جامعة بدر تفوز بالمركز الثاني في مسابقة تصميم طابع المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت جامعة بدر فوز الطالبة ماريسا سامى يوسف بالفرقة الرابعة بقسم الجرافيك والوسائط المتعددة بكلية الفنون التطبيقية بالمركز الثاني بمسابقة تصميم طابع المتحف المصري الكبير، وسط مشاركة نحو 900 تصميم مقدم من كل أنحاء الجمهورية.
وقدم الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الشكر لعميد كلية الفنون التطبقية الدكتور جورج نوبار والدكتورة عبير عزمي والمهندسة منة الوراق وأريچ مصطفي الذين تابعوا المسابقة مع الطلاب، حيث جاءت تصميمات 4 طلاب من الكلية ضمن أفضل 10 تصميمات تم تقديمها والبالغ عددها 900 تصميم.
وأكد الشيحي أن الجامعة حريصة على تنمية قدرات طلابها في مختلف الكليات وإيجاد مساحات للتنافس، من أجل زيادة خبراتهم العملية التى ستكون سبب تميزهم في مختلف أسواق العمل في الداخل والخارج.
من جانبه، قال الدكتور جورج نوبار عميد كلية الفنون التطبيقية، إن نتيجة المسابقة تعكس مدى المواهب الكبيرة التى يتمتع بها طلاب الكلية، وأن أعضاء هيئة التدريس لديهم حرص بالغ على رعاية هذه المواهب وتنميتها، وفقا لأحدث المناهج الدراسية التى تراعي احتياجات أسواق العمل المختلفة.
وأضاف عميد كلية الفنون التطبيقية، أن كلية الفنون التطبيقية تهتم بالجانب العملي، ومن خلال الفترات التى يقضيها الطالب داخل أروقة الكلية يستطيع أن يكتسب خبرات مختلفة تجعله مؤهلا للاستفادة من امكانياته الابداعية، وكذلك تحرص الكلية على تزويد الطلاب بمجموعة من الدراسات الأكاديمية، فضلا عن الحرص على المشاركة في العديد من المعارض الفنية والمسابقات لزيادة خبراتهم العملية وتبادل الرؤي والتعرف على كل ما هو جديد في مجال دراستهم.
ونوه إلى أن هناك ثلاثة طلاب من ضمن أفضل عشرة تصميمات من الـ ٩٠٠ تصميم، وهم: الطالبة مايا أحمد شكري، الطالبة منة عاطف خليل والطالب يوسف حنبل.
كان المتحف المصري الكبير قد أعلن عن دعوة لتقديم المشاركات لمسابقة تصميم العملة والطابع التذكاري للمتحف المصري الكبير، بالتعاون مع البريد المصري ومصلحة سك العملة المصرية، والمسابقة كانت مفتوحة لكل المصريين بدءًا من عمر 18 عامًا، وهى بمثابة فرصة فريدة لعرض الإبداعات الفنية من خلال تقديم تصميمات تمثل رمزية المتحف المصري الكبير وتعبر عن أصالة مصر وتطلعاتها المستقبلية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ التصميمات الفائزة كطوابع رسمية تخلد هذه المناسبة التاريخية، للترويج للمتحف المصري كتحفة حضارية عالمية، ويساهم بذلك الفائزون في بناء إرث يربط الماضي والحاضر والمستقبل، ويحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب شهادات التقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بدر بدر سامى يوسف المتحف المصري المتحف المصري الكبير کلیة الفنون التطبیقیة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
نتيجة كلية الشرطة.. الابتكار الثقافى والفنى أوليات الأكاديمية
قبل أيام من إعلان نتيجة كلية الشرطة، تحرص الأكاديمية على تشجيع الابتكار الثقافى والفنى بين طلابها، مما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية متكاملة، جاهزة لخدمة الوطن بكفاءة ومسؤولية.
وتعلن أكاديمية الشرطة خلال أيام نتيجة قبول الطلاب بكلية الشرطة وقسم المتخصصين حيث تترقب أنفاس الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة لحظة الحسم، حينما تضيء هواتفهم برسائل القبول أو تتلقى آذانهم اتصالًا يحمل البشارة، هى لحظة تختزل شهورًا من الجهد والاختبارات التى تفصل بين الطموح والواقع، حيث لا مكان إلا للأفضل والأجدر.
من اختبارات القدرات التى تقيس الثقافة والمعلومات العامة، إلى اختبارات المقاس والقوام التى تزن التناسق بين الطول والوزن، مرورًا بالكشوف الطبية والنفسية، ووصولًا لاختبارات اللياقة البدنية والهيئة، يخوض الطلاب مشوارًا لا يخلو من التحديات، ولكل خطوة فى هذا المشوار قواعدها الصارمة، بعضها يمنح حق الإعادة، والبعض الآخر لا يقبل سوى المحاولة الأولى، لكن الحلم يستحق كل هذا العناء، فكلية الشرطة لا تُعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل هى مصنع للرجال والنساء الذين يحملون على عاتقهم أمان المجتمع.
وبين أروقتها، لا يقتصر التعليم على القوانين الأمنية، بل يمتد ليشمل دراسات حقوق الإنسان ومهارات القيادة، مما يخلق خريجًا متكاملًا قادرًا على مواجهة تحديات العصر.
الوزارة، بقيادة اللواء محمود توفيق، حرصت على تيسير الرحلة للمتقدمين، من توفير كتيبات إرشادية إلى إتاحة منصات إلكترونية لمتابعة النتائج، جنبًا إلى جنب مع منافذ استخراج الوثائق المطلوبة.
وفى لجان القبول، تجتمع الجهود لتذليل العقبات وتقديم الدعم. التحاق الطالب بكلية الشرطة هو بداية رحلة مميزة، حيث تُوفر رعاية صحية ورياضية واجتماعية وثقافية للخريجين وأسرهم.
فى ظل خططها الطموحة، تسعى كلية الشرطة إلى ترسيخ مكانتها كصرح إقليمى ودولى مرموق، حيث الجودة معيار، والتميز غاية، والانضباط أسلوب حياة.
مشاركة