن إيران كثفت جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية لدى الاحتلال في السنوات الأخيرة.
وأوضح، أن قوات الاحتلال لا تزال تكشف عن المزيد من جهود جمع المعلومات الاستخباراتية الإيرانية المزعومة، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقلت قوات الاحتلال إسرائيليا يبلغ من العمر 33 عاما من الشمال يزعم أنه نفذ مهام نيابة عن إيران مقابل آلاف الدولارات”.
وقد أحدثت الاعتقالات ضجة لدى الاحتلال في الأشهر الأخيرة، وبعيدا عن الأعداد الهائلة، فإن غالبية المعتقلين كانوا من اليهود الإسرائيليين، وهي صدمة لدى الاحتلال.
وتقول قوات الاحتلال، أن بعض المعتقلين بدأوا بتنفيذ مهام لصالح إيران قبل أكثر من عامين من اعتقالهم حيث عملوا على تصوير مواقع وقواعد ذات طبيعة عسكرية.
وفي أغسطس، اعتقلت قوات الاحتلال “موتي مامان” بزعم التخطيط لاغتيال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب في حينه يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار.
والتقى “مامان” في إيران مع عملاء المخابرات الإيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد “إسرائيل”، وفقا للائحة الاتهام، وتزعم قوات الاحتلال أنه تلقى مبالغ مالية لتنفيذ مهام نيابة عن إيران، وتفصل لائحة الاتهام تاريخ سفر مامان كرجل أعمال عاش لفترات طويلة في تركيا، حيث يزعم أنه طور علاقات مع مواطنين إيرانيين.
وفي قضية أخرى، قال غورين، قائد شرطة الاحتلال، إن قوات الاحتلال “ألقت القبض على رجل يشتبه في قيامه بالتخطيط لتنفيذ عملية اغتيال لصالح إيران بمسدس و15 رصاصة”.
المصدر:”شبكة قدس”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قوات الاحتلال لدى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة عشرات الإسرائيليين في إطلاق صاروخ من اليمن على «تل أبيب»
أصيب عدد كبير من الإسرائيليين فجر أمس الثلاثاء، أثناء هروب جماعى إلى الملاجئ الآمنة، فى أعقاب رصد إطلاق صاروخ باليستى من اليمن باتجاه تل أبيب. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 2 مليون شخص فرّوا إلى الملاجئ، بعد تفعيل صافرات الإنذار فى عدة مواقع بمنطقة تل أبيب وفى النقب، مما أسفر عن إصابة العشرات وسقوطهم تحت الأقدام، نتيجة التدافع. وذكرت «هيئة الإسعاف» أنه تم نقل أكثر من 25 مصاباً إلى المستشفيات، كما تم تقديم العلاج إلى عدد آخر من الأشخاص الذين أصيبوا بالصدمة، فى عدة مواقع، نتيجة الهجوم الصاروخى.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه تم اعتراض الصاروخ فى الجو، دون أن يُسفر عن أى خسائر. وجاء فى بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تم إغلاق المجال الجوى، وتعليق الحركة الجوية فى مطار «بن جوريون»، فى أعقاب رصد الهجوم الصاروخى من جانب جماعة «الحوثيين» فى اليمن.
فى المقابل، توعّدت الجماعة اليمنية، المدعومة من إيران، بمواصلة الهجمات على الاحتلال الإسرائيلى، وذكر متحدث باسم «الحوثيين»، فى بيان نشره على الصفحة الرسمية بموقع «إكس»، بعد نحو 15 دقيقة من إطلاق الصاروخ: «لن نتوقف حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة». وأضاف: «سوف يعلم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أن أحلام الشرق الأوسط الجديد ليست سوى لعنة عليه، وعلى كيانه المستورد».
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، استهدفت جماعة الحوثى منطقة «يافا»، وسط تل أبيب، بصاروخ باليستى فرط صوتى، يوم السبت الماضى، مما أدى إلى إصابة 33 إسرائيلياً، غالبيتهم بجروح طفيفة، بعد فشل محاولات اعتراض الصاروخ، فيما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنّ الجماعة اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ، ونحو 170 طائرة مُسيّرة على مواقع إسرائيلية، منذ بداية الحرب على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023.
وعلى صعيد الوضع فى الداخل الإسرائيلى، صادق «الكنيست» على توصية بتمديد حالة الطوارئ لمدة عام إضافى. وأفادت «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن قرار التمديد يسرى حتى 15 ديسمبر 2025. وأضافت أن 29 عضواً فى الكنيست أيدوا الاقتراح، مقابل 7 عارضوه، فيما امتنع عضوان عن التصويت. وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنّه يحق للحكومة الإسرائيلية، فى حالة الطوارئ، اتخاذ إجراءات استثنائية، وتجاوز تشريعات الكنيست، وتكون صالحة فقط فى وقت إعلان حالة الطوارئ.