أعلن الفاتيكان عن فتح الأبواب المقدسة للجمهور ابتداءً من عشية عيد الميلاد لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك في إطار احتفالات اليوبيل لعام 2025. يرمز فتح هذه الأبواب إلى بداية السنة المقدسة، التي تركز على المغفرة والمصالحة والتجديد الروحي.

سيقوم البابا فرنسيس بفتح باب كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس عشية عيد الميلاد، حيث سيظل الباب مفتوحًا طوال العام، لاستقبال حوالي 32 مليون حاج من المتوقع أن يزوروا روما.

 

وتتواجد الأبواب المقدسة في 5 كنائس مقدسة في روما، هم: القديس بطرس، القديس يوحنا اللاتراني، القديسة مريم الكبرى، القديس بولس خارج الأسوار، بالإضافة إلى باب مقدس افتراضي في سجن ريبيبيا الإيطالي، الذي يمثل "رمزًا لجميع السجون في العالم".

منذ بدء التقليد في عام 1425، يجري رفع الجدار الحجري الذي يغطي كل باب من داخل الكنيسة، ليقوم البابا بفتحها رسميًا، مما يُعلن عن بدء السنة المقدسة، ويتزامن هذا الاحتفال مع دعوة البابا فرنسيس للحكومات لإطلاق مبادرات تهدف إلى استعادة الأمل، من خلال العفو والصفح وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع، لمساعدة الأفراد على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.

سيستمر اليوبيل حتى 6 يناير 2026، حيث سيكون البابا آخر من يمر عبر الأبواب قبل إغلاقها بشكل رسمي.

وفي سياق منصل، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي  وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر"، مضيفة "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".

واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.

وقال البابا "تم قصف الأطفال  بوحشية، هذه ليست حربا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".

وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".

وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة "إيل فوليو "الإيطالية يوم الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.

وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاتيكان احتفالات اليوبيل البابا فرنسيس الكنيسة الحج القديس يوحنا البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الحرجة للبابا فرنسيس

قال الفاتيكان، الأحد، إن البابا فرنسيس الموجود في المستشفى للعلاج من التهاب رئوي، لا يزال في وضع "حرج"، لكنه لم يصب بنوبة تنفسية جديدة منذ مساء السبت.

وجاء في النشرة الصحية الأخيرة أن "الوضع السريري المعقد وفترة الانتظار الضرورية لكي تؤتي العلاجات تأثيرها، يتطلبان البقاء متحفظين حول التشخيص".

البابا فرانسيس يعاني من وضع صحي "حرج" - موقع 24أعلن الفاتيكان، مساء السبت، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاماً) لا يزال "حرجاً"، متحدثاً عن "أزمة ربو تنفسية".

وأضافت "لكن بعض اختبارات الدم تظهر فشلاً كلوياً أولياً خفيفاً، وهو تحت السيطرة حالياً"، مشيرة إلى أن "العلاج بالأوكسجين العالي التدفق يستمر عبر الأنف"، لافتة إلى أن البابا لا يزال واعياً.

وأُدخل رأس الكنيسة الكاثوليكية المستشفى في 14 فبراير (شباط)، ويعالج من التهاب في الرئتين، إلا أن حالته الصحية تدهورت السبت بسبب "أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين العالي التدفق"، بحسب بيان عن صحته صادر عن الفاتيكان السبت.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: صحة البابا فرنسيس لم تسجل أي أزمات تنفسية حادة
  • الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس لا تزال حرجة
  • البابا فرنسيس يلتقي وزير خارجية الفاتيكان في المستشفى
  • توافد حشود كبيرة إلى ساحة القديس بطرس للصلاة من أجل صحة البابا فرنسيس
  • صلاة المسبحة الورديّة من أجل صحة البابا فرنسيس بساحة القديس بطرس
  • الفاتيكان:البابا فرنسيس في حالة غير مؤكدة نظرا لسنه وضعفه
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة
  • الفاتيكان: الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس "مستقرة"
  • الفاتيكان يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الحرجة للبابا فرنسيس