جامعة الإمارات تطور نظاما مبتكراً لاستدامة القوى العاملة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تمكن فريق بحثي مشترك من كلية الإدارة والاقتصاد وكلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، من تطوير نظام مبتكر للتنبؤ بمعدلات تبديل الموظفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرسوم البيانية المعرفية، محققا دقة استثنائية بلغت 92.5%.
واعتمد المشروع على تحويل البيانات التقليدية للموظفين إلى رسوم بيانية معرفية واستخدام شبكات الالتفاف البيانية (GCN) المدعومة بالذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، ويُمَكّن هذا النهج المؤسسات من تحليل العوامل المؤثرة في رضا الموظفين ومشاركتهم، مما يسهم في صياغة إستراتيجيات فعالة لخفض معدلات تبديل الموظفين وتعزيز استدامتهم.
ضم الفريق البحثي الذي طور النظام مريم العكاشة، والدكتور عمر حُجران، والدكتورة إسراء فيصل مالك، والدكتور نزار زكي، الذين قدموا إسهاما علميا رائدا يعكس التزام جامعة الإمارات بتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة، من خلال دمج الخبرات الأكاديمية بالتقنيات الحديثة.
ويعد هذا الإنجاز علامة فارقة يمكن أن تؤثر إيجابيا على قطاعات عدة، مثل التعليم، والرعاية الصحية، وإدارة الموارد البشرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تُطلق «الإمارات تبتكر 2025»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «قضاء أبوظبي» تعرض منتجات تراثية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل «الاتحاد لحقوق الإنسان»: تعزيز قيم التسامح بين الشعوبأطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، فعاليات «الإمارات تبتكر 2025»، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والقيادة العليا للجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة المهتمين بمجال الابتكار.
ويأتي هذا الحدث كجزء من الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أبرز رواد الابتكار عالمياً.
وأكد معالي زكي نسيبة أن «الإمارات تبتكر» يُمثل فرصة مميزة لتطوير نمط تفكير يفتح آفاقاً جديدة للإبداع، ويشجع على التجربة المدروسة، ويقدّم حلولاً مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وأضاف أن هذا الحدث يُبرز التزام جامعة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الأهداف الطموحة لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن شهر الابتكار يُعد دعوة مفتوحة لكل فرد في مجتمع الجامعة من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين، للمساهمة في هذه الجهود من خلال التعلم المستمر، والتفكير الإبداعي، وطرح الحلول المبتكرة وتقييمها بالتجارب العملية، والمشاركة البحثية.